كنيسة تجلي الرب للروم الأرثوذكس برام الله تستقبل القنصل اليوناني
نشر بتاريخ: 25/11/2011 ( آخر تحديث: 25/11/2011 الساعة: 16:28 )
رام الله - معا - استقبلت كنيسة تجلي الرب للروم الأرثوذكس برام الله القنصل اليوناني السيدة اسباسية ميتسي حيث كان في مقدمة المستقبلين الرئيس الروحي لرام الله و اللواء الارشمندريت غلاكتيون عواد، وراعي الكنيسة الايكونومس يعقوب خوري، ولجنة ووكلاء الكنيسة و د. حنا عيسى وكيل الشؤون المسيحية في وزارة الاوقاف.
وقرعت أجراس الكنيسة ترحيبا بقدوم الضيف، ثم القى الارشمندريت غلاكتيون كلمة ترحيبية بالقنصل اليوناني وقدّم شرحا مفصلا عن تاريخ الكنيسة والرعية الأرثوذكسية ودورها الرائد وحضورها و فاعليتها عبر التاريخ، و دور البطريركية و غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس و سائر أعمال فلسطين و الأردن، في دعم الكنيسة و رعيتها.
وبدوره أشاد رئيس لجنة وكلاء الكنيسة السيد ماهر بدور السلطة الوطنية الفلسطينية في دعم أبناء شعبها من المسيحيين في الصمود والثبات في الأرض المقدسة كونهم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، كما وضع القنصل اليوناني في صورة مشاريع الكنيسة الانشائية وأهمها اقتراب انتهاء أعمال الانشاء في سقف سطح مبنى المدرسة القديمة، والبناء المجاور للكنيسة الذي يتضمن قاعة لخدمة أبناء الكنيسة، وقاعات للشبيبة، ومدرسة الأحد، ومكاتب للكنيسة لخدمة الرعية و التي يتم العمل بها عن طريق منحة من دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ومن السلطة الوطنية الفلسطينية دعماً ً للكنيسة الأرثوذكسية وأبناء الرعية في رام الله.
ومن جهتها قامت القنصل اليوناني بجولة تفقدية لمشاريع الكنيسة والتي أبدت إعجابها بهذه الأعمال الضخمة التي تقوم بها الكنيسة، كما هنات الآباء الأجلاء ولجنة الكنيسة وكافة أبناء الرعية الأرثوذكسية لاستلامهم الموافقة الرسمية لبناء مشروع إسكان في منطقة رافات على قطعة الأرض التي وهبها غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث لأبناء الرعية والبالغة مساحتها تسعة دونمات ، حيث ستباشر لجنة الكنيسة في الأيام القريبة البدء في المشروع الذي سيخدم أبناء الرعية وخاصة من الشباب والأزواج الشابة في إطار خطة دعم غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث لصمود أبناء الرعية في أرضهم.
وكانت الفنصل اليوناني قد قامت في وقت سابق بزيارة الى مكتب الشؤون المسيحية في وزارة الأوقاف و التقت د. حنا عيسى و الأرشمنديت عواد، حيث شرح د. حنا عيسى لسعادة القنصل الدور الذي يقوم به مكتب الشؤون المسيحية في وزارة الأوقاف من مساعدة جميع المسيحيين في الأراضي المقدسة لتطوير بعض المشاريع الاجتماعية والدينية والثقافية ومساعدة الكنائس، وذلك من منطلق تشجيع المسيحيين على عدم الهجرة والثبات على أرض الوطن، وأيضاً دعماً لقضيتنا وسعياً لقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما قدم د. عيسى هدية رمزية لسعادة القنصل بمناسبة قدوم اعياد الميلاد المجيد.
وقرعت أجراس الكنيسة ترحيبا بقدوم الضيف، ثم القى الارشمندريت غلاكتيون كلمة ترحيبية بالقنصل اليوناني وقدّم شرحا مفصلا عن تاريخ الكنيسة والرعية الأرثوذكسية ودورها الرائد وحضورها و فاعليتها عبر التاريخ، و دور البطريركية و غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس و سائر أعمال فلسطين و الأردن، في دعم الكنيسة و رعيتها.
وبدوره أشاد رئيس لجنة وكلاء الكنيسة السيد ماهر بدور السلطة الوطنية الفلسطينية في دعم أبناء شعبها من المسيحيين في الصمود والثبات في الأرض المقدسة كونهم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، كما وضع القنصل اليوناني في صورة مشاريع الكنيسة الانشائية وأهمها اقتراب انتهاء أعمال الانشاء في سقف سطح مبنى المدرسة القديمة، والبناء المجاور للكنيسة الذي يتضمن قاعة لخدمة أبناء الكنيسة، وقاعات للشبيبة، ومدرسة الأحد، ومكاتب للكنيسة لخدمة الرعية و التي يتم العمل بها عن طريق منحة من دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ومن السلطة الوطنية الفلسطينية دعماً ً للكنيسة الأرثوذكسية وأبناء الرعية في رام الله.
ومن جهتها قامت القنصل اليوناني بجولة تفقدية لمشاريع الكنيسة والتي أبدت إعجابها بهذه الأعمال الضخمة التي تقوم بها الكنيسة، كما هنات الآباء الأجلاء ولجنة الكنيسة وكافة أبناء الرعية الأرثوذكسية لاستلامهم الموافقة الرسمية لبناء مشروع إسكان في منطقة رافات على قطعة الأرض التي وهبها غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث لأبناء الرعية والبالغة مساحتها تسعة دونمات ، حيث ستباشر لجنة الكنيسة في الأيام القريبة البدء في المشروع الذي سيخدم أبناء الرعية وخاصة من الشباب والأزواج الشابة في إطار خطة دعم غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث لصمود أبناء الرعية في أرضهم.
وكانت الفنصل اليوناني قد قامت في وقت سابق بزيارة الى مكتب الشؤون المسيحية في وزارة الأوقاف و التقت د. حنا عيسى و الأرشمنديت عواد، حيث شرح د. حنا عيسى لسعادة القنصل الدور الذي يقوم به مكتب الشؤون المسيحية في وزارة الأوقاف من مساعدة جميع المسيحيين في الأراضي المقدسة لتطوير بعض المشاريع الاجتماعية والدينية والثقافية ومساعدة الكنائس، وذلك من منطلق تشجيع المسيحيين على عدم الهجرة والثبات على أرض الوطن، وأيضاً دعماً لقضيتنا وسعياً لقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما قدم د. عيسى هدية رمزية لسعادة القنصل بمناسبة قدوم اعياد الميلاد المجيد.