وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية مبرة الرحمة تنظم مهرجانا لتكريم الأيتام

نشر بتاريخ: 27/11/2011 ( آخر تحديث: 27/11/2011 الساعة: 14:08 )
غزة- معا - نظمت جمعية مبرة الرحمة للأطفال مهرجانا ترفيهيا لتكريم الأيتام المتفوقين، في قاعة فندق الحلو بغزة بدعم من مؤسسة إسراء الخيرية بهولندا واللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين بإيطاليا، بحضور ممثلين عن المؤسسات الداعمة، ومتضامنين قوافل كسر الحصار( الربيع العربي) التي وصلت غزة مؤخراً ، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والعاملين فيها، وحشد واسع من الأيتام وذويهم.

وقال عضو مجلس إدارة جمعية مبرة الرحمة للأطفال وائل فرج خلال كلمة الجمعية "إن المهرجان يأتي لتكريم كوكبة من أيتام غزة الذين اجتمعت عليهم أنواع عدة من المعاناة لم تتوقف عند اليتم والحصار الذي يفرضه الاحتلال"، مضيفا أن تكريم الأيتام يزداد تكريماً وابتهاجا بحضور أعضاء قافلة ربيع الحرية الذين وهبوا أنفسهم لخدمة فلسطين وأهلها سيما الأيتام منهم".

وذكر فرج أن مبرة الرحمة تعمل بكل ما وسعها لخدمة الأيتام في المجالات المختلفة من تأهيل وتنمية لقدراتهم وكفالتهم مادياً ومعنوياً، بمشاركة المخلصين في العالم من المؤسسات، خاصة الإسراء الخيرية واللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين.

وشدد فرج على أن حضور الوفد لتكريم الأيتام يزيد من تثبيتهم عزائم هؤلاء الأطفال ويرفع من معنوياتهم، كونهم حرموا من أبسط حقوق الإنسان التي يتغنى بها العالم، كما أن جهود دعم الأيتام ستستمر حتى يكونوا بذرة خير في المجتمع، ويتم تنشئتهم تنشئة سليمة حتى لا يقعدهم اليتم عن همتهم واثبات ذاتهم ونيل حقوقهم.

من جانبه قال عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة مازن كحيل "جاءت القافلة من البلدان الأوروبية المختلفة من شمالها حتى جنوبها لنعيش هذه اللحظات الجميلة مع أطفال وأيتام غزة، حتى يؤدي أعضاءها واجبهم تجاه من فقدوا آباءهم وأمهاتهم وأسرهم في عدوان الاحتلال على غزة".

وأكد كحيل أن زيارة القافلة إلى غزة واجب من صلب العمل الخيري الذي يقومون عليه لدعم أهل غزة، مؤكداً أنهم يعملون كخلية في أوروبا من أجل دعمهم وليساهموا ولو بدور بسيط في التخفيف من معاناتهم.

وأشاد كحيل بجميع القائمين على جمعية مبرة الرحمة و المؤسسات الخيرية والأهلية الأخرى في قطاع غزة ،وجهودهم في محاولة التخفيف عن الأيتام، مؤكداً كحيل أن الداعمين للشعب الفلسطيني في تزايد كبير في العالم، وأن هذا يدلل على قرب تحقيق الأهداف وعودة الحقوق.

بدوره، قال أحمد سرحان ممثل عن مؤسسة إسراء الخيرية - هولندا : "إن زيارتنا لغزة منة كبيرة منحنا إياها الله، وكل فاعلين الخير والمتطوعين يأبون إلا أن يساعدوا ويأتوا ليتضامنوا مع أطفال وأهل غزة".

وأشار سرحان إلى أن الجاليات الإسلامية في أوروبا تكفل 20 ألف يتيم فلسطيني، مشدداً على أن هناك تسابق في كفالة أيتام فلسطين كونهم يمثلون الأمل والمستقبل للكثيرين هناك.

من جانبه، قال المتضامن علي التاشي "إنه خلال زيارته وهي الثالثة للقطاع رأى أن الشعب الفلسطيني مكافح ويعمل بجد وكد رغم كل الجراح، وأنه بالفعل شعب مختار ومرابط .

وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية والترفيهية للأطفال كالمسرح الصامت الذي عبر في لحظات عن الحرب على غزة، والشعر الحزين الذي يحاكى طفولة وأحلام أطفال غزة الضائعة جراء الحصار والحرب، ثم الدبكة الشعبية الفلسطينية التي عبرت عن إصرار الأطفال بالتمسك بتراثهم وأرضهم الفلسطينية.