التوجيه السياسي والوطني بطولكرم يلتقي طلبة مدرسة دير الغصون
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 14:56 )
طولكرم- معا- التقى مدير التوجيه السياسي والوطني بطولكرم بدر الضميري بطالبات مدرسة دير الغصون الأساسية العليا قدم لهن محاضرة تثقيفية حول المناسبات الوطنية التي صادفت شهر تشرين الثاني بدأ محاضرته معرفا بأذرع المؤسسة الأمنية ومهام كل ذراع ودور المؤسسة التي تتمثل في حماية الوطن والمواطن بشكل عام من خلال الشراكة والتعاون مع المواطن.
وتطرق الضميري لقرار التقسيم 181 منوها ان هذا القرار وافقت عليه الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة في 29/11/1947م والتي قضت بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيه إلى ثلاث كيانات جديدة أي تأسيس دولة عربية وأخرى يهودية على تراب فلسطين وان تقع مدينتا القدس وبيت لحم في منطقة خاصة تحت الوصاية الدولية.
وجاء القرار محاولة لحل النزاع العربي اليهودي الصهيوني على ارض فلسطين ورفضت الهيئة العربية العليا اقتراح التقسيم اما الوكالة اليهودية أعلنت عن قبولها للقرار كما وافقت امريكا وروسيا على القرار واعلنت الحكومة البريطانية في 29 أكتوبر عن عزمها على مغادرة فلسطين في غضون ستة اشهر اذا لم يتم التوصل الى حل يقبله العرب والصهاينه وأضاف قائلا نجحت القوات الصهيونية في احتلال مساحات تفوق ما حصلت عليه في قرار التقسيم من خلال عمليات عسكرية ومناطق انسحاب القوات البريطانية التي تركتها وأخرجت أعداد كبيرة من الفلسطينين من مدنهم وقراهم بسبب المعارك او بسبب الخوف من المذابح
كما تطرق الضميري لحياة الشهيد ابو عمار النضالية سياسيا وعسكريا مستعرضا اهم مفاصل في تاريخ حياته.
في سياق اخر، نظمت مفوضية الأمن الوطني في توجيه سياسي طولكرم صباح اليوم لقاءا دينيا ضم منتسبي كتيبة الأمن الوطني ومفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم في قاعة الضباط بدايه اللقاء رحب الرائد معين عدس بضباط وضباط صف وأفراد الكتيبة السابعة الخاصة على حضورهم وروحية الالتزام والانضباط فيهم ومشيدا بتعاون قيادة المنطقة ممثلة بالعميد يوسف العبد مع التوجيه السياسي الذي يعمل على تعزيز ورفع كفاءة العاملين في المؤسسة الامنية من خلال اللقاءات التثقيفية المتعددة معهم.
وتحدث قائلا ان حماية الثغور والحدود من الأعداء يحقق الأمن والأمان للبلاد والعباد ومن يحقق الامن يستحق كل الاكرام وجزيل الثناء من الله ومن الناس واضاف قائلا واي ثناء اكبر من يعطي المرابط عطاءا أفضل من الدنيا وما عليها من كنوز وعطايا من رب العالمين واضاف ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر انه لا يجتمع على أمرىء خيارين خيار في سبيل الله وخيار جهنم ذلك ان القتال في سبي الله جزاوة الجنة وانهى محاضرته قائلا فلترتفع هامات الرجال المرابطين عاليا ولهم منا كل التقدير والاحترام .
وتطرق الضميري لقرار التقسيم 181 منوها ان هذا القرار وافقت عليه الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة في 29/11/1947م والتي قضت بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيه إلى ثلاث كيانات جديدة أي تأسيس دولة عربية وأخرى يهودية على تراب فلسطين وان تقع مدينتا القدس وبيت لحم في منطقة خاصة تحت الوصاية الدولية.
وجاء القرار محاولة لحل النزاع العربي اليهودي الصهيوني على ارض فلسطين ورفضت الهيئة العربية العليا اقتراح التقسيم اما الوكالة اليهودية أعلنت عن قبولها للقرار كما وافقت امريكا وروسيا على القرار واعلنت الحكومة البريطانية في 29 أكتوبر عن عزمها على مغادرة فلسطين في غضون ستة اشهر اذا لم يتم التوصل الى حل يقبله العرب والصهاينه وأضاف قائلا نجحت القوات الصهيونية في احتلال مساحات تفوق ما حصلت عليه في قرار التقسيم من خلال عمليات عسكرية ومناطق انسحاب القوات البريطانية التي تركتها وأخرجت أعداد كبيرة من الفلسطينين من مدنهم وقراهم بسبب المعارك او بسبب الخوف من المذابح
كما تطرق الضميري لحياة الشهيد ابو عمار النضالية سياسيا وعسكريا مستعرضا اهم مفاصل في تاريخ حياته.
في سياق اخر، نظمت مفوضية الأمن الوطني في توجيه سياسي طولكرم صباح اليوم لقاءا دينيا ضم منتسبي كتيبة الأمن الوطني ومفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم في قاعة الضباط بدايه اللقاء رحب الرائد معين عدس بضباط وضباط صف وأفراد الكتيبة السابعة الخاصة على حضورهم وروحية الالتزام والانضباط فيهم ومشيدا بتعاون قيادة المنطقة ممثلة بالعميد يوسف العبد مع التوجيه السياسي الذي يعمل على تعزيز ورفع كفاءة العاملين في المؤسسة الامنية من خلال اللقاءات التثقيفية المتعددة معهم.
وتحدث قائلا ان حماية الثغور والحدود من الأعداء يحقق الأمن والأمان للبلاد والعباد ومن يحقق الامن يستحق كل الاكرام وجزيل الثناء من الله ومن الناس واضاف قائلا واي ثناء اكبر من يعطي المرابط عطاءا أفضل من الدنيا وما عليها من كنوز وعطايا من رب العالمين واضاف ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر انه لا يجتمع على أمرىء خيارين خيار في سبيل الله وخيار جهنم ذلك ان القتال في سبي الله جزاوة الجنة وانهى محاضرته قائلا فلترتفع هامات الرجال المرابطين عاليا ولهم منا كل التقدير والاحترام .