وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: زيارة الملك تاريخية تبرهن على عمق العلاقات بين الشعبين

نشر بتاريخ: 21/11/2011 ( آخر تحديث: 21/11/2011 الساعة: 19:13 )
رام الله- معا- وصفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" زيارة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الإردنية الهاشمية لفلسطين بالتاريخية، واعتبرتها برهاناً على عمق العلاقات الإستراتيجية بين القيادتين والشعبين الفلسطيني والإردني.

ورأت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الاثنين أن زيارة الملك عبد الله الثاني لفلسطين ولقائه بالرئيس القائد أبو مازن في هذا الوقت بالذات تكتسب أهيمتها التاريخية كونها تأتي أثر توجهات القيادة الفلسطينية نحو الأمم المتحدة، وضغوطات الإدارة الأمريكية وتهديدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي للرئيس أبو مازن والسلطة الوطنية الفلسطينة، ولكونها خارقة لضباب كثيف يكتنف التحولات والمتغيرات في المنطقة العربية.

وعبرت فتح عن ثقتها بالرؤية الواقعية والعقلانية والسياسة الحكيمة للزعيمين محمود عباس أبو مازن وعبدالله الثاني، وقدرتهما على صون المصالح العليا للشعبين الفلسطيني والإردني، وحماية عملية السلام من عملية تدمير ممنهجة تشنها حكومة نتنياهو ليبرمان، ولمنع انزلاق المنطقة إلى مربع ودورة عنف جديدة.

وأشادت الحركة بالملك عبد الله الثاني الذي اثبت بالفعل حرصاً مميزاً على تعزيز آواصر العلاقة الإستراتيجية الخاصة بين الشعبين الفلسطيني والإردني، ودعم سياسة القيادة الفلسطينية في المحافل الأممية الدولية، وبرؤيته البعيدة المدى لمستقبل القضية الفلسطينية، وتأاثير تطوراتها وأحداثها على مستقبل الأردن وفلسطين.

وجاء في البيان أن زيارة ملك المملكة الإردنية الهاشمية لفلسطين رسالة واضحة تثبت مدى العمق الإستراتيجي لفلسطين تاريخياً وجغرافياً، وتؤكد صوابية رؤية القيادة الفلسطينية لحل الصراع في المنطقة بما يضمن السلام والأمن والاستقرار والتقدم والرفاه لشعوب المنطقة والحرية والاستقلال ودولة فلسطينية ذات سيادة بعاصمتها القدس الشريف للشعب الفلسطيني.