|
مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية تطلق حملة "أبي اقرأ لي"
نشر بتاريخ: 29/11/2011 ( آخر تحديث: 29/11/2011 الساعة: 09:44 )
اريحا- معا- أطلقت في مكتبة مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية وبالتعاون مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في أريحا حملة " أبي أقرأ لي".
وذلك بحضور محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني ومدير التربية و التعليم أ. محمد الحواش ومدير مديرية الثقافة عزت دراغمة و خليل الغوج منسق مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي و النائب الفني لمدير التربية بسمات سالم و الشاعر عمران الياسيني، بالإضافة إلى مديرة المدرسة فاطمة ابوسليم ورئيس قسم التقنيات في مديرية التربية سامي بدوي و رئيس قسم العلاقات العامة موسى ابورومي و أ. محمد الزعارير عن النشاطات الطلابية. وافتتحت مديرة المدرسة فاطمة ابو سليم اللقاء بالترحيب بالحضور، مؤكدةً على أهمية القراءة في حياة الفرد و مالها من دور في تثقيفه وإكسابه المعارف المختلفة، كما دعت المحافظ لقراءة قصة على الحضور و ذلك إيذانا ببدء حملة "أبي اقرأ لي". فيما رحب الفتياني بهذه الحملة معتبراً ان القراءة سبيلنا الوحيد للرقي والتقدم, متمنياً أن يصبح كل الشعب الفلسطيني شعبً قاريء, مشيراً إلى أن القراءة من العادات السليمة التي يجب ان يتعلمها ويمارسها الإنسان لكي تصبح جزءأً مهماً من حياته .ثم قرأ على الطالبات والحضور قصة بعنوان يوسف, نالت استحسان الجميع , تلاها نقاش عام حول القصة و المعاني التي جسدتها و ارتباطها بتراثنا الديني والحضاري, حيث أثارت الطالبات العديد من الأسئلة و التي ساهمت في تحليل القصة و توضيح أهدافها. بدوره أبدى الحواش سعادته بهذا اللقاء مؤكدا على أن الأدب يساعد الفرد على تفهم الاختلاف و جهات النظر بين الناس, واعتبر الحواش هذا اللقاء فرصة طيبة للقاء الآباء و بنائهم على مائدة القراءة. فيما أشاد دراغمة بهذه الحملة و تنظيم إدارة المدرسة لها , و تمنى أن تستمر هذه الحملات مما سيسهمن في دعم عادة القراءة لدى المجتمع الفلسطيني وتشجيعها. من جانبه أشاد الغوج بتعاون التربية و التعليم في تنفيذ حملة ابي اقرأ لي في المدارس , مشيراً الى الهدف من حملة "أبي اقرأ لي " والتي تطلقها مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي نابع من حاجة المجتمع لتعميق العلاقة بين الآباء والأبناء وتأكيداً على أهمية الحوار بين الطرفين بالاضافة الى الهدف الرئيسي من الحملة هو تشجيع المجتمع الفلسطيني على القراءة. وقد القى الشاعر عمران الياسيني بعنوان " كيف اختلفنا". |