مرضى الثلاسيميا يطالبون بتوفير فرص عمل للمرضى الخريجين

رام الله- معا- طالبت جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا، اليوم السبت، بتوفير فرص عمل للمرضى الخريجين من المعاهد والجامعات، والاستفادة من حصص 5% لذوي الإعاقة المعمول بها، وادراج المرضى ضمن مشاريع البطالة والبرامج التمويلية للمشاريع الصغيرة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع برنامج مساواة الاقليمي، بهدف تعزيز المناصرة والقدرات الذاتية لديهم ، بحضور ذوي الثلاسيميا.

وطالبت التوصيات الختامية للجمعية بتخصيص نسبة من المنح الدراسية في الجامعات والمعاهد لمرضى الثلاسيميا، ادراج الأمراض الوراثية والمزمنة ضمن خدمات التأمين الصحي في الجامعة العربية الأمريكية، وادراج مرضى الثلاسيميا في قوائم المستفيدين من صندوق اقراض الطلبة في الجامعات.
|155671|
وطالبت وزيرة الشؤون الاجتماعية بصياغة مذكرة لمجلس رئاسة الوزراء تتضمن شمل مرضى الثلاسيميا مع ذووي الإعاقة ضمن قانون رقم (4) لعام 1999.

وطالبت الجمعية باعفاء مريض الثلاسيميا من الرسوم المدرسية وخاصة رسوم التوجيهي، وادراج مرضى الثلاسيميا ضمن فريق الصحة المدرسية للإستفادة من الخدمات المقدمة ضمن بروتكول الصحة المدرسية وخاصة الصحة النفسية.

وطالبت التوصيات كذلك بالعمل على انجاز بروتكول خاص لمريض الثلاسيميا مع مراعاة استكمال كافة الفحوصات السريرية والمخبرية الدورية وعدم الاكتفاء بفحص CBC للمريض عند كل عملية نقل دم، توفير كافة الفحوصات والأدوية اللازمة لمريض الثلاسيميا في حال حاجاتها في أي وقت، توفير المرشد النفسي والاجتماعي في الوحدات العلاجية، توفير التأمين الصحي لعلائلات المرضى، توفير الفلاتر لجميع المرضى، تسهيل عملية تحويل المرضى إلى الأطباء ذوي الاختصاص عند الحاجة.

وأكد د. عبد الناصر دراغمة المسؤول الفني للمشروع ومدير مركز المحافظات الشمالية "أمل" للجمعية، ان هذا اللقاء ياتي بعد سلسلة ورشات عمل تحضيرية قامت بها الجمعية ولقائات اخرى متخصصة مع وزارة الشؤو ن الاجتماعية واللجنة العليا للاعاقة لتصنيف مرضى الثلاسيميا ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة او ذوي الاعاقة وعليه سيتم عقد لقاء وطني يضم كافة صناع القرار لرفع مذكرة لرئاسة مجلس الوزراء لاقرار احتياجات ومطالب المرضى بحقوقهم في العمل والتعليم والتعليم العالي وخدمات الشؤوون الاجتماعية.
|155672|
بدوره، أشار د. بشار الكرمي رئيس الجمعية الى اهداف المشروع التي تتلخص في تمكين الذات والقدرة على اتخاذ القرار وكذلك تفغيل دورهم في مجتمعاتهم المحلية والوطنية ليصبحوا قادرين على قيادة مسيرة الجمعية للمطالبة بحقوقهم.