|
غدا- "نداء التضامن" يدعو للمشاركة بالمسيرة المطالبة بانصاف الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 19:18 )
غزة- معا- دعا "نداء التضامن مع الشعب الفلسطيني" الجماهير الفلسطينية للمشاركة في المسيرة الجماهيرية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الذكرى 64 لقرار التقسيم صباح يوم غد الثلاثاء، والتي ستنطلق من أمام ساحة الجندي المجهول باتجاه مقر الأمم المتحدة.
وقال بيان التضامن الذي وصل "معا" إن المسيرة ستنطلق من ساحة الجندي المجهول إلى مقر الأمم المتحدة، حيث سيتم تسليم مذكرة احتجاج شعبية لمفوض الأمم المتحدة في قطاع غزة، ولممثلي كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مطالبين بضرورة إنصاف الشعب الفلسطيني وتعويضه عن سنوات اللجوء التي تسببت بها تلك الدول العظمى، وما زالت تٌصر على تضييع الحق الفلسطيني من خلال تصويتها بالرفض على مشروع فلسطين عضو كامل في الأمم المتحدة. كما وتدعو هذه المسيرة جميع الفصائل الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية وتكريسها واقعا على الأرض وإنهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين. ويشار إلى أن مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية مبادرة أطلقوا "نداء التضامن مع الشعب الفلسطيني"، كمبادرة تدعو الشعوب العربية وأحرار العالم وكافة مناصري القضية الفلسطينية وأبناء شعبنا الفلسطيني، إلى الانخراط في النضال الداعم لحقوق شعبنا، بدءاً من المشاركة الفاعلة في يوم 29/11/2011 (يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني)، وجميع الفعاليات المتزامنة والمستمرة تضامناً مع شعبنا الفلسطيني. وفكرة هذا النداء العالمي جاءت نتيجة تقاطع أفكار مجموعة من الشباب الفلسطيني من مختلف الانتماءات السياسية وتمكنوا من صياغة "نداء" أطلقوا عليه اسم: "نداء التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني"، ليحمل هذا العنوان اسمهم كجيل يعي خطورة ما نحياه منذ الحكم العثماني والانتداب البريطاني وصولاً إلى أبشع كارثة حدثت في التاريخ وهي الاستعمار الصهيوني الذي هجَرنا في المنافي كما سعى إلى تقسيمنا في الداخل بخطوط اختار هو ألوانه. أكد الناشط يوسف النوري احد أعضاء المجموعة التنسيقية أنه تم التنسيق مع العديد من الجهات، من إدارة الجامعات الفلسطينية، سكرتارية الأطر الطلابية، مجالس الطلبة في الجامعات، القوى الوطنية والإسلامية, مؤسسات المجتمع المدني، القطاع الخاص، التجمعات الشبابية، النقابات والاتحادات، الأسرى المحررين والمبعدين، مبعدين كنيسة المهد، والمخاتير ولجان العشائر والإصلاح، الأطباء والصيادلة، الشخصيات الاعتبارية من مختلف التوجهات من اجل النزول إلى الشارع تضامنا مع فلسطين. وأضاف الناشط التنسيقي في النداء عرفات الحاج انه تم التواصل مع كافة الجهات الداخلية والخارجية من اجل النزول وبقوة يوم 29/11 في غزة والضفة الغربية وأراضينا المحتلة عام 48 ومخيمات الشتات , مؤكدا على انه تم التواصل مع العديد من المجموعات الشبابية في عدة دول من اجل النزول والتضامن. من ناحيته قال الناشط معاذ الطلاع احد منسقين التجمعات الشبابية إن هذا النداء يحمل اسمنا واسم كل فلسطيني أينما كان في العالم ، وكل فلسطيني مؤمن بحقوقه ومتمسك بالثوابت الوطنية وبهويته العربية والإسلامية، وانه يأتي في الذكرى 64 لقرار تقسيم فلسطين في التاسع والعشرون من نوفمبر عام1947، وأيضا في الذكرى 34 لقرار الأمم المتحدة الصادر عام 1977 باعتبار يوم 29/11 يوم للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أننا جيلا بعد جيل سنحمل الراية من اجل فلسطين، وأنه سيستمر النشاط الشبابي من اجل القضية الفلسطينية. ووصف الطلاع هذه المرحلة بالمصيرية من تاريخ شعبنا الفلسطيني ومرور قضيتنا الوطنية على مفترق طرق، وتأكيدا على أن الفلسطينيين بكل أطيافهم ومختلف انتماءاتهم كل لا يتجزأ في المسيرة النضالية ضد الاحتلال وأعوانه وقوى الشر في العالم بكافة الوسائل والأساليب. |