|
عبد ربه: خلافي مع الرئيس اشاعة واحذر من المس بالمنظمة وسلخ غزة
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 29/11/2011 الساعة: 11:19 )
رام الله- معا- اكد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه على ضرورة الحفاظ على منظمة التحرير كأطار ممثل لكافة ابناء الشعب الفلسطيني وعدم المس بالبرنامج السياسي لها.
اقوال عبد ربه جاءت في اللقاء الذي عقدة ظهر اليوم الاثنين، في مدينة رام الله مع مجموعة من الاعلاميين والاعلاميات. واشار عبد ربه في اللقاء لجملة من الامور محذرا من اي مساس بالمنظمة وبرنامجها المؤهل لاعتراف العالم بنا وبشرعية القضية والنضال الفلسطيني وصولا لحق اقامة الدولة الفلسطينية، كما قال. واضاف عبد ربه ان اي اتفاق بين الفصائل الفلسطينية يجب ان يقوم على اساس الحفاظ على هذا الكيان وتطويره واستنهاضه لا بشطبه او تغير جوهرة. كما حذر عبد ربه من المشاريع الاسرائيلية اتجاه قطاع غزة والعمل على تعزيز فصله والدفع به نحو الشمال لا نحو الجنوب، لخلق سياسة العزل وصولا لسلخ القطاع كليا عن بقية الارض الفلسطينية. وفيما يتعلق بالاصوات والمبادرات التي نادت بحل السلطة، بين عبد ربه ان اقتراح حل السلطة غير وارد ولم يطرح او يناقش في اروقة المنظمة والقيادة الفلسطينية، مبينا ان خيار حل السلطة سيسعد اسرائيل التي ستتلقف مثل هذه الخيارات. كما اوضح عبد ربه المعيقات التي حالت حتى اللحظة دون طرح الملف الفلسطيني على مجلس الامن لقبول فلسطين عضوا في الامم المتحدة، واضاف انه في اللحظة التي يعلن فيها الرفض سنتقدم في اليوم الثاني بطلب جديد. وكشف عن موقفه الشخصي الداعم لخيار الذهاب للجمعية العامة لطرح عضوية فلسطين، مبينا ان هذا الامر متوقف على رأي وقرار القيادة السياسية. وردا على سؤال حول وجود خلافات بينه وبين الرئيس ابو مازن قال عبد ربه، "إن ذلك غير صحيح ومحض اشاعات ولا يوجد شيئ اصلا اختلف عليه مع الرئيس وقيل لي ان هناك وثائق لويكيليكس تقول ذلك الا انني لم اجد اي اثر لهذه الوثائق على الانترنت". وعلق عبد ربه على الربيع العربي بالقول: لا نتمنى للشعوب العربية الا كل خير وتقرير مصيرها بيدها الا ان ما يحدث من جانب اخر هو امر خطير وله انعكاسات واضحة على القضية الفلسطينية، ونحن نعيش ارتداد كل اقليم لداخله والانشغال بملفاته الداخلية التي قد تمتد لسنوات عدى عن بعض التداعيات الاخرى. وطالب بضرورة تشكيل حكومة وحدة متفق عليها قبل اجراء الانتخابات لانه لا يعقل ان تجري انتخابات تحت اشراف حكومتين واحدة في الضفة واخرى في غزة، على حد وصفه. واشار عبد ربه إلى ان الشارع الفلسطيني تعلم الدرس جيدا وان الفصائل المستكينة للتاريخ بوصفه الوصفة الوحيدة لكسب اصوات الشارع لن تفلح والمطلوب تقديم حلول لاشباع حاجات الناس بكل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. |