أريحا: وفد من وزارة الإعلام في حضرة جامعة الاستقلال
نشر بتاريخ: 21/11/2011 ( آخر تحديث: 21/11/2011 الساعة: 17:27 )
أريحا- معا- زار جامعة الاستقلال (الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية) صباح اليوم الاثنين وفد من وزارة الإعلام الفلسطينية وكان في استقبالهم اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, رئيس مجلس أمناء الجامعة, ود. نايف جرَاد القائم بأعمال رئيس الجامعة, واللواء الركن يونس العاص نائب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية, ود.كمال سلامة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية واللواء الركن ماجد الهواري مساعد الرئيس لشؤون الشرطة.
وفي اللقاء استمع أعضاء الوفد إلى شرحٍ وافٍ عن الجامعة وفلسفتها ورؤيتها، والنظام المطبق فيها، والبرامج التي تقدمها على صعيد درجتي البكالوريوس والدبلوم، وقال اللواء توفيق الطيراوي: "إن الجامعة تبوأت مكانة علمية عالية على مستوى الوطن، باعتبارها المؤسسة الوطنية الوحيدة المتخصصة في العلوم الأمنية، نظراً لأهميتها في البناء والتأسيس السليم للمؤسسة الأمنية الفلسطينية الموحدة، ودورها المتميز في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة القادمة بإذن الله وعاصمتها القدس الشريف، كل ذلك أهلها إلى أن تتحول إلى جامعة رغم عمرها القصير بفضل الاعتماد على الكفاءات والجهود الفلسطينية الخالصة بدءً من التخطيط وانتهاءً بتنفيذ البرامج والتطوير المستمر فيها عن طريق الخطة العشرية التي وضعتها الجامعة".
وأضاف اللواء الطيراوي أن بناء "جامعة الاستقلال" يوفر على الخزينة العامة للحكومة الكثير من الأموال التي تصرف من أجل تطوير المؤسسة الأمنية والرقي بها من خلال إنشاء مؤسسة وطنية فلسطينية توفر التدريب المتقدم الذي يغني عن الابتعاث للخارج.
بدوره أكد د. نايف جرَاد أن الجامعة تسعى بشكل أساسي ومنذ نشأتها إلى الارتقاء بالمؤسسة الأمنية من خلال إعادة تأهيل كوادرها، ورفدهم بكادر بشري مؤهل ومميز ومتعلم ومدرب على أعلى المستويات، ليكون قادراً على التعاطي مع مستقبل الدولة القادمة.
من جهتها، قالت الإعلامية بثينة حمدان مديرة العلاقات العامة في الوزارة إن الوزارة تؤمن بدور الإعلام في رفع مكانة أي مؤسسة وإبرازه كما تستحق وأن زيارة الجامعة تؤكد هذا الإيمان ومنهج الوزارة في دعم المؤسسات الوطنية، وأضافت تبحث الوزارة مشروع لإنشاء جيل من الإعلاميين المثقفين ومتخصصين وهو أمر غير موجود في الوسط الإعلامي فكل إعلامي يكتب في الشأن السياسي وبالتالي يكتب في الشأن الرياضي والموسيقي وغيره، مؤكدة أهمية التثقيف في المجالات الأمنية وذلك بالتعاون مع الجامعة.
وقالت حمدان أيضاً إن الزيارة بما تضمنته من مقابلة طلبة وطالبات الجامعة وهيئتها التدريسية والتواجد في قلب التجربة أبلغ دليل على انجازات الجامعة وثباتها وأركانها المتينة مفيدة إعجاب طاقم الوزارة بالإمكانات المتوفرة والمبنية على أساس مهني وعلمي يضاهي المؤسسات الدولية وعبروا عن فخرهم بهذا الصرح الأكاديمي الذي سيكون رافداً هاماً لبناء أساسات دولة متينة دولة يستحقها الفلسطينيين، وهو أبلغ دليل على التحدي والإصرار والقدرات الفلسطينية.
كما واطلع الوفد في جولته على الجهود الكبيرة التي تبذل في سبيل توفير بيئة أكاديمية تربوية لكل من الطلبة والهيئة التدريسية، حيث زار الوفد مرافق الجامعة وشاهدوا المراكز التدريبية والمختبرات وقاعات الدراسة وسكنات الطلبة والمكتبة والمشاريع والمنشآت التي تنفذ فيها, وشاهدوا فيلم وثائقي عن انجازات الأكاديمية وفيلم آخر عن الخطة العشرية القادمة نحو مسيرة تطور الجامعة.
وفي اللقاء استمع أعضاء الوفد إلى شرحٍ وافٍ عن الجامعة وفلسفتها ورؤيتها، والنظام المطبق فيها، والبرامج التي تقدمها على صعيد درجتي البكالوريوس والدبلوم، وقال اللواء توفيق الطيراوي: "إن الجامعة تبوأت مكانة علمية عالية على مستوى الوطن، باعتبارها المؤسسة الوطنية الوحيدة المتخصصة في العلوم الأمنية، نظراً لأهميتها في البناء والتأسيس السليم للمؤسسة الأمنية الفلسطينية الموحدة، ودورها المتميز في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة القادمة بإذن الله وعاصمتها القدس الشريف، كل ذلك أهلها إلى أن تتحول إلى جامعة رغم عمرها القصير بفضل الاعتماد على الكفاءات والجهود الفلسطينية الخالصة بدءً من التخطيط وانتهاءً بتنفيذ البرامج والتطوير المستمر فيها عن طريق الخطة العشرية التي وضعتها الجامعة".
وأضاف اللواء الطيراوي أن بناء "جامعة الاستقلال" يوفر على الخزينة العامة للحكومة الكثير من الأموال التي تصرف من أجل تطوير المؤسسة الأمنية والرقي بها من خلال إنشاء مؤسسة وطنية فلسطينية توفر التدريب المتقدم الذي يغني عن الابتعاث للخارج.
بدوره أكد د. نايف جرَاد أن الجامعة تسعى بشكل أساسي ومنذ نشأتها إلى الارتقاء بالمؤسسة الأمنية من خلال إعادة تأهيل كوادرها، ورفدهم بكادر بشري مؤهل ومميز ومتعلم ومدرب على أعلى المستويات، ليكون قادراً على التعاطي مع مستقبل الدولة القادمة.
من جهتها، قالت الإعلامية بثينة حمدان مديرة العلاقات العامة في الوزارة إن الوزارة تؤمن بدور الإعلام في رفع مكانة أي مؤسسة وإبرازه كما تستحق وأن زيارة الجامعة تؤكد هذا الإيمان ومنهج الوزارة في دعم المؤسسات الوطنية، وأضافت تبحث الوزارة مشروع لإنشاء جيل من الإعلاميين المثقفين ومتخصصين وهو أمر غير موجود في الوسط الإعلامي فكل إعلامي يكتب في الشأن السياسي وبالتالي يكتب في الشأن الرياضي والموسيقي وغيره، مؤكدة أهمية التثقيف في المجالات الأمنية وذلك بالتعاون مع الجامعة.
وقالت حمدان أيضاً إن الزيارة بما تضمنته من مقابلة طلبة وطالبات الجامعة وهيئتها التدريسية والتواجد في قلب التجربة أبلغ دليل على انجازات الجامعة وثباتها وأركانها المتينة مفيدة إعجاب طاقم الوزارة بالإمكانات المتوفرة والمبنية على أساس مهني وعلمي يضاهي المؤسسات الدولية وعبروا عن فخرهم بهذا الصرح الأكاديمي الذي سيكون رافداً هاماً لبناء أساسات دولة متينة دولة يستحقها الفلسطينيين، وهو أبلغ دليل على التحدي والإصرار والقدرات الفلسطينية.
كما واطلع الوفد في جولته على الجهود الكبيرة التي تبذل في سبيل توفير بيئة أكاديمية تربوية لكل من الطلبة والهيئة التدريسية، حيث زار الوفد مرافق الجامعة وشاهدوا المراكز التدريبية والمختبرات وقاعات الدراسة وسكنات الطلبة والمكتبة والمشاريع والمنشآت التي تنفذ فيها, وشاهدوا فيلم وثائقي عن انجازات الأكاديمية وفيلم آخر عن الخطة العشرية القادمة نحو مسيرة تطور الجامعة.