وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتحاد الدولي للصحفيين يدين تصاعد العنف ضد الصحافيين في مصر

نشر بتاريخ: 25/11/2011 ( آخر تحديث: 25/11/2011 الساعة: 15:25 )
القاهرة - معا - أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الجمعة، عن قلقه البالغ إزاء التقارير الواردة عن الاعتداءات الخطيرة ضد الصحفيين الذين يغطون الأحداث في الأزمة المصرية، وأدان اعتقال الصحفيين المصريين وسجنهم.

وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "اننا ندين بشدة استخدام العنف ضد الصحفيين وندعو إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين الذين تم اعتقالهم، ويجب أن يتمتع الإعلام بحرية بنقل الأحداث التي تدور بمصر، وإننا قلقون لسماع أخبار قمع ممثلي الصحافة والعنف الذي يتعرضون له".

واشار الاتحاد الدولي ان التقارير الواردة من مصر تشير إلى وجود عراقيل تمنع الكثير من الصحفيين من القيام بواجباتهم المهنية، وغالبا ما يتعرضون للعنف وبعضهم يعاني من اصابات خطيرة.

واتهمت نقابة الصحفيين المصريين السلطات في القاهرة والاسكندرية باصدار الأوامر لشن الهجمات على الصحفيين الذين كانوا يغطون الاحتجاجات خلال الأيام الماضية، ودعت إلى عودة إلى الحكم المدني في البلاد.

ووفقا لنقابة الصحفيين المصريين فقد تعرض 16 صحافيا ومصورا لهجمات عنيفة، بعضها أدى إلى اصابات خطيرة بينما تم اعتقال البعض الاخر.

وقد نظمت النقابة تظاهرة يوم الاربعاء احتجاجا على استهداف الصحفيين وللتأكيد على ضرورة حمايتهم أثناء تأديتهم لواجبهم، وقد تم تنظيم هذا التظاهرة التي رفعت شعار "سلامة الصحفيين خط أحمر" بالتزامن مع احياء اليوم العالمي لمكافحة إفلات قتلة الصحفيين من العقاب الذي تم تنظيمه للمرة الأولى في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقد دعا الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات المصرية لتحمل مسؤولياتها في ضمان حرية الصحافة في مصر.

وأضاف بوملحة: "يجب على السلطات المصرية أن تضمن للصحفيين إمكانية قيامهم بعملهم دون خوف أو عائق. إننا نثمن العمل الذي تقوم به نقابة الصحفيين المصريين للدفاع عن أعضائها في مواجهة أساليب القمع وندعم مطالبتها بإجراء تحقيق مستقل في الهجمات على الاعلام".