|
لقاء تربوي جمع مجموعة من اجل قلقيلية جديدة والبرلمان الطلابي
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 07:23 )
قلقيلية -معا- عقدت مجموعة من اجل قلقيلية جديدة الشبابية والبرلمان الطلابي التابع لمدرسة ذكور وكالة قلقيلية الأولى لقاء تربويا امس الاول في جمعية العناية بالبيئة من اجل مناقشة كيفية النهوض بالتعليم والقيام بتشكيل اللجان المجتمعية التي تسهم في خلق الاتصال والتواصل بين الطلاب والمدارس والأهالي ومديرية التربية , وطرح آلية تخطيطية من اجل التطبيق على ارض الواقع لخدمة أبناء المحافظة.
وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ سعيد خضر المعلم في وكالة الغوث بكافة شرائح المجتمع التي حضرت اللقاء والتي تمثلت في مؤسسات المجتمع المحلي والمثقفين ومدراء المدارس والمعلمين والمرشدين التربويين وأعضاء مجالس أولياء الأمور والأهالي وطلاب الجامعات والمدارس . وقام الطالب خالد مشرفة رئيس البرلمان الطلابي بالتعريف بكيفية إنشاء الفكرة وطرح انجازات أعمالهم ومبادراتهم المتمثلة في العمل داخل المدرسة وخارجها من اجل الارتقاء بالتعليم والتشبيك مع المؤسسات المجتمعية وبناء الدور الثقافي التربوي للطفولة السوية . وقام بعرض المشاكل الرئيسة التي تواجه الطلاب نيابة عن الطلاب وأهمها : عدم تأهيل بعض المعلمين ,وعدم توظيف الأساليب الحديثة في التعليم , وضعف كبير في كيفية التعامل مع الطلاب في حل المشاكل , وصعوبة المناهج التي لا تناسب مستويات الطلاب , وقلة التواصل بين الأهالي والمدارس , وعدم اكتراث الطلاب بالواقع التعليمي نظرا للسياسة التربوية الحالية, وتزايد أعداد الطلاب داخل الصف الواحد. بدوره أكد الدكتور زهير عاشور ( مجلس أولياء الأمور ) على الترابط والتكامل بين التربية والتعليم وان المجتمع بحاجة إلى تكثيف الجهود من اجل صياغة برنامج يهدف إلى غرس قيم الاحترام للمعلمين , والتأكيد على دور الأهالي في متابعة أبنائهم أكاديميا وسلوكيا ومركزا على دور الدعم النفسي والتعزيز للمعلم والطالب، مؤكدا على نبذ العنف والعقاب الجسدي . أما سـامر عـودة الناطق باسم مجموعة من اجل قلقيلية جديدة فقد ثمن دور كافة أطياف المجتمع بكافة مؤسساته وألوانه في الإصلاح التربوي وتجنيد الجميع من اجل خدمة أبنائنا ودعا إلى العمل الجماعي من اجل الوصول إلى قرارات وتوصيات تسهم في تغيير الواقع, ومبينا دور الشباب في النهضة العلمية وواجبهم تجاه محافظة قلقيلية في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة . وقام بدوره اياد غنيم المفوض عن مجموعة اجل قلقيليه جديدة في قطاع التعليم على دور ربط تلك التوصيات مع باقي المؤسسات والمتابعه مع التربيه والتعليم بخصوص اللجان المجتمعيه وعلى ذلك سوف يكون لقاء موسع مع التربيه وحسب التوصيات المشار اليها . وفي ختام اللقاء وبعد طرح النقاش العام تم التوصل إلى آلية للعمل مع الأخذ بالتوصيات التي تمت مناقشتها وعرضها الأستاذ سعيد خضر بعنوان : "الواقع التربوي في محافظة قلقيلية بين النظرية والتطبيق" ومن أهم هذه التوصيات: 1- تشكيل لجنة توجيهية من الخبراء التربويين والإرشاديين والمعلمين والإعلاميين ومدراء المؤسسات التربوية والثقافية ورجال الدين والسياسة ومؤسسات المجتمع المدني ومجموعة من اجل قلقيلية الجديدة وطلاب الجامعات والمدارس ينبثق عنها لجنة المتابعة والتنفيذ أو تختارها اللجنة 2- تجهيز استبانة خاصة لبحث أسباب تدني التحصيل في محافظة قلقيلية وتركز على دور المعلم والسياسة التربوية( الوزارة ) والمناهج ووسائل الإعلام ودور الأهل ودور الطالب والمجتمع المحلي والمجالس المدرسية وكافة الظروف المتعلقة بالعملية التربوية والطالب ويتم توزيعها على بعض المدارس كعينة عشوائية وتستهدف : المدير والمعلم والطالب وعضو المجلس المدرسي والمرشد المدرسي وولي الأمر . 3- تفريغ النتائج وتحليلها والوصول إلى نتائج حقيقية وشفافة. 4- عمل لقاءات مع الأهالي والمجالس المدرسية والمسؤولين من اجل نشر النتائج ومناقشتها بشكل موسع. 5-العمل على نشر ثقافة توطيد العلاقة بين المدرسة والأهالي والمجتمع المحلي من خلال النشاطات التربوية واللقاءات الدورية . 6- العمل على تأهيل المعلمين من خلال دورات لأساليب التدريس وإدارة الصف. 7- تطبيق برامج مدرسية لانخراط أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم. 8- تفعيل دور المساجد وخطب يوم الجمعة وتوزيع النشرات . 9- عمل مساحات حرة لنقاش المسؤولين على وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة 10- عمل لقاءات دورية مع مدراء المدارس من اجل ترسيخ دعائم التواصل مع أولياء الأمور 11- تحفيز الطلاب من خلال القيام باحتفالات تكريم مركزية لكافة الأوائل في المدارس . 12- تحفيز المعلمين المبدعين وتكريمهم من اجل خلق المعلم القدوة المبادر. 12- تقليل أعداد الطلاب داخل الصف الواحد بما لا يزيد عن (25) طالبا. 13- عمل مؤتمر عام يجمع كافة الشرائح لطرح الخطة العامة ومناقشتها والوصول إلى توصيات قابلة للتنفيذ على ارض الواقع. |