|
مهرجان احتفالي في الذكرى الـ2 لاستشهاد ياسر عرفات بكلية العلوم والتكنولوجيا في خان يونس
نشر بتاريخ: 14/11/2006 ( آخر تحديث: 14/11/2006 الساعة: 14:32 )
خان يونس- معا- نظم مجلس اتحاد الطلبة بكلية العلوم والتكنولوجيا في خان يونس اليوم مهرجانا احتفالياً في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الراحل ياسر عرفات وتكريماً للشهداء جميعاً بحضور لفيف من ممثلي المؤسسات الأهلية والرسمية وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والمئات من الطلاب والطالبات.
وأكد د. أحمد أبو شنب عميد الكلية أن هذا الاحتفال الكبير جاء لتكريم من ضحوا بأنفسهم ودمائهم من أجل فلسطين ومقدساتها وشعبها، لمواصة المشوار على نفس النهج لبناء وطناً حراً مستقلاً، تسوده روح الأخوة والمحبة والوئام، موضحاً أن للراحل ياسر عرفات تاريخ لا يمكن لأحد أن يختصره في كلمات، لأن صاحب هذا التاريخ كتب هو بنفسه جزء من تاريخ فلسطين من خلال رحلة طويلة مع النضال والكفاح العسكري والسياسي. وقال ابو شنب: "ونحن وإذ نستذكر القائد أبو عمار ونحتفل به في الذكرى الثانية لاستشهاده نقف أيضاً إجلالاً وإكباراً لأولئك الشهداء القادة أحمد ياسين وأبو جهاد وفتحي الشقاقي وعبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى وغيرهم ممن جعلوا الدم نغمة نضرب على أوتارها جميعاً، نستذكر كل شهيد ضحى بروحه من أجل فلسطين ومسجدها الأقصى ومقدساتها". من جانبه شدد د.أسامة الفرا محافظ خان يونس على ضرورة أن يتحول شعار الوحدة الوطنية التي لطالما نادى به الراحل أبو عمار إلى أفعال على أرض الواقع والممارسة، لأن هذه الوحدة هي الحائط المنيع الذي ستقف عنده كل محاولات الاحتلال للنيل من الشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية، موضحاً "أن ياسر عرفات ظل دوماً مثالاً للبطولة الوطنية فلم ينكسر يوماً أمام كل هذه التحيات الجسام بل كان مفجراً للثورة الفلسطينية المعاصرة، حيث بنى هذه المقاومة لبنة لبنة حتى وصلنا على ما نحن عليه الآن". وأشار الفرا إلى أن الرئيس أبو مازن يسير بشعبه على نفس الطريق الذي حدد مبادئه الراحل أبو عمار من الحرص الشديد على الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال، مع الإقرار بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى دحر الاحتلال. ودعا جبر العقاد رئيس مجلس اتحاد الطلبة إلى مزيد من الوحدة الوطنية رغم الإشكاليات المتكررة التي شهدتها الساحة الفلسطينية خاصة في أعقاب الانتخابات التشريعية الأخيرة، معتبراً أن الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية هو اعتراف بنضال الشعب الفلسطيني على مدار عشرات السنوات والتي قدمت فيها حركة فتح رجالها وقادتها حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن. وأكد العقاد أن منظمة الشبيبة الفتحاوية لا زالت على رأس المقاومة الفلسطينية من خلال الإسهامات التي لا تتوقف في كل الميادين، وأنه رغم نتائج الانتخابات الحالية فإن فتح لا يمكن أن تتخلي في أي لحظة عن الشعب الفلسطيني وستقدم كافة خبراتها لتسهيل الحياة اليوم لأبناء الشعب الفلسطيني. وتخلل الاحتفال فقرات فنية متعددة من الأغاني الوطنية والعروض المسرحية الهادفة. |