|
مؤسستا التعاون والتربية العالمية توقعان اتفاقية لمنحة تمويلية
نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 20:22 )
بيت لحم- معا- وقعت مؤسسة التعاون ومؤسسة التربية العالمية اتفاقية تقدم بموجبها مؤسسة التعاون منحة تمويلية لمبادرة "إلهام فلسطين"، وذلك دعما لأصحاب المبادرات المتميزة والملهمة.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن مبادرة "إلهام فلسطين"، والنابعة من الاقتناع التام بأن إحداث أي نقلة نوعية في فلسفة ونهج النظام التعليمي وذهنية القائمين عليه في فلسطين لن يتسنى دون تعزيز الجهود وحشد الفعاليات المؤمنة بالتغيير والتحديث في المجتمع المدني والقطاعين العام والخاص على حد سواء بما يهدف إلى تجذير "إلهام" كبرنامج في البيئة التربوية الفلسطينية ودعمه بالموارد والقدرات الفلسطينية المحلية، وتعزيز قدرة النظام التعليمي على استيعاب الممارسات المبدعة التي تنضوي عليها النماذج المختارة، وتقديمها كقدوة حسنة، ونموذجا يحتذى. |155951|ووقع الاتفاقية من جانب مؤسسة التعاون د. تفيدة جرباوي مدير عام مؤسسة التعاون، ومن جانب مؤسسة التربية العالمية الأمين العام د. مروان عورتاني. كما حضر توقيع الاتفاقية كل من عمار الدويك مدير دائرة العمليات البرامجية في مؤسسة التعاون، وحذيفة جلامنة المدير التنفيذي لمؤسسة التربية العالمية، وآلاء العطاري المساعدة البرامجية في مؤسسة التربية العالمية. وقالت د. تفيدة جرباوي، إن تقديم هذه المنحة لإلهام فلسطين، يتناغم والخطة الإستراتيجية لمؤسسة التعاون فيما يخص دعم قطاع التعليم، والمتضمن دعم المبادرات التعليمية المتميزة، سعياً إلى تطويرها، على النحو الذي يسهم في تطوير البيئة التربوية، بحيث تكون هذه البيئة آمنة ومحفزة، وملائمة للنشأة السوية للطلبة. ومن جانبه شكر د. مروان عورتاني مؤسسة التعاون على دعمها لإلهام فلسطين، قائلا إن هذه الشراكة تستند إلى رؤية عميقة بضرورة دعم قطاع التعليم، وأصحاب المبادرات التربوية المتميزة، الذين (برغم شح الموارد وقسوة الظروف) يعملون على تطوير البيئة التربوية التعلمية، متسلحين بالعزيمة والمثابرة. وأضاف د. عورتاني أن مؤسسة التربية العالمية ستستخدم مبلغ المنحة المالية والبالغة 40 الف دولار، لأصحاب المبادرات المتميزة، والملهمة في دورة إلهام الحالية، بحيث يساعد في تطوير مبادراتهم، وديمومتها، واستمراريتها، وتجذيرها في البيئة التربوية التعلمية". جدير بالذكر مؤسسة التعاون هي مؤسسة غير ربحية مستقلة أسسها عام 1983 مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، بهدف توفير المساعدة الإنسانية والتنموية للفلسطينيين. وتلامس المؤسسة حياة أكثر من مليون فلسطيني سنوياً عبر ما تقدمه من دعم لتنفيذ آلاف المشروعات والبرامج في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، ومناطق 1948، والتجمعات الفلسطينية في لبنان، ويستفيد منها جميع فئات المجتمع الفلسطيني وبخاصة الأطفال والشباب والفقراء والطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة. |