تربية شمال غزة تختتم فعاليات مسابقة "المدرسة الأكثر مناصرة لذوي الإعاقة"
نشر بتاريخ: 27/11/2011 ( آخر تحديث: 27/11/2011 الساعة: 13:03 )
غزة-معا- اختتمت مديرية التربية والتعليم- شمال غزة (قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة) فعاليات مسابقة "المدرسة الأكثر مناصرة لذوي الإعاقة" وذلك لمناسبة يوم المعاق العالمي الذي يصادف الثالث من شهر ديسمبر المقبل.
وقد شهدت الفعاليات التي تم تنفيذها في عدد من مدارس المديرية تميزا وإبداعا في الأداء، ما يشير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه المديرية بذوي الاحتياجات الخاصة حيث أكدت جميع الفعاليات على ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ليأخذوا دورهم في الحياة باعتبارهم جزء لا يتجزأ من منظومة الشعب.
كما تطرقت الفعاليات إلى الدور الكبير الذي لعبه الاحتلال في ازدياد أعداد "المعاقين" في المجتمع الفلسطيني جراء اعتداءاته المتواصلة بحق المواطنين.
وأشارت أ.نفوذ العطل رئيس قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة، إلى أن المديرية دأبت منذ عدة سنوات على تنظيم احتفالات بمناسبة اليوم العالمي للمعاق تأكيدا على المكانة الكبيرة التي تحظى بها تلك الشريحة في المجتمع، لا سيما وأن غالبيتهم العظمى من ضحايا الاحتلال الذي لم يتورع منذ عشرات السنين عن ممارسة العنف بكافة أشكاله بحق الشعب الفلسطيني ما تسبب بإيجاد جيش من المعاقين معظمهم من الاطفال والشباب.
وأوضحت العطل أن المديرية وبالتعاون مع العديد من المؤسسات الاهلية والدولية المعنية بشريحة "المعاقين" تسعى إلى تقديم كل الامكانات وتذليل كافة العقبات في سبيل تقديم كل ما هو ممكن لتلك الشريحة والعمل على دمجها في المجتمع لممارسة حياتها بشكل طبيعي قدر الإمكان. مؤكدة أن الإعاقة لم تعد حائلا بين المعاق وممارسة حياته ونشاطاته طالما توفرت الإرادة والعزيمة، مشيرة إلى العديد من النماذج الفريدة في المجتمع الفلسطيني التي ورغم الإعاقة التي كانت تعاني منها إلا انها تركت علامات بارزة في التاريخ الفلسطيني وساهمت في إنجاح مشروع مقاومة الاحتلال.
بدوره قال مصطفى عابد رئيس ائتلاف الناشطين في مناصرة ذوي الاعاقة إن الإرادة والعزيمة التي يتمتع بها معظم المعاقين في المجتمع الفلسطيني ساهمت في إبراز دورهم ومكانتهم في المجتمع حيث لم يعد يُنظر لهم على أنهم عالة على الآخرين بل إن لهم دورا بارزا في المجتمع أسوة بغيرهم من الأصحاء.
وناشد عابد المسؤولين في الحكومة وكافة الجهات المعنية بإيلاء مزيد من الاهتمام بتلك الشريحة وإنصافها وإعطائها حقوقها.
من جانبه أشار أ.سهيل أبوراس مشرف التربية الخاصة إلى أن كافة البرامج والفعاليات التي تقوم بها المديرية يكون لذوي الاحتياجات الخاصة منها نصيب، مؤكدا أن الكثير من المعاقين يتمتعون بقدرات ومواهب خاصة لا يمتلكها الآخرون.
ويشار هنا إلى المديرية بصدد إقامة احتفال مركزي لمناسبة يوم المعاق العالمي في الخامس من شهر ديسمبر المقبل، حيث تم تنفيذ عدد من الفعاليات بمدارس المديرية تخللتها فقرات فنية وندوات وورش عمل هادفة.
وقد شهدت الفعاليات التي تم تنفيذها في عدد من مدارس المديرية تميزا وإبداعا في الأداء، ما يشير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه المديرية بذوي الاحتياجات الخاصة حيث أكدت جميع الفعاليات على ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ليأخذوا دورهم في الحياة باعتبارهم جزء لا يتجزأ من منظومة الشعب.
كما تطرقت الفعاليات إلى الدور الكبير الذي لعبه الاحتلال في ازدياد أعداد "المعاقين" في المجتمع الفلسطيني جراء اعتداءاته المتواصلة بحق المواطنين.
وأشارت أ.نفوذ العطل رئيس قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة، إلى أن المديرية دأبت منذ عدة سنوات على تنظيم احتفالات بمناسبة اليوم العالمي للمعاق تأكيدا على المكانة الكبيرة التي تحظى بها تلك الشريحة في المجتمع، لا سيما وأن غالبيتهم العظمى من ضحايا الاحتلال الذي لم يتورع منذ عشرات السنين عن ممارسة العنف بكافة أشكاله بحق الشعب الفلسطيني ما تسبب بإيجاد جيش من المعاقين معظمهم من الاطفال والشباب.
وأوضحت العطل أن المديرية وبالتعاون مع العديد من المؤسسات الاهلية والدولية المعنية بشريحة "المعاقين" تسعى إلى تقديم كل الامكانات وتذليل كافة العقبات في سبيل تقديم كل ما هو ممكن لتلك الشريحة والعمل على دمجها في المجتمع لممارسة حياتها بشكل طبيعي قدر الإمكان. مؤكدة أن الإعاقة لم تعد حائلا بين المعاق وممارسة حياته ونشاطاته طالما توفرت الإرادة والعزيمة، مشيرة إلى العديد من النماذج الفريدة في المجتمع الفلسطيني التي ورغم الإعاقة التي كانت تعاني منها إلا انها تركت علامات بارزة في التاريخ الفلسطيني وساهمت في إنجاح مشروع مقاومة الاحتلال.
بدوره قال مصطفى عابد رئيس ائتلاف الناشطين في مناصرة ذوي الاعاقة إن الإرادة والعزيمة التي يتمتع بها معظم المعاقين في المجتمع الفلسطيني ساهمت في إبراز دورهم ومكانتهم في المجتمع حيث لم يعد يُنظر لهم على أنهم عالة على الآخرين بل إن لهم دورا بارزا في المجتمع أسوة بغيرهم من الأصحاء.
وناشد عابد المسؤولين في الحكومة وكافة الجهات المعنية بإيلاء مزيد من الاهتمام بتلك الشريحة وإنصافها وإعطائها حقوقها.
من جانبه أشار أ.سهيل أبوراس مشرف التربية الخاصة إلى أن كافة البرامج والفعاليات التي تقوم بها المديرية يكون لذوي الاحتياجات الخاصة منها نصيب، مؤكدا أن الكثير من المعاقين يتمتعون بقدرات ومواهب خاصة لا يمتلكها الآخرون.
ويشار هنا إلى المديرية بصدد إقامة احتفال مركزي لمناسبة يوم المعاق العالمي في الخامس من شهر ديسمبر المقبل، حيث تم تنفيذ عدد من الفعاليات بمدارس المديرية تخللتها فقرات فنية وندوات وورش عمل هادفة.