مسؤول بالطاقة لـ"معا": 2012 سيطرأ تحسنا جزئيا على كهرباء غزة
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 20:03 )
غزة- تقرير معا- أكد مسؤول في سلطة الطاقة التابعة للحكومة المقالة أن العام المقبل سيشهد تحسناً جزئياً على كهرباء غزة، وأن الأزمة الحالية التي يمر بها قطاع غزة سببها الطقس والاحتلال الإسرائيلي.
وقال المهندس أحمد أبو العمرين مدير مركز معلومات الطاقة بسلطة الطاقة بالمقالة إن التحسن الملحوظ الذي شهدته كهرباء غزة خلال الأسابيع الماضية كانت بسبب الأحوال الجوية المعتدلة والتي تؤدي إلى تخفيف الاستهلاك على الكهرباء.
وأضاف المسؤول في حديث لمراسل "معا" في غزة مع بداية دخول فصل الشتاء خلال الأسابيع الماضية زاد الطلب على الطاقة من خلال استخدام التدفئة، بالتالي يجعلنا عمل برنامج لتوزيع الأحمال في المناطق والذي بدأ منذ الأسابيع الماضية بفصل الكهرباء 8 ساعات صباحا ويليه 8ساعات مساء ويليه يوم بدون قطع كهرباء.
|155942|وأشار إلى أن بعض المناطق تشهد مشاكل فنية ما يجعلنا عمل برنامج طارئ حتى يتم معالجة المشكلة.
وقال أبو العمرين أن خط كهرباء البحر القادم من إسرائيل مقطوع منذ 10 أيام، والذي يغذي القطاع بـ 12 ميغاوات، مضيفا إلى وجود مماطلة من قبل الاحتلال بإصلاحه.
وأشار إلى أن الاتصالات جارية على مدار الساعة لإصلاح هذا العطل، ومحملا الاحتلال مسؤوليته الذي يريد زيادة الأزمة من خلال المماطلة في إصلاحه وزيادة الضغط على قطاع غزة.
أما عن محطة التوليد، أشار إلى أن المحطة تعمل بثلاثة وحدات، كاشفا أن الوحدة الرابعة سوف يتم تشغليها خلال الشهرين الأولين من العام المقبل.
وقال مدير مركز معلومات الطاقة :"إن هذا مرهون بإكمال مشروع لاستجلاب محولين إضافيين من الجانب المصري حتى نكون قادرين على تشغيل المولد الرابع"، مؤكدا أن تشغيل هذه الوحدة سيخفف من الأزمة ولن يحلها جذريا.
وأشار إلى أن القدرة الإنتاجية للمحطة 80 ميغاوات وفي حال تشغيل الوحدة الرابعة ستصل القدرة الإنتاجية إلى 100 ميغاوات، مؤكدا أن هذه الزيادة ستخفف جزئيا من الأزمة، ما يعني سنشهد انقطاع لساعات اقل.
وأكد أن قطاع غزة يحتاج لـ 300 ميغاوات من الكهرباء، موضحا أن المتوفر حاليا قرابة 220 ميغاوات من الخطوط الإسرائيلية ومحطة التوليد بغزة ومن الجانب المصري، مؤكدا أن عجز الكهرباء في القطاع يصل 80 ميغاوات.
وناشد أبو العمرين المواطنين والمؤسسات بتخفيف الأحمال وترشيد الاستهلاك حتى نستطيع تخفيف الأزمة، كما ناشد بعدم التحايل على برامج القطع من خلال استخدام أكثر من خط للمنزل.
ودعا المسؤول المواطنين بضرورة دفع فاتورة الكهرباء حتى نستطيع توفير الوقود المصري اللازم للمحطة والتي تساهم في تخفيف الأزمة أيضا.
وقال المهندس أحمد أبو العمرين مدير مركز معلومات الطاقة بسلطة الطاقة بالمقالة إن التحسن الملحوظ الذي شهدته كهرباء غزة خلال الأسابيع الماضية كانت بسبب الأحوال الجوية المعتدلة والتي تؤدي إلى تخفيف الاستهلاك على الكهرباء.
وأضاف المسؤول في حديث لمراسل "معا" في غزة مع بداية دخول فصل الشتاء خلال الأسابيع الماضية زاد الطلب على الطاقة من خلال استخدام التدفئة، بالتالي يجعلنا عمل برنامج لتوزيع الأحمال في المناطق والذي بدأ منذ الأسابيع الماضية بفصل الكهرباء 8 ساعات صباحا ويليه 8ساعات مساء ويليه يوم بدون قطع كهرباء.
|155942|وأشار إلى أن بعض المناطق تشهد مشاكل فنية ما يجعلنا عمل برنامج طارئ حتى يتم معالجة المشكلة.
وقال أبو العمرين أن خط كهرباء البحر القادم من إسرائيل مقطوع منذ 10 أيام، والذي يغذي القطاع بـ 12 ميغاوات، مضيفا إلى وجود مماطلة من قبل الاحتلال بإصلاحه.
وأشار إلى أن الاتصالات جارية على مدار الساعة لإصلاح هذا العطل، ومحملا الاحتلال مسؤوليته الذي يريد زيادة الأزمة من خلال المماطلة في إصلاحه وزيادة الضغط على قطاع غزة.
أما عن محطة التوليد، أشار إلى أن المحطة تعمل بثلاثة وحدات، كاشفا أن الوحدة الرابعة سوف يتم تشغليها خلال الشهرين الأولين من العام المقبل.
وقال مدير مركز معلومات الطاقة :"إن هذا مرهون بإكمال مشروع لاستجلاب محولين إضافيين من الجانب المصري حتى نكون قادرين على تشغيل المولد الرابع"، مؤكدا أن تشغيل هذه الوحدة سيخفف من الأزمة ولن يحلها جذريا.
وأشار إلى أن القدرة الإنتاجية للمحطة 80 ميغاوات وفي حال تشغيل الوحدة الرابعة ستصل القدرة الإنتاجية إلى 100 ميغاوات، مؤكدا أن هذه الزيادة ستخفف جزئيا من الأزمة، ما يعني سنشهد انقطاع لساعات اقل.
وأكد أن قطاع غزة يحتاج لـ 300 ميغاوات من الكهرباء، موضحا أن المتوفر حاليا قرابة 220 ميغاوات من الخطوط الإسرائيلية ومحطة التوليد بغزة ومن الجانب المصري، مؤكدا أن عجز الكهرباء في القطاع يصل 80 ميغاوات.
وناشد أبو العمرين المواطنين والمؤسسات بتخفيف الأحمال وترشيد الاستهلاك حتى نستطيع تخفيف الأزمة، كما ناشد بعدم التحايل على برامج القطع من خلال استخدام أكثر من خط للمنزل.
ودعا المسؤول المواطنين بضرورة دفع فاتورة الكهرباء حتى نستطيع توفير الوقود المصري اللازم للمحطة والتي تساهم في تخفيف الأزمة أيضا.