|
نادي الاسير: الجيش يعتدي بالضرب المبرح على اسير من مخيم عايدة ويحرم الاسرى من حقوقهم في معتقل عتصيون
نشر بتاريخ: 14/11/2006 ( آخر تحديث: 14/11/2006 الساعة: 13:22 )
بيت لحم - معا - قال الاسير مازن داود فرج 36 عاماً، سكان مخيم عايدة في مدينة بيت لحم، لمحامي نادي الاسير، ان الجيش الاسرائيلي اعتدى عليه بالضرب المبرح اثناء عملية اعتقاله بتاريخ 7/11/2006.
وقال الاسير المذكور لمحامي النادي حسين الشيخ، الذي التقاه في معتقل عتصيون بتاريخ 13/11/2006 ، انه تعرض للضرب المبرح على جميع انحاء جسده، وخصوصاً العين اليسرى وكذلك الاذن اليسرى، وانه تم تحويله الى مستشفى هداسا عين كارم مرتين لتلقي العلاج، وقال :"ان الاطباء ابلغوه بوجود ثقب كبير في اذنه بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له". كما افاد الاسير المذكور انه يعاني من ضيق في التنفس، والم حاد في الرأس، واوجاع في الاذن والعينين بسبب الضرب الذي تعرض له، وابلغه الاطباء في مستشفى هداسا انه بحاجة الى عناية مكثفة واجراء عملية جراحية في الاذن. وناشد الاسير فرج مؤسسة اطباء بلا حدود زيارته والاطلاع على وضعه الصحي . على صعيد آخر، افاد محامي نادي الاسير حسين الشيخ، ان الاسرى في معتقل عتصيون جنوب مدينة بيت لحم، يتعرضون لعقاب جماعي من قبل ادارة المعتقل بسبب مطالبتهم تحسين ظروف اعتقالهم اللاانسانية، واضاف انهم طالبوا ادارة المعتقل تلبية ادنى الشروط الانسانية لهم، مثل توفير الطعام والماء النظيف وبعض مواد التنظيف للزنازين وتحسين مستوى التهوية في الغرف، الا ان رد الادارة كان سلبياً وتم عقابهم وحرمانهم من الفورة" وقت الراحة"، كما عزل عدداً منهم في زنازين انفرادية. هذا واشتكى الاسرى من تعرضهم للكثير من المضايقات والشتائم البذيئة من قبل السجانين اثناء تأديتهم الشعائر الدينية، وخصوصاً عند رفع الآذان واداء الصلاة، كما افادوا انهم يتعرضون للضرب عند نقلهم الى مراكز التحقيق. |