وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع- 65.8% مع بقاء السلطة و56.3% ضد المقاومة المسلحة

نشر بتاريخ: 27/11/2011 ( آخر تحديث: 27/11/2011 الساعة: 18:37 )
رام الله- معا- أظهر استطلاع للرأي أعده مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC) أن 51.2% راضية عن قرار القيادة الفلسطينية بالتوقف عن المفاوضات، والتوجه للأمم المتحدة مقابل 15.1% لم يكونوا راضين عن ذلك.

وجوابا على سؤال للمستطعلين حول كيف أثر توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة على موقفهم من حركة فتح؟ قال النصف تقريبا (46.5%) إنهم تأثروا إيجابا، مقابل 11.8% قالوا إنهم تأثروا سلبا، و37.1% لم يتأثروا سلبا أو إيجابا.

وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، اعتبرت أكثرية من 85.6% من المستطلعين أن الصفقة بين إسرائيل وحماس جيدة مقابل 4.1% قالوا إنها سيئة، وأثرت الصفقة إيجابا على موقف أكثرية المستطلعين من حركة حماس (58.1%)، مقابل تأثير سلبي محدود (3.8%)، بينما قال 36.3% إن الصفقة لم تؤثر سلبا ولا إيجابا على موقفهم من حركة حماس.


ويظهر وفق هذ الاستطلاع أن موازين القوى بين حركتي فتح وحماس بقيت كما هي تقريبا حتى بعد خطوتي الأمم المتحدة وصفقة التبادل، إذ قال 39.6% إنهم يثقون بحركة فتح أكثر، مقارنة مع 39.2% في استطلاع حزيران 2011، وبالنسبة لحركة حماس فقد حصلت على ثقة 18.6 % من المستطلعين مقابل 16.6% في استطلاع حزيران من العام 2011.

وبالنسبة للشخصيات العامة، قال 25.5% إنهم يثقون بالرئيس أبو مازن أكثر من غيره، مقابل 22.2% في حزيران من هذا العام، وكذلك الأمر بالنسبة لإسماعيل هنية، حيث قال 13.9% إنهم يثقون به أكثر في هذا الاستطلاع، مقابل 13.6% في حزيران من هذا العام.

الأغلبية تؤيد بقاء بالسلطة

وحول مستقبل السلطة ودورها، قالت أكثرية من 65.8% إن هناك ضرورة لبقاء السلطة والمحافظة عليها، مقابل 22.2% قالوا إنه يجب حلها، وإجابة على سؤال حول تقيّم دور السلطة ومن تخدم أكثر؟ قالت أكثرية من 62.7% إنها تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، مقابل 24.6% قالوا إنها تخدم مصالح إسرائيل.

الرباعية منحازة ودورها سلبي

وأظهر الاستطلاع تقيم الجمهور السلبي تجاه دور اللجنة الرباعية، حيث قالت النسبة الأكبر من المستطلعين (41.6%) إنها تلعب دورا سلبيا في عملية السلام، مقابل 15.9% قالوا إنها تلعب دورا إيجابيا، وكذلك فقد قال 63.5% إن اللجنة منحازة لإسرائيل مقابل 5.7% قالوا إنها منحازة للفلسطينين.

سياسة أوباما في أدنى مستوياتها

وأوضح الاستطلاع أن تقييم الفلسطينيين لسياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما زالت في تراجع مستمر، ووصل أدنى مستوياته، حيث قال 4.9% إن سياسة أوباما ستزيد من فرص إحلال السلام، بعد أن كانت 9.9% في نيسان 2010، و23.7% في تشرين أول 2009 و35.4% في حزيران عام 2009.

شعبية المقاومة المسلحة تتراجع

وأظهر الاستطلاع استمرار تراجع تأييد الجمهور للمقاومة المسلحة، فقد عارضت أكثرية من 56.3% استئناف العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية، مقابل 45.5% في نيسان 2008، كما انخفضت نسبة مؤيدي العمليات المسلحة إلى 29.3% في هذا الاستطلاع، بعد أن كانت 49.5% في نيسان عام 2008، وكذلك الأمر بالنسبة للصواريخ التي تطلق من قطاع غزة فقد ارتفعت نسبة الذين يعتبرونها تضر إلى 40.8% في هذا الاستطلاع، بعد أن كانت 35.7% في نيسان 2008.

مفارقات بين الضفة وغزة حول بقاء السلطة والحكومة والصواريخ

اظهر الاستطلاع تقاربا في الرأي العام بين الضفة وغزة في المواضيع السياسية العامة وموازين القوى لكن هناك فوارق في 3 مجالات، هي أداء الحكومة والمقاومة المسلحة ومستقبل السلطة.

وقال 44.7% في الضفة إن اداء حكومة فياض قد تحسن، مقابل 28.7% قالوا ذلك في قطاع غزة، في المقابل أظهر الاستطلاع أن 24.8% من المستطلعين في الضفة يرون أن الوضع الاقتصادي تحسن في ظل حكومة هنية مقابل 14.9% قالوا ذلك في قطاع غزة.

ويظهر الاستطلاع أيضا، أن نسبة الذين يتمسكون ببقاء السلطة من المستطلعين في غزة (71.1%) أكثر منهم في الضفة (62.7%)، فيما قال 58.8% في الضفة إن السلطة تخدم مصالح الشعب، مقابل 69.3% قالوا الشيء ذاته في غزة، ومن الملفت أنه عند السؤال عن أضرار الصواريخ، قال 38.9% من المستطلعين في الضفة إنها تضر مقابل 44% في قطاع غزة.