وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الأسرى المحررين تزور عائلة الاسير العمور

نشر بتاريخ: 21/11/2011 ( آخر تحديث: 21/11/2011 الساعة: 13:40 )
بيت لحم- معا- "أنا لا أريد أن استقبل ابني جثة هامدة ما تتحرك ميتة أو حية، أريد ابني أن أراه بصحته كاملة" هذا ما قالته والدة الأسير رياض جاد الله العمور عند استقبالها لجمعية الأسرى المحررين والمتضامنين مع نجلها الأسير في سجون الاحتلال من عام 2002 والمحكوم 11 مؤبدا.

وحمّلت عائلة الأسير العمور من بلدة تقوع ببيت لحم حكومة الاحتلال وأطباء إدارة السجون المسؤولية عن حياة ابنهم رياض بعد تدهور وضعه الصحي إثر حقنه بإبرة علاج بالخطأ في سجن مستشفى الرملة.

من جهته قال محمد عبد ربه رئيس جمعية الأسرى والمحررين في جنوب الضفة "إنه تم نقل الأسير رياض من سجن "أيشل" في بئر السبع قبل أسبوع لأجل العلاج في مستشفى سجن الرملة بعد أن تدهور وضعه الصحي بشكل ملحوظ وخاصةً أنه يعاني من مشاكل في القلب ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية لزراعة جهاز منظم دقات القلب لديه، وبدلاً من علاجه أعطي إبرة بالخطأ كما تقول إدارة السجون ولكن نحن نقول بأن الحقن كانت عن طريق العمد من أجل النيل من الأسير البطل رياض العمور و أدت هذه الحقن إلى مضاعفات صحية عليه بحيث لم يعد قادراً على المشي والحركة ويشعر بتعب شديد، ودخوله في غيبوبة طويلة من فترة لأخرى".

وأضاف عبد ربه "الأسير العمور هو الحالة الوحيدة التي يعيش قلبه على " بطارية" وكان من ضمن 11 أسيرا ولكن خرجوا جميعا ضمن صفقة التبادل الأخيرة، ولم يبقى إلا هو بهذه الحالة إضافة إلى عشرات الأسرى المصابين بأمراض مختلفة".

من جهته قال والد الأسير العمور" نحن لسنا مرتاحين للوضع الصحي الذي يعيشه رياض وكنا نتوقع ان يخرج ضمن صفقة التبادل الأخيرة، ولكن نحن نطالب الرئاسة الفلسطينية ومسؤولي حقوق الإنسان الإفراج عن رياض فورا قبل أن يصبح جثة هامدة".

وناشد والد الأسير العمور المواطنين بحضور الوقفة التضامنية مع ابنهم رياض من الساعة 10-11 صباح يوم الأربعاء 23/11/2011مقابل مقر الصليب الأحمر ببيت لحم وقال" ان التضامن والإلحاح في المطالبة بإخراج الأسرى يثمر، واكبر دليل على ذلك ما حصل مع الأسير زكريا عيسى المصاب بالسرطان والذي تم الإفراج عنه مؤخرا".