رئيس اتحاد السلطات المحلية يبرق برسائل عاجلة لرؤساء بلديات عالمية لإغاثة بلدة بيت حانون
نشر بتاريخ: 13/11/2006 ( آخر تحديث: 13/11/2006 الساعة: 15:01 )
غزة- معا- قال رئيس بلدية غزة انه خاطب بصفته رئيساً للاتحاد الفلسطيني للسلطات المحلية ورئيساً لبلدية غزة العديد من المدن العالمية التي تجمعها ببلدية غزة علاقات وطيدة ومثمرة تصل إلى درجة التوأمة, مطالباً رؤساء بلدياتها بتقديم العون العاجل لمدينة بيت حانون.
وقال د. ماجد أبو رمضان رئيس بلدية غزة أنه اتصل هاتفياً وأبرق بكتب عاجلة إلى رؤساء بلديات برشلونة الأسبانية، وتورينو الإيطالية، ودنكرك الفرنسية، وترومسو النرويجية، وكشكايش البرتغالية، وأغادير المغربية، ورئيس مقاطعة كاتالونيا الأسبانية بالإضافة إلى العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية الأخرى.
وناشد د. أبو رمضان مسؤولو هذه البلديات والمؤسسات والمنظمات بضرورة الوقوف إلى جانب مدينة بيت حانون ودعمها مالياً وفنياً لتعويض الخسارة الهائلة التي لحقت المدينة بشرياً واقتصادياً ومالياً، مضيفاً أنه شرح بدقة وباستفاضة لنظرائه ومسؤولي المؤسسات الدولية صورة الوضع في بيت حانون.
وأكد لهم أن الوضع أقل ما يوصف بالمأساوي وبحاجة إلى تحرك سريع لتخفيف حجم المعاناة الرهيبة التي يكابدها سكان البلدية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم عليها الذي أطاح بالأرواح البريئة وبمعظم أركان الحياة الانسانية في البلدية المنكوبة.
من جهة أخرى قدم د. أبو رمضان كتب شكر وتقدير لجميع الموظفين في البلدية الذين شاركوا في أعمال الطوارئ وإعادة الترميم والصيانة في بيت حانون, مشيداً بدورهم المخلص والبطولي في مساعدة الأشقاء في بيت حانون ومساهمتهم الفاعلة في إعادة بناء وترميم ما دمره الاحتلال من شبكات ومرافق عامة وخدمات أساسية, مؤكداً أن صنيعهم يدل دلالة أكيدة على التلاحم الأخوي الذي يجمع بين سائر أبناء الشعب الفلسطيني رغم اختلاف المشارب السياسية والحزبية إن وجدت.
تجدر الإشارة أن العشرات من موظفي البلدية من مهندسين وفنيين وعاملين معززين بعشرات الآليات قاموا طيلة الأيام الماضية بالمشاركة في أعمال الدعم والإسناد لبلدية بيت حانون للتغلب على حجم الدمار الهائل الذي خلفه العدوان على البلدة.
وقال د. ماجد أبو رمضان رئيس بلدية غزة أنه اتصل هاتفياً وأبرق بكتب عاجلة إلى رؤساء بلديات برشلونة الأسبانية، وتورينو الإيطالية، ودنكرك الفرنسية، وترومسو النرويجية، وكشكايش البرتغالية، وأغادير المغربية، ورئيس مقاطعة كاتالونيا الأسبانية بالإضافة إلى العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية الأخرى.
وناشد د. أبو رمضان مسؤولو هذه البلديات والمؤسسات والمنظمات بضرورة الوقوف إلى جانب مدينة بيت حانون ودعمها مالياً وفنياً لتعويض الخسارة الهائلة التي لحقت المدينة بشرياً واقتصادياً ومالياً، مضيفاً أنه شرح بدقة وباستفاضة لنظرائه ومسؤولي المؤسسات الدولية صورة الوضع في بيت حانون.
وأكد لهم أن الوضع أقل ما يوصف بالمأساوي وبحاجة إلى تحرك سريع لتخفيف حجم المعاناة الرهيبة التي يكابدها سكان البلدية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم عليها الذي أطاح بالأرواح البريئة وبمعظم أركان الحياة الانسانية في البلدية المنكوبة.
من جهة أخرى قدم د. أبو رمضان كتب شكر وتقدير لجميع الموظفين في البلدية الذين شاركوا في أعمال الطوارئ وإعادة الترميم والصيانة في بيت حانون, مشيداً بدورهم المخلص والبطولي في مساعدة الأشقاء في بيت حانون ومساهمتهم الفاعلة في إعادة بناء وترميم ما دمره الاحتلال من شبكات ومرافق عامة وخدمات أساسية, مؤكداً أن صنيعهم يدل دلالة أكيدة على التلاحم الأخوي الذي يجمع بين سائر أبناء الشعب الفلسطيني رغم اختلاف المشارب السياسية والحزبية إن وجدت.
تجدر الإشارة أن العشرات من موظفي البلدية من مهندسين وفنيين وعاملين معززين بعشرات الآليات قاموا طيلة الأيام الماضية بالمشاركة في أعمال الدعم والإسناد لبلدية بيت حانون للتغلب على حجم الدمار الهائل الذي خلفه العدوان على البلدة.