وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أضخم حملة جمع تبرعات بماليزيا لصالح اقامة مستشفى ماليزي بغزة

نشر بتاريخ: 27/11/2011 ( آخر تحديث: 27/11/2011 الساعة: 13:38 )
غزة- معا- أطلق المجلس الاستشاري للمؤسسات الإسلامية الماليزية أضخم حملة لجمع التبرعات بماليزيا تستهدف جمع 40 مليون دولار أمريكي بهدف إنشاء المستشفى الماليزي للأطفال في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد بالعاصمة كوالالمبور حضره لفيف من الإعلاميين والشخصيات الاعتبارية الماليزية.

الشيخ محمد عزمي بن عبد الحميد الأمين العام للمجلس الاستشاري للمؤسسات الإسلامية الماليزية قال " أن إقامة المستشفى هو مبادرة من الشعب الماليزي الذي يشعر بمسئولية عظيمة أمام الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام .

وتحدث الشيخ عبد الحميد أن هنالك موافقة من وزارة الصحة المقالة على إقامة المستشفى وتخصيص الأرض لهذا المشروع، حيث جرى توقيع اتفاقية تفاهم مشترك ما بين المجلس ووزارة الصحة بالإضافة لوضع حجر الأساس وتسليم دفعة من حساب المشروع لوزارة الصحة خلال زيارة الوفد في شهر رمضان الماضي.

وأكد الشيخ عبد الحميد أن أنشطة الحملة ستتنوع ما بين الاحتفالات الموسيقية الخيرية والعشاء الخيري وإصدار ألبوم غنائي خاص بفلسطين والتوجه لأن تشمل الحملة مناطق عموم جنوب شرق أسيا خصوصاً في ظل توقيع المجلس اتفاقية شراكة وتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي في مجال الشؤون الإنسانية.

من جانبه أوضح مظفر ممثل الحكومة في المؤتمر الصحفي أن المستشفى يمثل مشروع ماليزي نوعي ويخدم احتياجات أهالي قطاع غزة، كما سيوفر العديد من فرص العمل، ويفتح المجال أمام تبادل الخبرات، وأوضح أن إدارة المستشفى ستكون فلسطينية وأننا سنعمل على توفير الدعم الكامل للمستشفى من خلال استمرار عملية حشد الأموال الخاصة بالمشروع.

من جانبه أوضح م. محمد يوسف حسنة في مداخلته أن ست سنوات من الحصار واثنين وعشرين يوماً من الحرب أثرت على مختلف قطاعات الحياة بغزة وأثرت بشكل خاص على القطاع الصحي حيث تم استهداف المستشفيات والكوادر الصحية بالإضافة لعدم القدرة على جلب المعدات والأدوية وإغلاق المجال أمام تحديث وبناء المستشفيات وتبادل الخبرات، والذي أدى لتراجع مستوى الخدمات الصحية بقطاع غزة رغم الجهود التي تبذلها الوزارة المحاصرة.

وأضاف حسنة أن المستشفى الماليزي يخدم تنمية وتحسين القطاع الصحي ورفع مستوى الخدمة الصحية المقدمة ويفتح المجال لتبادل الخبرات بين الكادر الفلسطيني ونظيره الماليزي داعياً الشعب والحكومة الماليزية للتفاعل مع الحملة والتبرع لصالح المشروع.