سبع قوى فلسطينية ديمقراطية تطالب بتوسيع حوار حكومة الوحدة والاسراع في تطبيق وثيقة الوفاق الوطني
نشر بتاريخ: 14/11/2006 ( آخر تحديث: 14/11/2006 الساعة: 15:42 )
غزة- معا- طالبت سبع قوى فلسطينية بتوسيع حوار حكومة الوحدة الوطنية الثنائي المنعقد لثلاثة أيام متتالية ليشمل كافة القوى والاطياف الفلسطينية.
وأجمعت الفصائل السبع وهي "حزب الشعب الفلسطيني- المبادرة الوطنية الفلسطينية- الجبهة العربية الفلسطينية-فدا - جبهة التحرير الفلسطينية- جبهة النضال الشعبي- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" على إيجابية الجوانب التي تم التوصل لها حتى الان بين الفصائل وخاصة ما يتعلق بالحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس.
وكانت هذه القوى السبع قد عقدت لقاء تدارست فيه آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
واعتبرت الفصائل السبعة أن إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات وتكريمه، وخاصةً في ذكرى إعلان دولة فلسطين، إنما يكون ببناء الوحدة الوطنية شعباً وانتفاضة ومقاومة، وصيانة "م. ت. ف" ووحدتها وإعادة بنائها وفق وثيقة الوفاق الوطني، باعتبار المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن الوصول بالجهود المبذولة إلى إعلان حكومة الوحدة الوطنية، يتطلب توسيع الحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس ليكون شاملاً لجميع القوى السياسية والكتل البرلمانية ومكونات المجتمع المدني.
وشددت على ضرورة الإسراع في تطبيق وثيقة الوفاق الوطني وآليات تنفيذها، وخاصةً الدعوة لاجتماع سريع للهيئة الوطنية العليا لتفعيل وتطوير مؤسسات"م. ت. ف" من أجل وضع خطة وآليات لانتخاب وتشكيل المجلس الوطني الجديد وفقاً لمبدأ التمثيل النسبي، ودعوة ممثلين عن الحكومة ورئاسة المجلس التشريعي وعن حركتي حماس والجهاد للمشاركة في أعمال اللجنة التنفيذية لـ "م. ت. ف"، وذلك لضمان وحدة القرار الفلسطيني، وكصيغة مؤقتة لحين انتهاء الحوار حول سبل إعادة بناء "م. ت. ف" على أسس ديمقراطية.
وأجمعت الفصائل السبع وهي "حزب الشعب الفلسطيني- المبادرة الوطنية الفلسطينية- الجبهة العربية الفلسطينية-فدا - جبهة التحرير الفلسطينية- جبهة النضال الشعبي- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" على إيجابية الجوانب التي تم التوصل لها حتى الان بين الفصائل وخاصة ما يتعلق بالحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس.
وكانت هذه القوى السبع قد عقدت لقاء تدارست فيه آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
واعتبرت الفصائل السبعة أن إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات وتكريمه، وخاصةً في ذكرى إعلان دولة فلسطين، إنما يكون ببناء الوحدة الوطنية شعباً وانتفاضة ومقاومة، وصيانة "م. ت. ف" ووحدتها وإعادة بنائها وفق وثيقة الوفاق الوطني، باعتبار المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن الوصول بالجهود المبذولة إلى إعلان حكومة الوحدة الوطنية، يتطلب توسيع الحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس ليكون شاملاً لجميع القوى السياسية والكتل البرلمانية ومكونات المجتمع المدني.
وشددت على ضرورة الإسراع في تطبيق وثيقة الوفاق الوطني وآليات تنفيذها، وخاصةً الدعوة لاجتماع سريع للهيئة الوطنية العليا لتفعيل وتطوير مؤسسات"م. ت. ف" من أجل وضع خطة وآليات لانتخاب وتشكيل المجلس الوطني الجديد وفقاً لمبدأ التمثيل النسبي، ودعوة ممثلين عن الحكومة ورئاسة المجلس التشريعي وعن حركتي حماس والجهاد للمشاركة في أعمال اللجنة التنفيذية لـ "م. ت. ف"، وذلك لضمان وحدة القرار الفلسطيني، وكصيغة مؤقتة لحين انتهاء الحوار حول سبل إعادة بناء "م. ت. ف" على أسس ديمقراطية.