|
ورش عمل حول تقييم الخدمات المطلوبة لدعم القدرات التصديرية
نشر بتاريخ: 29/11/2011 ( آخر تحديث: 29/11/2011 الساعة: 18:41 )
رام الله - معا - ينظم مركز التجارة الفلسطيني بال تريد وبالتعاون مع UNDP، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة الفلسطينية مجموعة ورش عمل في المحافظات الفلسطينية حول تقييم معيقات التصدير والخدمات المطلوبة لدعم القدرات التصديرية للشركات الفلسطينية من خلال مشروع تنمية القدرات التصديرية للشركات الفلسطينية الممول من الوكالة الكندية للتعاون الدولي CIDA، حيث اقيمت ورشة عمل في محافظة نابلس حضرها اكثر من 110 ممثل لشركات المحافظات الشمالية.
وأكد عمر هاشم رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس على اهمية مثل هذه الورش الداعمة والمسهلة للتصدير الفلسطيني، واضاف تأتي هذه الورشة لتشكل إضافة نوعية أخرى للقطاعات الاقتصادية القادرة على التصدير الى الخارج من اجل بحث آفاق العمل المستقبلي ووضع الأمور في نصابها على صعيد التصدير ، وان سوق فلسطين تعتبر من الأسواق الصغيرة وهي بحاجة لفتح الأسواق الخارجية أمام منتجاتها لتستطيع استيعاب كافة المنتجات والسلع التي يتم إنتاجها في شركاتها ومصانعها. وثمن رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس دور مركز التجارة الفلسطيني بال تريد في تنظيم هذه الورشة والدعوة لها وشكر الوكالة الكندية للتنمية على تمويل مشروع تطوير القدرات التصديرية وبالتعاون مع UNDP. من جهة اخرى قال عنان عنبتاوي عضو مجلس ادارة بال تريد ان تقييم معيقات التصدير والخدمات المطلوبة من قبل القطاع الخاص لدعم قدراتهم التصديرية وإدراجه ضمن خطة واضحة المعالم، سيمكننا في بال تريد من تطوير وتنويع خدماتنا للشركات الفلسطينية التي تسعى لفتح أسواق خارجية أو تطمح في البحث عن فرص تجارية في هذه الأسواق. كما سيمكن الشركات الفلسطينية، وخصوصا الشركات الصغيرة والمتوسطة من زيادة قدرتها التنافسية على طول سلسلة القيمة للمنتجات والخدمات. واضاف ان هذه الخطوة تعتبر من أولويات القطاع الخاص الفلسطيني وخاصة في هذه المرحلة والتي نسعى من خلالها إلى خلق بيئة منافسة للتجارة الفلسطينية يستطيع القطاع الخاص ان ياخذ دوره الريادي فى عملية الإنعاش الاقتصادي، تطوير الاقتصاد وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وذلك بشراكة كاملة مع كافة مؤسسات القطاع الخاص والعام الفلسطيني. من جهة اخرى رحب الدكتور سمير حزبون رئيس غرفة تجارة وصناعة بيت لحم خلال الورشة الثانية التي اقيمت في محافظة بيت لحم بالمشاركين واثنى على دور بال تريد، وثمن وروح التعاون بين بال تريد ومؤسسات القطاع الخاص وأكد على ضرورة التكامل لا التنافس ما بين مؤسسات القطاع اخلاص وان هذه الخطوه تأتي من باب التكامل واشراك القطاع الخاص بفاعلية في صياغة الاستراتيجية القادمة لمركز التجارة الفلسطيني . كما أكد على ضرورة التعاون بشكل كامل مع المسح الميداني الذي ستقوم به بال تريد لما له من نتائج كبيرة للجميع وشكر المشاركين على اهتمامهم بالحضور والمناقشه في طرح المعيقات التي تواجه الصادرات الفلسطينية. وركز الياس العرجا عضو مجلس ادارة بال تريد على استراتيجية بال تريد في ترويج الصادرات الفلسطينية وتقديم الخدمات الامثل خدمة لجمهور المصدرين من القطاعات المختلفة، واضاف العرجا ان محافظة بيت لحم من المحافظات الرائدة في صادرات الحجر والرخام والمنتجات الحرفية والسياحية والتي تحتاج كل توجيه وتقديم الافضل لمنتجيها. من جهة اخرى قدمت حنان طه، مدير عام بال تريد عرضا تفصيليا عن مشروع تطوير الصادرات الفلسطينية ومعيقات التصدير والخدمات المطلوبة لتعزيز القدرة التصديرية لهذه الشركات، حيث ركزت على الخطة الاستراتيجية للمركز لتنمية الاقتصاد من خلال تنمية الصادرات الفلسطينية، عبر العمل مع جميع الشركاء وعلى رأسهم وزارة الاقتصاد الوطني، وكذلك العمل مع الشركات والقطاعات الواعدة واعادة هيكلة المؤسسة بما يحقق هذه الاستراتيجية التي تعتمد على تحليل القدرة التنافسية للقطاعات والمنتجات التصديرية، عبر تحليل سلسلة القيمة المضافة، وتأهيل الشركات و برنامج دخول الاسواق الخارجية. واستعرضت طه مشروع تطوير الصادرات في فلسطين الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP و مركز التجارة العالميITC وبتمويل من وكالة التنمية الكندية CIDA ، حيث تبلغ قيمته 5.5 مليون دولار كندي حيث سيتم التركيز من خلال هذا المشروع على خمس محاور رئيسية وهى: بناء وتطوير قدرات بال تريد وتحديث إستراتيجية بال تريد للسنوات الخمس القادمة وتقديم الدعم الفني للشركات الفلسطينية لتصبح أكثر تنافسية مع إيجاد فرص تصديرية محتملة، مساعدة الشركات الفلسطينية في الوصول إلى المعلومات التجارية ذات العلاقة، تسهيل دخول الشركات الفلسطينية إلى الأسواق المستهدفة إقليمياً وعالمياً وتمكين القطاع الخاص الفلسطيني من الإستفادة من الإتفاقيات التجارية الموقعة. |