مركز شؤون المرأة يعرض عدد من الأفلام الوثائقية في وزارة الثقافة بغزة
نشر بتاريخ: 13/11/2006 ( آخر تحديث: 13/11/2006 الساعة: 15:29 )
غزة- معا- عرض نادي السينما التابع لبرنامج الفيديو في مركز شؤون المرأة اليوم الاثنين فيلمين وثائقيين من انتاج فلسطيني في قاعة جاليري الميناء في وزارة الثقافة بغزة بعنوان "ماذا بعد"، "بدنا نعيش " للمخرجة غادة الطيراوي، بحضور عدد كبير من المثقفين والمخرجين والمهتمين.
وعرض الفيلم الوثائقي "ماذا بعد" الاجتياح الاسرائيلي المدعوم بالدبابات والطائرات لمدينة رام الله و الذي يسحق كل ما يعترض في طريقه حيث عرض جزئية من الاحتلال الإسرائيلي لمكتب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من خلال طبقة برجوازية .
وصور الفيلم التقاء ثلاثة من المواطنين في مدينة رام الله بعد 33 يوم من الحصار هم أحمد و مروان وأنور يشعرون بنفس أحاسيس الاحباط و العجز والغضب ويجدون رغم حجم الدمار هامشا للابتسام ويصممون على البقاء في المدينة واعادة ترميم حياتهم و آمالهم من جديد .
وعرض الفيلم الوثائقي "بدنا نعيش " الوضع النفسي للأطفال الفلسطينيين في ظل الانتفاضة وأثرها على التسرب الدراسي إلى جانب الدور السلبي للأسرة في المساهمة في مشكلة التسرب الدراسي.
من جانبه انتقد المخرج سويلم العبسي في فيلم " ماذا بعد" عدم تطرق الفيلم للجانب الأخر وهو مقاومة أسباب الهجرة حيث بين أن الأشخاص الذين ظهروا في الفيلم كانوا يتحدثون عن تمسكهم بالبقاء ثم قاموا بالهجرة .
وأضاف العبسي أن فكرة هذا الفيلم هي فكرة متكررة و أن التهكم الذي تناوله جاء فغي وقت غير مناسب للتهكم .
كما انتقد العبسي في فيلم " بدنا نعيش " أن الفيلم غير واضح الفكرة و الهدفألا أنه لاحظ في الفيلمين الكثير من المشاهد الأخاذة .
من ناحيتها ذكرت اعتماد وشح منسقة برنامج الفيديو في مركز شؤون المرأة أن المركز يقوم بعرض الأفلام الفلسطينية للارتقاء بالإنتاج السينمائي الفلسطيني وتشجيع المخرجات والمخرجين من خلال عرضها ومناقشها واتاحة الفرص للمفكرين والمثقفين مشاهدتها ونقدها والتركيز على معاناة المواطنين، وقضايا المرأة.
وعرض الفيلم الوثائقي "ماذا بعد" الاجتياح الاسرائيلي المدعوم بالدبابات والطائرات لمدينة رام الله و الذي يسحق كل ما يعترض في طريقه حيث عرض جزئية من الاحتلال الإسرائيلي لمكتب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من خلال طبقة برجوازية .
وصور الفيلم التقاء ثلاثة من المواطنين في مدينة رام الله بعد 33 يوم من الحصار هم أحمد و مروان وأنور يشعرون بنفس أحاسيس الاحباط و العجز والغضب ويجدون رغم حجم الدمار هامشا للابتسام ويصممون على البقاء في المدينة واعادة ترميم حياتهم و آمالهم من جديد .
وعرض الفيلم الوثائقي "بدنا نعيش " الوضع النفسي للأطفال الفلسطينيين في ظل الانتفاضة وأثرها على التسرب الدراسي إلى جانب الدور السلبي للأسرة في المساهمة في مشكلة التسرب الدراسي.
من جانبه انتقد المخرج سويلم العبسي في فيلم " ماذا بعد" عدم تطرق الفيلم للجانب الأخر وهو مقاومة أسباب الهجرة حيث بين أن الأشخاص الذين ظهروا في الفيلم كانوا يتحدثون عن تمسكهم بالبقاء ثم قاموا بالهجرة .
وأضاف العبسي أن فكرة هذا الفيلم هي فكرة متكررة و أن التهكم الذي تناوله جاء فغي وقت غير مناسب للتهكم .
كما انتقد العبسي في فيلم " بدنا نعيش " أن الفيلم غير واضح الفكرة و الهدفألا أنه لاحظ في الفيلمين الكثير من المشاهد الأخاذة .
من ناحيتها ذكرت اعتماد وشح منسقة برنامج الفيديو في مركز شؤون المرأة أن المركز يقوم بعرض الأفلام الفلسطينية للارتقاء بالإنتاج السينمائي الفلسطيني وتشجيع المخرجات والمخرجين من خلال عرضها ومناقشها واتاحة الفرص للمفكرين والمثقفين مشاهدتها ونقدها والتركيز على معاناة المواطنين، وقضايا المرأة.