ورشة حول دور الحركة العمالية في بناء الدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 22/11/2011 ( آخر تحديث: 22/11/2011 الساعة: 13:50 )
القدس- معا- في ذكرى إعلان استقلال دولة فلسطين واستشهاد القائد الرمز ابو عمار، عقدت نقابة عمال البناء والأخشاب في القدس ورشة عمل بعنوان دور الحركة العمالية الفلسطينية في بناء الدولة الفلسطينية حيث شارك في الورشة اكثر من 30 عاملا وعاملة من أعضاء النقابة.
ورحب رئيس النقابة بسام السلايمه بالحضور وأوضح أهمية احياء ذكرى هاتان المناسبتان في نفوس ومعنويات الفلسطينيين.
وتناول النقابي رياض جبران عن الوضع النقابي ودور الحركة العمالية منذ تأسيسها والدور الوطني الذي قامت به عبر المراحل التي مرت بها من خلال تأسيس النقابات العمالية والاتحادات العمالية في داخل الوطن وخارجه،والتي كان لها وما زال دور نضالي في خدمة المجتمع والطبقة العاملة.
وأضاف جبران الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بهمم الجميع وهمم من يلتفون حوله قد أستطاع أن يصل الى جميع المحافل النقابية الدولية والعربية والإقليمية وأن يتكلم من على منابرها وأن يشرح للرأي العام عن المعاناة والمشاكل التي يتعرض لها عمالنا الذين يعملون في القدس و وراء الخط الأخضر والذين يشكلون نسبة عالية جدا من العمال الفلسطينيين وعن المشاكل الاقتصادية والإنمائية وعرقلة تطويرها والتي تعاني من مصادرة أراضيها وتهجير سكانها وتهويدها من قبل الاحتلال الإسرائيلي لها ،ورغم الحصار المفروض وانتشار البطالة بين صفوف الطبقة العاملة في مدينة القدس ورغم الإمكانيات البسيطة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين تعمل على تطوير العمل النقابي في القدس.
وفي نهاية الورشة، أكد الحضور على وحدة الحركة العمالية الفلسطينية و ضرورة توفير فرص عمل ملائمة تتناسب وظروفهم الصحية والمعيشية.
ورحب رئيس النقابة بسام السلايمه بالحضور وأوضح أهمية احياء ذكرى هاتان المناسبتان في نفوس ومعنويات الفلسطينيين.
وتناول النقابي رياض جبران عن الوضع النقابي ودور الحركة العمالية منذ تأسيسها والدور الوطني الذي قامت به عبر المراحل التي مرت بها من خلال تأسيس النقابات العمالية والاتحادات العمالية في داخل الوطن وخارجه،والتي كان لها وما زال دور نضالي في خدمة المجتمع والطبقة العاملة.
وأضاف جبران الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بهمم الجميع وهمم من يلتفون حوله قد أستطاع أن يصل الى جميع المحافل النقابية الدولية والعربية والإقليمية وأن يتكلم من على منابرها وأن يشرح للرأي العام عن المعاناة والمشاكل التي يتعرض لها عمالنا الذين يعملون في القدس و وراء الخط الأخضر والذين يشكلون نسبة عالية جدا من العمال الفلسطينيين وعن المشاكل الاقتصادية والإنمائية وعرقلة تطويرها والتي تعاني من مصادرة أراضيها وتهجير سكانها وتهويدها من قبل الاحتلال الإسرائيلي لها ،ورغم الحصار المفروض وانتشار البطالة بين صفوف الطبقة العاملة في مدينة القدس ورغم الإمكانيات البسيطة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين تعمل على تطوير العمل النقابي في القدس.
وفي نهاية الورشة، أكد الحضور على وحدة الحركة العمالية الفلسطينية و ضرورة توفير فرص عمل ملائمة تتناسب وظروفهم الصحية والمعيشية.