|
تامر تطلق حملة أبي اقرأ لي 2011
نشر بتاريخ: 26/11/2011 ( آخر تحديث: 26/11/2011 الساعة: 13:58 )
جنين -معا - اطلقت مؤسّسة تامر للتّعليم المُجتمعي، وللعام الثّاني على التّوالي، حملة "أبي اقرأ لي" لعام 2011، في سعيها لخلق أجواء تعلميه ونسج العلاقات بين كافّة فئات وشرائح المُجتمع الفلسطيني، بابتكار وسائل متعدّدة وأنشطة إبداعية تلامس حاجة المجتمع وحبه للقراءة لتشكل هذه الأنشطة نواةً وركيزة لمجتمعنا الفلسطيني.
وقالت رينارد قبج مديرة مؤسسة تامر لمراسلنا ان الهدف من هذه الحملة إعادة النّسيج بين الآباء وأبنائهم في المُجتمع الفلسطيني برافعة متعدّدة الوظائف، وهي القراءة، من أجل تشجيع الآباء للتواصل أكثر مع أبنائهم وعالمهم، ومشاركتهم القراءة والحكاية، والخيال واللعب... والمُتعة. بينما دعا احمد عمارنة منسق تامر في جنين الآباء لدخول عالم أبنائهم السّحرية، والقفز قليلاً لُمستوى خيالهم، فالخيال يُحيط بالعالم، حيثُ ستكتشفون أبناءكُم ويكتشفون الطفولة بدواخلكم. مضيفا إنّها فُرصة لإعادة الطّفولة في قلوب وعقول الآباء، ومساحةً حرّةً للتّجرّد من عالم الجدية والقوانين والرّسميات إلى عالم الخيال والفرح والمرح واللّعب. واكد ان مؤسسة تامر ستعمل في هذا العام على خلق شراكة بيننا والآباء في المُجتمع، لتشجيع أبنائهم على نسج هذه العلاقة من جديد، وسيكون النشاط في هذا العام مرتبط "بعالم القصاصات" والذي يُتيح للأب بالدّخول لعالم ابنه من خلال قصاصات ورقيّة يقتطعونها من الصّحف، ويحبكون منها الحكاية، كمفتاح لتقوية هذا العلاقة، ولعلاقة أكثر عمقاً، تحفّز على الخيال، ويُحلّق فيها الآباء مع الأبناء في فضاء جديدة، يفرحون ويلعبون ويمرحون. واكد ان للآباء دورٌ كما لباقي فئات المُجتمع بتعزيز وتحفيز عادة القراءة بالمُجتمع، وفي إعادة بناء نسيج جميل مع الأبناء، إنها حاجة إنسانيّة اجتماعية بالدّرجة الأولى، وسيكون لها أثرٌ فعّال في تكوين علاقات ومعاني إنسانية طويلة الأمد. |