وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وكيل تعليم المقالة يعرض تجربة الوزارة في تطوير أداء المعلمين

نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 14:02 )
غزة- معا- عرض الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم العالي بالحكومة المقالة د.زياد ثابت تجربة الوزارة في تطوير أداء المعلمين ورفع كفاياتهم ورؤية الوزارة المستقبلية في هذا الموضوع.

وذلك خلال مشاركة ثابت في ورشة العمل التي عقدتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي) بالتعاون مع اليونيسيف، ومعهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حول مشروع الارتقاء بالمعلم العربي ورفع كفاءته المهنية "سبل الاستفادة من مراكز التميز للمعلمين القائمة في الدول العربية كمراكز إقليمية عربية" وذلك في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.

وناقش الوكيل المساعد د. زياد ثابت مع مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين د.رمضان محمد رمضان إمكانية التعاون مع الأكاديمية في تدريب مجموعات من المعلمين والمديرين والمشرفين والكوادر العاملة في الوزارة،

كما ناقش ثابت إمكانية تنفيذ زيارات علمية للطلبة للمدينة العلمية الاستكشافية الواقعة في مدينة السادس من أكتوبر والتي تضم مركز التعليم المستقبلي ومحكى الحضارات ومجموعة المتاحف العلمية والحديقة الاستكشافية والمسرح التعليمي المجسم، كما ناقش أيضاً إمكانية تدريب طواقم من المعلمين والمشرفين للعمل في الفضائيات التعليمية وقد لاقى ذلك ترحيباً كبيراً من المسئولين في مصر وسيتم متابعة ذلك في الوزارة من أجل تنفيذ البرامج التي تخدم العملية التعليمية وتطويره.

وقد التقى ممثلو الدول العربية والمعلمون والمنظمات المتخصصة مع الخبراء القائمين على المشروع، وممثلي مراكز التنمية المهنية للمعلمين، من أجل التعرف على مشروع الارتقاء بالمعلم العربي من خلال المدخل المؤسسي (مراكز التميز)، ومشاركة الدول في تحسين الرؤية وإثراء التجربة والوقوف على الوضع الراهن، ومشاركة الدول والخبراء والجهات المانحة في وضع الرؤية المستقبلية، والتنسيق بين الجهود القطرية، الإقليمية والدولية حول المشروع.

وتضمنت ورشة العمل مناقشة مراحل مشروع الارتقاء بالمعلم العربي ورفع كفاءته المهنية، ومعايير مراكز التّميّز للدول العربية لتطوير المعلمين مهنياً، متضمناً نموذجين من مراكز التنمية المهنية للمعلمين القائمين في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، ودراسة مدى إمكانية الاستفادة من هذين المركزين كمراكز إقليمية عربية، والرؤية المستقبلية لهما.

وتأتي هذه الورشة في إطار المرحلة الرابعة للمشروع التي استهلت في عام 2011 بعقد لقاء للخبراء القائمين على المشروع منذ مراحله الأولى.

جدير بالذكر أن مشروع الارتقاء بالمعلم العربي ورفع كفاءته قد اجتاز مراحل عدة، حيث اعتبرت الفترة من عام 2006 حتى عام 2008 فترة تمهيدية، قام المشروع فيها بعدد من الدراسات حول وضع المعلمين في بعض البلدان العربية، وشكل تنميتهم المهنية وكذلك ظروف عملهم ومن ثم تحديد أهم الاحتياجات والفجوات.

كما اهتمت هذه الفترة ببناء الشراكات بين المنظمات و الجهات المعنية على الصعيد الإقليمي والعالمي، وبدأت أولى المراحل التنفيذية للمشروع في عام (2008) من خلال لقاء الخبراء عن المعلم العربي وكان من مخرجات اللقاء وضع إطار استرشادي لمعايير أداء المعلم العربي، وتمثلت المرحلة الثانية للمشروع في عام (2009) في تفعيل الإطار الاسترشادي لمعايير أداء المعلم العربي الذي نتج عن المرحلة الأولى، وإضافة الجزء الخاص بالسياسات والبرامج للإطار الاسترشادي،

أما المرحلة الثالثة في عام (2010) قدمت فيها وثيقة الإطار الاسترشادي لمعايير أداء المعلم العربي: السياسات والبرامج في المؤتمر السابع لوزراء التربية والتعليم العرب الذي عقد بمسقط، سلطنة عُمان واتبعت تلك المرحلة مدخل بناء المؤسسات لدعم تمهين المعلمين من خلال وضع معايير لمراكز التميز للمعلمين و دراسة سبل تطويرها.

وقد حضر ورشة العمل ممثلون عن العديد من الدول العربية مثل مصر وتونس والمغرب وجيبوتي والعراق وسوريا ولبنان والأردن وكردستان والسعودية والبحرين وعمان بالإضافة لممثلي المؤسسات الداعمة للمشروع, مثل اليونيسيف والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومكتب التربية العربي لدول الخليج واليونسكو وكذلك مجموعة من الخبراء المتخصصين إلى جانب الأونروا (مكتب الرئاسة بعمان).

كما عرض في الاجتماع تجربة مراكز التميز في مصر (الأكاديمية المهنية للمعلمين) والأردن (أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين) وقد جرى نقاش مستفيض حول الموضوع من أجل تحديد رؤية مستقبلية لمهام مراكز التميز وكيفية الاستفادة منها.