افتتاح المؤتمر العام الثاني لنقابة الخدمات العامة
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 15:09 )
نابلس-معا- افتتحت النقابة العامة للعاملين في قطاع الخدمات العامة في فلسطين أولى جلسات مؤتمرها العام الثاني اليوم الأحد في قاعة الشهيد النقابي سامي طه بالاتحاد العام في محافظة نابلس,
وحضر المؤتمر شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام, ورئيس النقابة العامة وأمين سر الاتحاد العام حسين الفقهاء ولجنة الإشراف على الانتخابات في الاتحاد (باير سعيد باير, فوزان عويضة, إبراهيم ضراغمه, إبراهيم ذويب, محمود أبوعوده) وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية والأمانة العامة, وممثلي النقابات الفرعية في جميع محافظات الوطن.
وبعد اكتمال النصاب القانوني بدأ المؤتمر جلسته الافتتاحية ومن ثم ألقيت كلمة النقابة العامة للخدمات العامة التي ألقاها رئيس النقابة حسين الفقهاء الذي قال إن الحركة النقابية الفلسطينية استطاعت تحقيق العديد من الانجازات على المستوى الوطني والنقابي واستطاعت مواجهة كافة التحديات.
وأضاف موجها حديثه إلى الحضور "إنكم تمارسون عملكم النقابي وتدافعون عن حقوق عمالنا من استغلال أصحاب رأس المال الذي يحاول جاهدا حرمانكم من ابسط حقوقكم".
وأوضح الفقهاء أن العمال والعاملات يعانون من ظروف معيشية "سيئة" بالإضافة إلى الأجور الزهيدة التي لا تتجاوز في بعض المحافظات 300 شيكل شهريا, في الوقت الذي وصل إليه خط الفقر حسب نتائج المسوحات التي أصدرها مركز الإحصاء الفلسطيني إلى 2350 شيكل، واصفا هذا الفرق بـ"المفارقة الغريبة والعجيبة".
وأشار كذلك إلى التمييز الواضح في أنظمة وقوانين الضمان الاجتماعي بين القطاعين العام والخاص في فلسطين، داعيا العمال إلى الالتفاف حول نقاباتهم حتى تتمكن من الدفاع عن حقوقهم.
وفي كلمته أكد شاهر سعد الأمين العام للاتحاد على أهمية وحدة الوطن وطي صفحة الانقسام, معتبرا أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الدرع الذي يحمي القضية الفلسطينية من أية مؤامرات تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح سعد أن وحدة الحركة النقابية الفلسطينية هي حلم كل مخلص وغيور, لابد أن تتجسد على ارض الواقع, داعيا النقابيين إلى بذل المزيد من الجهد حتى ينعم العمال بحد معقول من الأجر, ورفع قيمة الرواتب حيث قال:" ليس معقولا ان يتقاضى البعض راتبا شهريا لايتجاوز ال 400 شيكل في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار التي تشهده الأراضي المحتلة".
وقال متسائلا: كيف يتمكن رب أسرة من إعالة أسرته التي تتألف من خمسة أشخاص وهو يتقاضى 900 شيكل راتبا شهريا, وشدد سعد على أهمية النضال النقابي الميداني وعدم الاعتماد على الخطابات الرنانة لتحقيق أهداف الحركة العمالية الفلسطينية, متطرقا إلى أهمية المؤتمر العام للاتحاد الذي سيعقد في السابع من الشهر القادم بمدينة رام الله متمنيا أن بلتئم بحضور اخوتنا في غزة.
واشار سعد ان المؤتمر سيفرز قيادة نقابية جديدة تأخذ على عاتقها مواصلة المسيرة النقابية لتعزيز الوحدة الفلسطينية بين الداخل والخارج.
وفي نهاية المؤتمر جرى انتخاب هيئة ادارية جديدة تضم كل من: حسين الفقهاء, ليلى الشعار, خولة عليان, بسمة بطاط, غلاء يونس, فاروق عمر, محمود ابوعودة, حسن ابوصلاح, ليلى شريم, مصطفى الفقهاء ,فيصل الهندي ,عاطف عبابدة, تيسير عكوب, بسام الصادق.
واكد المجتمعون على مخاطر الرواتب المتدنية، مطالبين بوضع حد أدنى معقول للأجور.
وحضر المؤتمر شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام, ورئيس النقابة العامة وأمين سر الاتحاد العام حسين الفقهاء ولجنة الإشراف على الانتخابات في الاتحاد (باير سعيد باير, فوزان عويضة, إبراهيم ضراغمه, إبراهيم ذويب, محمود أبوعوده) وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية والأمانة العامة, وممثلي النقابات الفرعية في جميع محافظات الوطن.
وبعد اكتمال النصاب القانوني بدأ المؤتمر جلسته الافتتاحية ومن ثم ألقيت كلمة النقابة العامة للخدمات العامة التي ألقاها رئيس النقابة حسين الفقهاء الذي قال إن الحركة النقابية الفلسطينية استطاعت تحقيق العديد من الانجازات على المستوى الوطني والنقابي واستطاعت مواجهة كافة التحديات.
وأضاف موجها حديثه إلى الحضور "إنكم تمارسون عملكم النقابي وتدافعون عن حقوق عمالنا من استغلال أصحاب رأس المال الذي يحاول جاهدا حرمانكم من ابسط حقوقكم".
وأوضح الفقهاء أن العمال والعاملات يعانون من ظروف معيشية "سيئة" بالإضافة إلى الأجور الزهيدة التي لا تتجاوز في بعض المحافظات 300 شيكل شهريا, في الوقت الذي وصل إليه خط الفقر حسب نتائج المسوحات التي أصدرها مركز الإحصاء الفلسطيني إلى 2350 شيكل، واصفا هذا الفرق بـ"المفارقة الغريبة والعجيبة".
وأشار كذلك إلى التمييز الواضح في أنظمة وقوانين الضمان الاجتماعي بين القطاعين العام والخاص في فلسطين، داعيا العمال إلى الالتفاف حول نقاباتهم حتى تتمكن من الدفاع عن حقوقهم.
وفي كلمته أكد شاهر سعد الأمين العام للاتحاد على أهمية وحدة الوطن وطي صفحة الانقسام, معتبرا أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الدرع الذي يحمي القضية الفلسطينية من أية مؤامرات تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح سعد أن وحدة الحركة النقابية الفلسطينية هي حلم كل مخلص وغيور, لابد أن تتجسد على ارض الواقع, داعيا النقابيين إلى بذل المزيد من الجهد حتى ينعم العمال بحد معقول من الأجر, ورفع قيمة الرواتب حيث قال:" ليس معقولا ان يتقاضى البعض راتبا شهريا لايتجاوز ال 400 شيكل في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار التي تشهده الأراضي المحتلة".
وقال متسائلا: كيف يتمكن رب أسرة من إعالة أسرته التي تتألف من خمسة أشخاص وهو يتقاضى 900 شيكل راتبا شهريا, وشدد سعد على أهمية النضال النقابي الميداني وعدم الاعتماد على الخطابات الرنانة لتحقيق أهداف الحركة العمالية الفلسطينية, متطرقا إلى أهمية المؤتمر العام للاتحاد الذي سيعقد في السابع من الشهر القادم بمدينة رام الله متمنيا أن بلتئم بحضور اخوتنا في غزة.
واشار سعد ان المؤتمر سيفرز قيادة نقابية جديدة تأخذ على عاتقها مواصلة المسيرة النقابية لتعزيز الوحدة الفلسطينية بين الداخل والخارج.
وفي نهاية المؤتمر جرى انتخاب هيئة ادارية جديدة تضم كل من: حسين الفقهاء, ليلى الشعار, خولة عليان, بسمة بطاط, غلاء يونس, فاروق عمر, محمود ابوعودة, حسن ابوصلاح, ليلى شريم, مصطفى الفقهاء ,فيصل الهندي ,عاطف عبابدة, تيسير عكوب, بسام الصادق.
واكد المجتمعون على مخاطر الرواتب المتدنية، مطالبين بوضع حد أدنى معقول للأجور.