تدشين صخرة الاستقلال شرق بيت لحم
نشر بتاريخ: 21/11/2011 ( آخر تحديث: 21/11/2011 الساعة: 12:49 )
بيت لحم- معا- دشنت جمعية نبراس للاجيال الشابة بدع من المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية مجسما حجريا لوثيقة اعلان الاستقلال على مدخل قرية دار صلاح شرق بيت لحم.
وشارك في الاحتفال الذي اقيم بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لاعلان الاستقلال ، عضو المجلسيين الوطني والمركزي داوود الزير ومدير عام المركز الفلسطيني ناصيف معلم ورئيس مجلس قروي دار صلاح خليل مبارك ورئيس جمعية نبراس محمد خليل وامين سر حركة فتح في بيت لحم يوسف العارف وممثلون عن الاجهزة الامنية والهيئات المحلية والمؤسسات الرسمية و الاهلية في محافطة بيت لحم.
وفي كلمة امام المحتفلين قال داود الزير أن إعلان الاستقلال شكل ثمرة من ثمار نضال منظمة التحرير الفلسطينية وجهودها السياسية المتواصلة وتجسيداً لإرادة الشعب الفلسطيني الحرة وتضحياته الجسام من أجل الحرية والاستقلال وانسجاماً مع إرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية 242 و 338 التي كفلت له الحق في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرض وطنه فلسطين وعاصمتها القدس والقرار 194 الذي حدد الحل الدولي لقضية اللاجئين في العودة والتعويض.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية قطع منذ إعلان الاستقلال مشواراً طويلاً وشاقاً ولم يزل في سبيل تجسيد هذا الإعلان إلى واقع على الأرض بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال بناء المؤسسات الوطنية والسياسية وأركان الدولة الفلسطينية تمهيداً لتجسيد قيامها على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، مشيراً إلى أن انضمام دولة فلسطين بالعضوية الكاملة في المنظمة الأممية اليونسكو بموافقة أغلبية أعضائها هو تجسيد لإعلان الاستقلال الذي نتطلع أن يكتمل من خلال اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية عضو كاملة العضوية في الأمم المتحدة على الأراضي التي احتلت عام 1967.
من جانبه اعتبر محمد خليل رئيس جمعية نبراس ان مثل هذه المبادرات تعزز المواطنة لدى الشباب الفلسطيني والتي تأتي ضمن إستراتيجية المؤسسة للسنوات القادمة وشكر كل من ساهم في إنجاح المبادرة وخصوصا المركز الفلسطيني لدعمه المستمر لأنشطة الجمعية.
بدورها حنين أبو سعدى منسقة المركز الفلسطيني اشارت الى ان وثيقة اعلان الاستقلال تشكل الاساس الامثل للمصالحة الوطنية كونها تعبر عن الاجماع الوطني على الصعيديين السياسي و الاجتماعي
وفي نهاية الاحتفال رفع المشاركون الستار عن المجسم الحجري الذي احتوى على الفقرتين( 11 و 12) من وثيقة اعلان الاستقلال.
وشارك في الاحتفال الذي اقيم بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لاعلان الاستقلال ، عضو المجلسيين الوطني والمركزي داوود الزير ومدير عام المركز الفلسطيني ناصيف معلم ورئيس مجلس قروي دار صلاح خليل مبارك ورئيس جمعية نبراس محمد خليل وامين سر حركة فتح في بيت لحم يوسف العارف وممثلون عن الاجهزة الامنية والهيئات المحلية والمؤسسات الرسمية و الاهلية في محافطة بيت لحم.
وفي كلمة امام المحتفلين قال داود الزير أن إعلان الاستقلال شكل ثمرة من ثمار نضال منظمة التحرير الفلسطينية وجهودها السياسية المتواصلة وتجسيداً لإرادة الشعب الفلسطيني الحرة وتضحياته الجسام من أجل الحرية والاستقلال وانسجاماً مع إرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية 242 و 338 التي كفلت له الحق في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرض وطنه فلسطين وعاصمتها القدس والقرار 194 الذي حدد الحل الدولي لقضية اللاجئين في العودة والتعويض.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية قطع منذ إعلان الاستقلال مشواراً طويلاً وشاقاً ولم يزل في سبيل تجسيد هذا الإعلان إلى واقع على الأرض بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال بناء المؤسسات الوطنية والسياسية وأركان الدولة الفلسطينية تمهيداً لتجسيد قيامها على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، مشيراً إلى أن انضمام دولة فلسطين بالعضوية الكاملة في المنظمة الأممية اليونسكو بموافقة أغلبية أعضائها هو تجسيد لإعلان الاستقلال الذي نتطلع أن يكتمل من خلال اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية عضو كاملة العضوية في الأمم المتحدة على الأراضي التي احتلت عام 1967.
من جانبه اعتبر محمد خليل رئيس جمعية نبراس ان مثل هذه المبادرات تعزز المواطنة لدى الشباب الفلسطيني والتي تأتي ضمن إستراتيجية المؤسسة للسنوات القادمة وشكر كل من ساهم في إنجاح المبادرة وخصوصا المركز الفلسطيني لدعمه المستمر لأنشطة الجمعية.
بدورها حنين أبو سعدى منسقة المركز الفلسطيني اشارت الى ان وثيقة اعلان الاستقلال تشكل الاساس الامثل للمصالحة الوطنية كونها تعبر عن الاجماع الوطني على الصعيديين السياسي و الاجتماعي
وفي نهاية الاحتفال رفع المشاركون الستار عن المجسم الحجري الذي احتوى على الفقرتين( 11 و 12) من وثيقة اعلان الاستقلال.