|
لأول مرة تمنح جائزة السلام لشخصية عربية فلسطينية: منح جائزة الأرشيف الإسلامي للقس متري الراهب
نشر بتاريخ: 13/11/2006 ( آخر تحديث: 13/11/2006 الساعة: 20:35 )
بيت لحم - معا - تم أمس الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الأرشيف الإسلامي وهما القس د. متري الراهب راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية في بيت لحم، والمدير العام لدار الندوة الدولية و كلية دار الكلمة، بالإضافة إلى البروفسورة باربرا يون وزيرة شؤون الأجانب في برلين سابقا.
وقد دأبت مؤسسة الأرشيف الإسلامي، والتي تعد أقدم مؤسسة إسلامية في ألمانيا، والتي تدير اكبر أرشيف للإسلاميات والذي يحوي عن ما يزيد عن المليون مخطوطة، عن تكريم شخصيتين غير مسلمين في كل عام بحيث تكون هناك شخصية عالمية وأخرى ألمانية تعنى بالحوار الإسلامي المسيحي. وقد اختارت هذه المؤسسة التي أسست عام 1927 لهذا العام القس د. متري الراهب من بين العديد من الشخصيات العالمية لمنحه هذه الجائزة ( جائزة محمد نافع شلبي للإعلام) لدوره في الحوار بين الحضارات و الأديان وتمسكه بالعدالة و مناداته للمصالحة في إطار الصراع العربي الإسرائيلي. ولقد عدد رئيس تحرير راديو ألمانيا الغربية الصحفي مانفرد ارنديرغر نواحي مختلفة من أعمال القس د. متري الراهب من تأسيسه لدار الندوة الدولية ودار الكلمة ومشاركته الفعالة في الحوار بين الأديان ودوره في نقل آلام وآمال شعبه و أبناء بلده إلى مشارق الأرض ومغاربها، بالإضافة إلى اشتراكه في تأسيس المبادرة الألمانية لحل الصراع الشرق أوسطي والمعروفة باسم "دينو" والتي تضم شخصيات ألمانية وشرق أوسطية كرئيسية البرلمان الألماني السابق، والبطريرك لطفي لحام بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الألمانية و الشرق أوسطية. ويذكر أن من الشخصيات العالمية الأخرى التي حصلت على هذه الجائزة الكاردينال ميشيل فيتزجرالد رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان و الدكتور يان سلومب من هولندا و العديد من الشخصيات الأخرى. ويذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها هذه الجائزة والتي تحمل اسم "مؤسس الأرشيف الإسلامي"، السوري الأصل محمد نافع شلبي لشخصية مسيحية عربية في الشرق الأوسط. يذكر أن القس د. متري الراهب لم يتمكن من حضور هذا الحفل الذي أقيم في مدينة سوسش الألمانية وقد تسلمت البروفسورة اريكا بتسمان الجائزة نيابة عنه. |