وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشخصيات المستقلة تجتمع مع المخابرات المصرية ونبيل العربي

نشر بتاريخ: 28/11/2011 ( آخر تحديث: 28/11/2011 الساعة: 22:35 )
غزة – معا - عقد وفد تجمع الشخصيات المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية والذي يضم أعضاء من غزه والضفة والشتات اجتماعا هاما مع نائب رئيس المخابرات العامة المصرية الوكيل رأفت شحادة والطاقم المساعد له.

وتناول الاجتماع كافة القضايا العالقة في اتفاق المصالحة وآليات تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بالقاهرة في شهر ابريل الماضي .والاطلاع على الخطوات التي تم الاتفاق عليها لانجاز المصالحة في اجتماع الرئيس أبو مازن و خالد مشعل في القاهرة الأسبوع الماضي.

وأكد المصريين بأن المصالحة الفلسطينية لها الأولوية الخاصة في الاهتمام المصري وأنهم في مصر حريصون على انجاز اتفاق المصالحة بأسرع وقت وأنهم بصدد دعوة جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والشخصيات المستقلة لاجتماع عام في القريب العاجل للتباحث في ترجمة لقاء أبو مازن - مشعل على ارض الواقع وفتح كل الملفات والبدء في تشكيل الحكومة الفلسطينية والتحضير لاجتماع منظمة التحرير الفلسطينية الشهر القادم والانتخابات.

من جانب آخر أكدت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة للمصريين على ضرورة إلزام جميع الأطراف الفلسطينية بالبدء الفوري لتنفيذ اتفاق المصالحة على ضوء نتائج اللقاء الذي تم بين الرئيس أبو مازن ومشعل واستثمار الأجواء الايجابية التي كانت في اللقاء لصالح إنهاء الانقسام.

وأوضحت الشخصيات المستقلة للجانب المصري أن المستقلين جاهزون بكل فئاتهم المهنية والعلمية ومن أكاديميين وقضاة وعلماء مسلمين ورجال دين مسيحيين ورجال إصلاح ورجال أعمال ومهندسين للمشاركة الفعلية في تنفيذ الاتفاق وتهيئة الأجواء وتطييب النفوس ونشر روح التسامح بين كل أبناء الشعب الفلسطيني، وكذلك أن يتم وقف التراشق الإعلامي والتحريض والتعصب الحزبي ليتم التفرغ للمرحلة القادمة التي تحتاج للتصدي للاحتلال المستفيد الأول من الانقسام.

على صعيد آخر التقى وفد تجمع الشخصيات المستقلة بالأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي والأمناء المساعدين، وذلك في مقر جامعة الدول العربية وتم اطلاع الأمين العام على الواقع الفلسطيني ومدى تأثير الانقسام على الشارع الفلسطيني اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا ،والتصعيد الإسرائيلي بين الفترة والأخرى على قطاع غزه والحصار المفروض على غزه دون مبرر.

وأكد الوفد على دور جامعة الدول العربية في انجاز المصالحة وإلزام كل الإطراف بالبدء الفوري لتطبيق المصالحات العشائرية .

وقد وأوضح الأمين العام بان فلسطين هي القضية الأولى في اهتمام الجامعة، وان اهتمامه بالقدس وواقع تهويدها يتم بحثه مع كل الأشقاء العرب يكاد يكون يوميا.