وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشراوي:دعم دول العالم لحقوقنا تجسيد فعلي ليوم التضامن العالمي مع شعبنا

نشر بتاريخ: 29/11/2011 ( آخر تحديث: 29/11/2011 الساعة: 12:55 )
رام الله- معا- جدّدت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التأكيد على: " أن الشعب الفلسطيني بمختاف مكوناته وفئاته في الوطن وأماكن اللجوء والمنافي قد حافظ على وجوده وصموده وهويته الوطنية في وجه الظلم التاريخي الذي لحق به، والمحاولات الحثيثة لإزالة الوجود الفلسطيني من سياق التاريخ بدعم أمريكي مطلق، وهو ماضٍ في نضاله لتجسيد حقوقه الوطنية حتى انجاز الاستقلال".

جاء ذلك خلال تصريحات عشراوي اليوم بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف غداً، حيث اعتبرت ان دعم وتضامن الغالبية الساحقة من دول العالم لحقوقنا المشروعة غير القابلة للتصرف من اجل الحرية والكرامة وانجاز الاستقلال هو تجسيد فعلي لهذه المناسبة.

وأضافت: "إن سعي القيادة والشعب الفلسطيني اليوم إلى الانضمام للأمم المتحدة ومؤسساتها يأتي لانقاذ القضية الفلسطينية من السيطرة والأحادية الاسرائيلية القائمة على سياسة فرض الأمر الواقع، وإعادة هذه القضية الى سياقها الطبيعي والقانوني الأممي، وتشكيل فرصة تاريخية لتدخل المجتمع الدولي بشكل مسؤول ومباشر لتحقيق السلام" .

وتابعت عشراوي في هذه المناسبة " إننا ننظر بايجابية إلى تعاظم التأييد الدولي لحقّنا في إقامة الدولة المستقلة، وجوهر هذه الدولة التي تقوم على كامل أراضي 67 وعاصمتها القدس، خالية من كل مظاهر الاحتلال العسكري والمستوطنات باعتبارها غير شرعية وعقبة في طريق السلام، وإزالة جدار الفصل العنصري بالترافق مع حل عادل لقضية اللاجئين".

وأضافت " على الرغم من الاجحاف التاريخي الذي قضى بتقسيم فلسطين عام 1947، إلاّ أن هذا القرار لم يتم تطبيقه بالكامل في غياب الدولة الفلسطينية، وإن قراراي 181 و194 ما زالا يشكلان أساس أي حل في المستقبل، والمطلوب الآن هو تفعيل دور الأمم المتحدة ورسالتها الأساسية في صنع السلام العادل المبني على جميع المبادئ التي نصّ عليها ميثاقها، وعلى المجتمع الدولي والرباعية الدولية والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص تنفيذ ومتابعة جميع القرارات الأممية الخاصة بفلسطين وملاحقة إسرائيل ومحاسبتها على خروقاتها وانتهاكاتها لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية".

في سياق متصل، بعثت عشراوي اليوم برسائل شكر وتقدير رداُ على رسائل التضامن والدعم التي وردتها من الدول الصديقة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني حيث ثمنت فيها مواقف تلك الدول التي وقفت الى جانب التاريخ والعدالة، واعترفت بالحق الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.