انطلاق مسابقة كأس التخيل في فلسطين بالجامعة العربية الأمريكية
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 16:18 )
جنين – معا - أعلنت شركة مايكروسوفت العالمية عن انطلاق فعاليات مسابقة كاس التخيل في فلسطين للعام الأكاديمي 2011/2012 من رحاب الجامعة العربية الأمريكية، جاء ذلك خلال اليوم التكنولوجي الذي نظمته كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية كجزء من أنشطة اكسبوتك لهذا العام.
وحضر اليوم التكنولوجي عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الدكتور أسامة العمري، ورئيس قسم الوسائط المتعددة الدكتور معاذ صبحة، ومدير مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات سامي عوض، ومدير العلاقات الدولية والعامة فتحي اعمور، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من طلبة كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
وافتتح الدكتور صبحة اليوم التكنولوجي بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على أهمية هذا اليوم بالنسبة للطلبة، وحرص الجامعة من خلال شراكتها مع مختلف الشركات والمؤسسات العالمية على تنظيم مثل هذه اللقاءات التي سينعكس صداها على طلبة الجامعة، واطلاعهم على آخر ما توصل إلية عالم التكنولوجيا المتقدمة.
وفي كلمتها أعلنت ربا جرار مديرة العلاقات الأكاديمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة مايكروسوفت، عن انطلاق مسابقة كاس التخيل في فلسطين لهذا العام والتي تشترك فيها معظم الجامعات الفلسطينية، وقالت جرار:"أن اختيار الجامعة العربية الأمريكية لانطلاق المسابقة لم يكن صدفة بل جاء بسبب تميزها وتميز طلبتها خاصة أن مسابقة العام الماضي اختتمت فيها وتم في حينها اختيار الفريق الفائز ليقوم بتمثيل فلسطين في النهائيات العالمية التي احتضنتها مدينة نيويورك الأمريكية".
وأضافت، أن أهمية المسابقة تكمن في أنها تعمل على تحفيز طلبة الجامعات لإبراز مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية في مجال تكنولوجيا المعلومات من اجل ابتكار العديد من المشاريع والأفكار التي تعمل على حل الكثير من المشاكل العالمية الصعبة والتي تلامس الحياة اليومية للبشرية كالفقر، والجوع، والبطالة، والتلوث.
وحول مسابقة كأس التخيل، أكدت جرار انه شارك بها في العام الماضي 350 ألف مشارك على مستوى العالم يمثلون 180 دولة، و300 مشارك في فلسطين معظمهم من الجامعات الفلسطينية، كما شارك فيها أيضا أكثر من 30 فريق بأفكار إبداعية، ونوهت إلى أن المسابقة تركز على أهمية الأفكار الإبداعية التي تمتاز بالنوعية وليس بالكمية من ناحية أعداد الفرق المشاركة.
وخلال اليوم التكنولوجي قدم المستشار الرئيسي في شركة مصادر الأردنية محمد صالح، مداخلة حول إدارة دورة حياة التطبيقات البرمجية، والأساليب والممارسات المتبعة حديثا في الشركات العالمية في مجال تطوير البرمجيات، وأشار إلى أهمية جهوزية الطلبة في هذه المواضيع لسوق العمل العالمي، كما قدم نصائح للطلبة عن كيفية ممارسة العمل بطريقة احترافية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتأثير ذلك على التميز بالعمل وتحقيق الانجاز المطلوب في أي مؤسسة كجزء من أهدافها.
وبدوره تحدث المدير التنفيذي لشركة "ستيدي بوينت" سائد الشلة، حول أهمية تكنولوجيا "الشير بوينت" والتي تصدرها شركة مايكروسوفت، وتهدف لمساعدة المؤسسات والشركات في إدارة الملفات والأرشفة، وتوثيق سير العمل الكترونيا، بالإضافة إلى أتممة الإجراءات العملية وإدارة المشاريع، وأشار إلى أن هناك حوالي 100 مليون موظف في العالم يستخدمون تكنولوجيا "الشير بوينت" وأن جميع الشركات العالمية تستخدم هذه التكنولوجيا كذلك.
هذا وشكرت الطالبة شفق أبو الحوف الجامعة العربية الأمريكية على تنظيم هذا اللقاء، مؤكدة انه أضاف لها الكثير في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وأصبح لديها الحافز والدافع برفقة صديقاتها للمشاركة في مسابقة كأس التخيل بأفكار جديدة وخوض غمار المنافسة التي من شانها أن تطور من ثقافتها التكنولوجية وتوفر لها فرصة مثالية للتعرف على الشركات العالية وأساليب عملها.
وحضر اليوم التكنولوجي عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الدكتور أسامة العمري، ورئيس قسم الوسائط المتعددة الدكتور معاذ صبحة، ومدير مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات سامي عوض، ومدير العلاقات الدولية والعامة فتحي اعمور، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من طلبة كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
وافتتح الدكتور صبحة اليوم التكنولوجي بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على أهمية هذا اليوم بالنسبة للطلبة، وحرص الجامعة من خلال شراكتها مع مختلف الشركات والمؤسسات العالمية على تنظيم مثل هذه اللقاءات التي سينعكس صداها على طلبة الجامعة، واطلاعهم على آخر ما توصل إلية عالم التكنولوجيا المتقدمة.
وفي كلمتها أعلنت ربا جرار مديرة العلاقات الأكاديمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة مايكروسوفت، عن انطلاق مسابقة كاس التخيل في فلسطين لهذا العام والتي تشترك فيها معظم الجامعات الفلسطينية، وقالت جرار:"أن اختيار الجامعة العربية الأمريكية لانطلاق المسابقة لم يكن صدفة بل جاء بسبب تميزها وتميز طلبتها خاصة أن مسابقة العام الماضي اختتمت فيها وتم في حينها اختيار الفريق الفائز ليقوم بتمثيل فلسطين في النهائيات العالمية التي احتضنتها مدينة نيويورك الأمريكية".
وأضافت، أن أهمية المسابقة تكمن في أنها تعمل على تحفيز طلبة الجامعات لإبراز مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية في مجال تكنولوجيا المعلومات من اجل ابتكار العديد من المشاريع والأفكار التي تعمل على حل الكثير من المشاكل العالمية الصعبة والتي تلامس الحياة اليومية للبشرية كالفقر، والجوع، والبطالة، والتلوث.
وحول مسابقة كأس التخيل، أكدت جرار انه شارك بها في العام الماضي 350 ألف مشارك على مستوى العالم يمثلون 180 دولة، و300 مشارك في فلسطين معظمهم من الجامعات الفلسطينية، كما شارك فيها أيضا أكثر من 30 فريق بأفكار إبداعية، ونوهت إلى أن المسابقة تركز على أهمية الأفكار الإبداعية التي تمتاز بالنوعية وليس بالكمية من ناحية أعداد الفرق المشاركة.
وخلال اليوم التكنولوجي قدم المستشار الرئيسي في شركة مصادر الأردنية محمد صالح، مداخلة حول إدارة دورة حياة التطبيقات البرمجية، والأساليب والممارسات المتبعة حديثا في الشركات العالمية في مجال تطوير البرمجيات، وأشار إلى أهمية جهوزية الطلبة في هذه المواضيع لسوق العمل العالمي، كما قدم نصائح للطلبة عن كيفية ممارسة العمل بطريقة احترافية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتأثير ذلك على التميز بالعمل وتحقيق الانجاز المطلوب في أي مؤسسة كجزء من أهدافها.
وبدوره تحدث المدير التنفيذي لشركة "ستيدي بوينت" سائد الشلة، حول أهمية تكنولوجيا "الشير بوينت" والتي تصدرها شركة مايكروسوفت، وتهدف لمساعدة المؤسسات والشركات في إدارة الملفات والأرشفة، وتوثيق سير العمل الكترونيا، بالإضافة إلى أتممة الإجراءات العملية وإدارة المشاريع، وأشار إلى أن هناك حوالي 100 مليون موظف في العالم يستخدمون تكنولوجيا "الشير بوينت" وأن جميع الشركات العالمية تستخدم هذه التكنولوجيا كذلك.
هذا وشكرت الطالبة شفق أبو الحوف الجامعة العربية الأمريكية على تنظيم هذا اللقاء، مؤكدة انه أضاف لها الكثير في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وأصبح لديها الحافز والدافع برفقة صديقاتها للمشاركة في مسابقة كأس التخيل بأفكار جديدة وخوض غمار المنافسة التي من شانها أن تطور من ثقافتها التكنولوجية وتوفر لها فرصة مثالية للتعرف على الشركات العالية وأساليب عملها.