"اشد" ينظم ورشة عمل تربوية في مخيم البداوي
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 14:06 )
لبنان- معا- نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) ورشة عمل تربوية في قاعة مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البداوي بمدينة طرابلس، حضرها حشد من طلبة المدارس المتوسطة وثانوية الناصرة وهيئات تربوية وتعليمية وعدد من الاهالي.
وادار الورشة مسؤول قطاع الطلبة الثانويين للاتحاد في المخيم الطالب احمد حسين، وتحدث فيها الباحثة تانيا خليل التي عرضت لاوراق العمل التربوية وابرز المشكلات والعراقيل التي تعترض تقدم المسيرة التعليمية على صعيد مدارس الانروا في لبنان وخصوصا في الشمال.
وقدم عدد من الطلاب مداخلات شرحوا خلالها طبيعة المشكلات التربوية التي تواجههم ولا سيما منها مشكلة اكتظاظ الصفوف وغياب وسائل الايضاح والاوضاع السيئة للعديد من المباني المدرسية اضافة الى غياب التحديث على اساليب التعليم وعدم ملاءمتها وطبيعة المناهج الجديدة، مركزين على الضعف الكبير في مادة اللغة الانكليزية في مختلف المراحل التعليمية وذلك بسبب طرائق التعليم التقليدية المعتمدة على التلقين بعيدا عن الوسائل والتمارين المساعدة.
كما توقف الطلاب امام عدد من الساسات التربوية الخاطئة التي مازالت تنتهجها دائرة التربية والتعليم في الانروا ولا سيما منها الاستمرار في سياسة المناقلات التعسفية والاجبارية للمعلمين اثناء العام الدراسي وما لهذا القرار من ثاثير سلبي على العملية التربوية والزام العديد من المدرسين بالانتقال من التعليم الابتدائي الى المتوسط بعدما امضوا عشرات السنين في المرحلة الابتدائية، واستمرار حالة التقشف في تعيين المدرسين وفقا لاحتياجات المدارس التي تجبر على دمج شعبتين في شعبة واحدة نتيجة لنقص المعلمين، حيث نجد ان كثيرا من المعلمين يدرسون اكثر من مادة ومن غير اختصاصهم والبعض منهم يتابع قضايا ادارية وسكرتاريا، هذا فضلا على البرنامج المكثف الذي يتعرض له المعلم بحيث يصل معدل عمله الى ما يقارب 28 حصة اسبوعيا وهي من اعلى ساعات العمل في لبنان، كما يجب معالجة اوضاع المعلمين الذين يدرسون خارج نطاق اقامتهم، ووقف التنقلات التعسفية بحقهم خلال العام.
وانتهت الورشة بصياغة الخلاصات وتحديد الاقتراحات و بلورة آليات العمل لمعالجة المشكلات التربوية والتعليمية التي يواجهها الطلبة في مدارس الاونروا عموما وثانوية الناصرة في الشمال خصوصاً, بما يساهم في الارتقاء بالمستوى التعليمي والتحصيل العلمي وتحسين نسب النجاح في الشهادات الرسمية اللبنانية.
وادار الورشة مسؤول قطاع الطلبة الثانويين للاتحاد في المخيم الطالب احمد حسين، وتحدث فيها الباحثة تانيا خليل التي عرضت لاوراق العمل التربوية وابرز المشكلات والعراقيل التي تعترض تقدم المسيرة التعليمية على صعيد مدارس الانروا في لبنان وخصوصا في الشمال.
وقدم عدد من الطلاب مداخلات شرحوا خلالها طبيعة المشكلات التربوية التي تواجههم ولا سيما منها مشكلة اكتظاظ الصفوف وغياب وسائل الايضاح والاوضاع السيئة للعديد من المباني المدرسية اضافة الى غياب التحديث على اساليب التعليم وعدم ملاءمتها وطبيعة المناهج الجديدة، مركزين على الضعف الكبير في مادة اللغة الانكليزية في مختلف المراحل التعليمية وذلك بسبب طرائق التعليم التقليدية المعتمدة على التلقين بعيدا عن الوسائل والتمارين المساعدة.
كما توقف الطلاب امام عدد من الساسات التربوية الخاطئة التي مازالت تنتهجها دائرة التربية والتعليم في الانروا ولا سيما منها الاستمرار في سياسة المناقلات التعسفية والاجبارية للمعلمين اثناء العام الدراسي وما لهذا القرار من ثاثير سلبي على العملية التربوية والزام العديد من المدرسين بالانتقال من التعليم الابتدائي الى المتوسط بعدما امضوا عشرات السنين في المرحلة الابتدائية، واستمرار حالة التقشف في تعيين المدرسين وفقا لاحتياجات المدارس التي تجبر على دمج شعبتين في شعبة واحدة نتيجة لنقص المعلمين، حيث نجد ان كثيرا من المعلمين يدرسون اكثر من مادة ومن غير اختصاصهم والبعض منهم يتابع قضايا ادارية وسكرتاريا، هذا فضلا على البرنامج المكثف الذي يتعرض له المعلم بحيث يصل معدل عمله الى ما يقارب 28 حصة اسبوعيا وهي من اعلى ساعات العمل في لبنان، كما يجب معالجة اوضاع المعلمين الذين يدرسون خارج نطاق اقامتهم، ووقف التنقلات التعسفية بحقهم خلال العام.
وانتهت الورشة بصياغة الخلاصات وتحديد الاقتراحات و بلورة آليات العمل لمعالجة المشكلات التربوية والتعليمية التي يواجهها الطلبة في مدارس الاونروا عموما وثانوية الناصرة في الشمال خصوصاً, بما يساهم في الارتقاء بالمستوى التعليمي والتحصيل العلمي وتحسين نسب النجاح في الشهادات الرسمية اللبنانية.