|
البندورة تتربع على عرش الخضروات بعد ان اقترب سعر الكيلو من 10 شواقل
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 18:51 )
قلقيلية - تقرير معا - البندورة أو المجنونة كما يسميها المصريون بسبب تذبذب أسعارها وارتفاعها المفاجئ فلبندورة من اغلي أصناف الخضروات هذه الأيام يليها الخيار والكوسة وغيرها من الخضروات التي شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الأسبوع المنصرم ما حذا بكثير من المواطنين إلى الاستغناء عن جزء من الكمية التي اعتادوا اقتنائها من هذه السلعة.
احد المتسوقين الذين التقيناهم يصف اسعار الخضروات بالجنونية حيث وصلت الى حد لا يمكن ان يتحمله اي مواطن من اصحاب الدخل المحدود الذين يواجهون صعوبة في توفير قوت اطفالهم ومتطلبات الحياة اليومية. ويعزو تجار الخضروات السبب في ارتفاع ألأسعار إلى قلة الإنتاج وارتفاع تكاليف المبيدات الحشرية والأسمدة العضوية, بخلاف تأثير الأمطار وتأثيرها في نمو الخضروات حتى وان كانت محمية. فهذه الأسعار تشكل عبئا كبيرا على المواطن البسيط المسئول عن أسرة كبيرة والذي يراد منه توفير المأكل الذي تشكل الخضار ألاساس على مائدته ما حذا بهم لشراء أنواع معينة من الخضار وبكميات مقننة. أسعار اعتبرها البعض أكبر من قدرة المواطن البسيط على تحمله في ظل متطلبات الحياة الأخرى دون أن نرى دورا لأي من مؤسسات السلطة في توفير البديل للمستهلك الفلسطيني . من جانبه بين صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني ان ارتفاع اسعار البندورة في مثل هذا الوقت من العام يعود لعدم وجود سياسة زراعية واضحة في فلسطين بسبب نقص هذه السلعة من الاسواق في مثل هذا الوقت من كل عام وطالب هنية وزارة الاقتصاد الوطني الى ضرورة مراقبة الاسعار في الاسواق الفلسطينية للحد من استغلال التجار للمستهلك الفلسطيني . ورجا هنية هذا الارتفاع الى عزوف الكثير من المزارعين عن زراعة الخضروات وتحديدا في الاغوار بسبب ارتفاع مياه الري وتوجه الكثير من المزارعين لزراعة النخيل كون ارباح التمور تفوق ارباح الخضروات بشكل عام . واوضح هنية ان ازمة البندورة تتركز في كل من مصر والاردن وفلسطين الى ان جمهورية مصر والاردن بحثو عن البديل من خلال استيراد كميات من هذه المادة من الخارج وهذا ما لا تستطيع السلطة القيام به بسبب الاجراءات الاسرائيلية التي تسيطر على المعابر الفلسطينية. |