وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اتحاد لجان المرأة ينظم ورشتي عمل حول التعليم والصحة ضمن مشروع بناء القدرات وتعزيز الحوار الجماهيري

نشر بتاريخ: 13/11/2006 ( آخر تحديث: 13/11/2006 الساعة: 22:10 )
جنين - معا - نظم اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، ورشتي عمل بعنوان "المنتدى الفلسطيني الأول للنساء مدخل إلى الصحة في المناطق الريفية" و " المنتدى الفلسطيني الأول للنساء مدخل إلى التعليم في المناطق الريفية".

شارك في الورش، رئيسة الاتحاد ربيحة ذياب ومحافظ محافظة جنين قدوره موسى ورؤساء بلديات وقرى 18 قرية من محافظة جنين، وأعضاء مجالس البلدية وأعضاء من المجلس التشريعي ومؤسسات عربية وأجنبية، التي تههدف الى العمل على مشروع بناء القدرات وتعزيز الحوار الجماهيري لكافة الدوائر في محافظة جنين، والتي شملتها المراحل الانتخابية الأربع حيث يستهدف المنتخبات الجدد في مجالس الهيئات المحلية.

وتم النقاش على محورين التعليم والصحة، حيث كانت النقاط التي تم طرحها هم تحسين المدارس وزيادة عدد الصفوف والعلاقة بين الطلاب والأساتذة والمنهاج وفتح مختبرات كمبيوتر ومكتبات في المدارس والحصول على الدواء والكادر الطبي والحصول على خدمات الرعايا وخدمة طواري على مدار الساعة والتلوث البيئي.

وفي الجلسة الافتتاحية وجهت ربيحة ذياب رئيسة لجان المرأة للعمل الاجتماعي، في كلمة لها الشكر لمحافظ محافظة جنين قدوره موسى، على وقوفه بجانب المرأة الفلسطينية وخدمتها ودعمها في بناء المجتمع الفلسطيني، كما دعت إلى التعاون والتعاضد لبناء المجتمع الفلسطيني وتوفير الإمكانيات لعيش وفير وكريم .

وأكدت على انه لا فرق بين المرأة والرجل والكبير والصغير أمام بناء المجتمع مضيفة انه بالوحدة يستطيع الفرد بناء دولة ومجتمع راقي، مشيرة إلى الظروف الصحية السيئة، الذي يعيشها الشعب الفلسطيني وخاصة في ظل الظروف السياسية الحالية نتيجة أسلحة الاحتلال الإسرائيلي.

كما وجهت التحية إلى المرأة الفلسطينية داخل الوطن والشتات وداخل الخط الأخضر مشيدة بدورها في بناء المجتمع وخاصة في الظروف السياسية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

كما أشاد قدوره موسى محافظ جنين، في كلمة له بدور المرأة في بناء المجتمع والأسرة الفلسطينية، قائلا "فهي الأم والمربية والأخت والبنت للمجتمع "، كما أشاد بدورها في سلك التعليم التي تخرج أجيالا يقومون بدورهم في المجتمع، واضاف
موسى "أن المرأة الفلسطينية هي أعظم امرأة أخرجها التاريخ في العصر والعصور الماضية فالمرأة اللاجئة استطاعت أن تخرج رجلا ثائرا طالبا الحرية "، مؤكدا على أن المرأة الفلسطينية هي نصف المجتمع وشريكة الرجل الفلسطيني في البناء والتطوير.

وحذر موسى من انهيار القطاع الصحي الفلسطيني بسبب الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني وخاصة الإضرابات التي يخوضها القطاع الصحي، وناشد المؤسسات غير الحكومية في تحمل مسؤولياتهم اتجاه القطاع الصحي والاستمرار في تقديم المساعدات كما كانت قبل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية.

وبعد جلسة الافتتاحية تم تقسيم المحورين إلى مجموعات لمناقشة المواضيع المطروحة والمشاكل وكيفية حلها.

وخرج المشاركون بمجموعة من التوصيات وهي:
المطالبة بإيجاد مكب صحي، وإعادة تصنيع المعلبات الفارغة والتوعية من قبل وزارة التربية والتعليم والصحة، وإعادة ترميم شبكة الصرف الصحي، وإنشاء صرف صحي في المناطق النائية في جنين، والتعاون المجتمعي على توعية أولادهم والأهالي على تجنب التلوث البيئي، وتوزيع حاويات بالقرب من المنازل، وتشديد الرقابة من قبل السلطات على معايير جودة الصناعات والمعايير الصحية وتفعيل دور السلطات المتخصصة .

أما بالنسبة للمراكز الصحية خرجت التوصيات على النحو التالي:
عقد مؤتمر صحي عام يناقش فيه الوضع الصحي وزيادة مساهمة المجتمع المحلي وتشكيل لجنة صحية للتنسيق عن المحافظة والمؤسسات ولجان المرأة للاطلاع على المشاكل الصحية والدعم والمناصرة من اجل الحصول على الخدمات الصحية ودراسات احتياجات المراكز الصحية .

أما بالنسبة لنقطة "عدم توفر الكوادر الطبية" فكانت التوصيات على النحو التالي:
بناء مستشفى جراحي جديد وتحويل مستشفى جنين الحكومي إلى مستشفى باطني خاص بالمرأة والطفل وتوفير أجهزة طبية مع توفير كوادر طبية مختصة بمجالات طبية مختلفة وتقسيم محافظة جنين إلى أربعة أقسام وعمل مركز خدمات تواري في كل قسم على مدار الساعة وتوفير عيادة صحية صباحية يوميا وتوفير أدوية بقدر كافي للمواطنين والتنسيق بين المؤسسات الطبية والتمويلية.

أما بالنسبة للتوصيات حول علاقة الطالب، والأستاذ والمنهاج كان على النحو التالي:
العمل على تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمعلمين وان يقوم المدرس بتدريس المادة المختصة بها، وضرورة إشراك جميع مؤسسات المجتمع المدني لوضع المنهاج الجديد لإبداء الرأي، وتفعيل مجالس أولياء الأمور بشرط أن تكون منتخبة وان تكون اللقاءات دورية بواقع لقاء كل شهر وإيجاد وسائل اتصال وتواصل بين هيئات المجالس المحلية وتفعيل الأنشطة اللامنهجية.

إما بالنسبة لموضوع "تجهيز المختبرات ومكتبة المدرسة" كانت التوصيات على النحو التالي:
مساهمة المجتمع المحلي في تطوير وتجهيز مختبرات الحاسوب وتدريب المعلمين حول كيفية توظيف واستخدام التكنولوجيا في التعليم وإنشاء مختبرات حاسوب ومكتبات متنقلة لخدمة اكبر قطاع ممكن.

وبالنسبة لموضوع تحسين المدارس وزيادة عدد الصفوف كانت التوصيات على النحو التالي:
تنظيم حملة توعية بأهمية التبرع لبناء الغرف الصفية ومضاعفة وزارة التربية لجهودها وتشكيل لجنة محلية ذات مصداقية لإدارة جمع التبرعات وزيادة ضريبة المعارف وتخصيصها لبناء الغرف الصفية وحملة توعية بأهمية التبرع والقيام بالتوجه للمؤسسات الممولة وفق برنامج واضح.