وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتية طوباس يستذكرون يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 10:55 )
طوباس - معا - أجرى فتية طوباس محاكمة صورية لمجلس الأمن والأمم المتحدة، خلال رسائل كتبوها في السنوية الرابعة والستين لذكرى قرار تقسيم فلسطين، والذكرى الرابعة والثلاثين لإقرار الجمعية العامة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأطلق فتية من المحافظة وطلبة مدارس طوباس الثانوية، خلال ورشة عمل لوزارة الإعلام امس بالتعاون مع وزارتي الثقافة والتربية والتعليم، نداءً مفتوحاً إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، يتضمن دعوة مفتوحة لزيارة الأغـوار ومدينتهم لمشاهدة الاحتلال ببث مباشر، وممارسته، ومعسكراته، ومستوطناته، وسرقته للمياه، وتعطيشه للأهالي.

وقال حسن دراغمة في رسالة قصيرة،" سيدي بان، لم تنفذ أممنا المتحدة لا قرار 194، ولم تعطنا بعد العضوية التي تحمل الرقم ذاته، لننال عضويتكم؛ لأن السيد أوباما لم يرغب في إزعاج احتلالنا."

ووجه عبد الله أبو محسن سؤالاً إلى السيد بان كي مون: متى سينتهي احتلالنا، وهل سينعم أطفال أطفالنا بالحرية أم لا؟

وافترض أحمد دراغمة: لو زرت مجلس الأمن، لقلت لأعضائه، سيداتي وسادتي الكرام، في أي جهة من جهات الأرض الأربع يقع وطني الحر؟

وشقت كلمات علي أبو الطيب طريقها إلى مجلس الأمن والجمعية العامة، بدعوة لتعليق التضامن الشكلي مع شعبنا في التاسع والعشرين من تشرين الثاني، وإطلاق تضامن عملي يعترف بحقنا في الحياة الحرة، لأننا نحتاج إلى دولة، وليس إلى مشروع لإدامة الاحتلال.

واختار ضرار دراغمة تقديم لوحة إلى الأمم المتحدة، رسم خلالها فلسطين كحمامة سلام أسيرة، فيما تحيط بها الذئاب من كل جانب، وتحاول تحطيم قفصها للفتك بها.

واختزل علي دراغمة رسالته بكلمات باللغة الإنجليزية تبحث عن موعد استحقاق الحرية لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ العام 1948 فقط!
وقال عدل إبراهيم إن فلسطين تطلب من مجلس الأمن تحقيق معنى اسمه، في أرض تحيط بها المستوطنات، وتُقام فوق أرضها المعسكرات وجدران الفصل العنصري والسجون الكبيرة.

وخاطب محمد مسلماني الأمم المتحدة بعبارة: لو تشعر الأمم المتحدة ومجلس أمنها بطعم الاحتلال لظرف من الظروف، أو لهجوم يحاصر بعثاتها الدبلوماسية وقاعاتها الواسعة، عندها ستشعر بمعنى الاحتلال، وستفكر في تحريمه بين شعوب الأرض، لأننا لا نشعر بقيمة الأشياء إلا إذا افتقدناها.
وجسد محمود مبسلط فلسطين بلوحة محاصرة بالقيود، فيما يغيب عنها مجلس الأمن، الذي احتله بمفتاح السلام والحرية الضائعة.

وقال عليان صوافطة، إن الاحتلال ومجلس الأمن لا يجتمعان، فكيف لدولة محتلة تحظى بعضوية كاملة في الأمم المتحدة، وتدخل مجلس الأمن بحرية، فيما الشعب الذي وقع عليه الاحتلال يُمنع من التصرف بحقوقه، ولا يعرف معنى العضوية الكاملة في مجلس الأمن.

وتشابهت رسائل جمال مطاوع، وحامد محمد، وأحمد خضيري، وإياد مشرف، ورأفت تيسير، وصهيب عينبوسي، وعلي عدي، وماهر صوافطة، ومحمد عبد الرؤوف. فيما ردد معن دراغمة عبارة:" لكل شعب وطن يعيش فيه، إلا نحن فلنا وطن يعيش فينا."

وقال منسق وزارة الإعلام في طوباس عبد الباسط خلف، إن إحياء المناسبات الوطنية، ومد الجسور بينها وبين ذاكرة الأجيال الجديدة، هي أحدى المهمات التي تناط بوسائل الإعلام، في ظل الغياب الذي تتعرض له الذاكرة الوطنية. إلى جانب التعريف بالدور الواجب أن تمارسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في قضايا الشعوب المضطهدة.

وذكر عبد السلام العابد مدير وزارة الثقافة في طوباس، عوني ظاهر رئيس قسم التقنيات التربوية في التربية والتعليم عوني ظاهر، أن الأنشطة التي تستهدف الطلبة والفتيات تسعى لزرع الأمل في صدورهم، بأن الحرية قادمة، وأن الاحتلال الذي يتعارض وقرارات الشرعية الدولية، يجب أن يزول في نهاية المطاف.