وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فياض يفتتح معرض اكسبوتيك في الضفة وغزة

نشر بتاريخ: 29/11/2011 ( آخر تحديث: 29/11/2011 الساعة: 21:40 )
رام الله - معا - افتتح رئيس الوزراء د. سلام فياض، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. مشهور أبو دقة، إلى جانب حسن قاسم رئيس مجلس إدارة "بيتا"، اليوم الثلاثاء، معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على هامش أسبوع التكنولوجيا إكسبوتك 2011، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة بالتزامن، والذي يستمر حتى يوم الخميس الأول من كانون أول في فايبكس في مدينة رام الله، وفي مركز رشاد الشوا الثقافي في غزة، تشارك فيه 42 شركة محلية وعدد من الشركات العالمية، إلى جانب عرض ابتكارات للطلاب والخريجين.

ففي مدينة رام الله،بالإضافة إلى العديد من شخصيات الأعمال والشركات، افتتح المعرض التكنولوجي، في صورة تجسد التعاون والشراكة الحقيقية بين القطاع العام والخاص. أما في غزة، فقد شارك حشد من أصحاب الشركات العارضة، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة بيتا في افتتاح المعرض، في إشارة إلى وحدة الشعب في جناحي الوطن، وتأكيداً على أن التكنولوجيا لا تخضع للحدود والعوامل السياسية والجغرافية.

وقال حسن قاسم، رئيس مجلس إدارة بيتا "إن هذا الحدث يمثل مدى قدرة الشعب الفلسطيني على تخطي الحدود والحواجز والمعيقات، وإمكاناته العالية على مواكبة التطورات والإنجازات، وصولاً إلى المساهمة الحقيقية بترك بصمة فلسطينية واضحة في الحضارة الإنسانية"، مبيناً الاهتمام الكبير الذي أبدته الشركات العالمية في القطاع التكنولوجي في فلسطين، إلى جانب الصورة الإيجابية التي يرسمها الأسبوع لدى فلسطيني الخارج المشاركين في الحدث، قائلاً إن "فلسطين استحضرت أبنائها، وجمعتهم لبناء اقتصاد وطني متكامل للمنافسة في العالم".

وأكد قاسم على الأهمية النوعية لمشاركة الطلاب بأفكارهم وابتكاراتهم التي يعرضون جزءاً منها، مشدداً على الدور الذي يلعبه هذا الأسبوع في مناقشة القضايا الأساسية التي تدعم النهوض في القطاع التكنولوجي، ومن أهمها الاستثمار في التعليم والتدريب لردم الهوى بين الخريجين سوق العمل، إلى جانب رعاية الابتكارات وتمكينها من قبل القطاع الخاص والعام، وإيجاد إستراتيجية وطنية لذلك.

من ناحيته قال هيثم أبو شعبان، نائب رئيس مجلس إدارة بيتا في قطاع غزة "إن فلسطين قطعت شوطاً كبيراً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وغزة تخرج آلاف الطلاب سنويا من المبدعين في هذا المجال"، معتبراً أن "المعرض هو فرصة لتشجيع الاستثمار وبالتالي تحسين دخل الأسر والأفراد وفتح باب المنافسة الخارجية".

من جهة أخرى، أبدى حام الساحوري، أحد فلسطينيي الخارج المشاركين في أسبوع التكنولوجيا، أبدى إعجابه الشديد بالنهضة التكنولوجية في فلسطين، والتنظيم العالي الجودة الذي يضاهي أحداث مماثلة في دول العالم.

وبين الساحوري أن "دور فلسطيني الخارج هو المساهمة في تطوير القطاع التكنولوجي في البلد من خلال المساهمة بالتدريب والتعليم ونقل الخبرات، إلى جانب الاستثمار المباشر لتشغيل الكوادر الفلسطينية وربطها بالعالم"، مبيناً أن هدفه المباشر أيضاً في إكسبوتك هو "جذب الطلاب والخريجين وتوظيفهم في الشركة التي أسسها في رام الله منذ فترة، والتي تقدم خدماتها التكنولوجية لدول أوروبا والولايات المتحدة".

أما المهندس سامر اللحام، وهو مشارك من شركة سيسكو في الأردن للمرة الأولى، اعتبر أن الهدف من وجود الشركات هنا "هو نقل المعرفة والتواصل بين الشركات العاملة في هذا القطاع، ما له من مصالح في التطوير وتبادل الخبرات للمساهمة الفاعلة في العالم"، مشدداً على أن "التكنولوجيا هي تذليل للحدود وقطاع أساسي داعم للقطاعات الأخرى في فلسطين، وقد شاهدت العديد من الشباب الفلسطيني المخترع هنا في المعرض، وقد أثاروا إعجابي ودهشتي".

يذكر أن معرض أسبوع التكنولوجيا الفلسطيني في الضفة الغربية ينظم في مقر فايبكس FIPX في رام الله، حتى الأول من كانون الأول، وبالتزامن مع قطاع غزة في قاعة رشاد الشوا. برعاية رئيسية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية، ورعاية ذهبية من البنك العربي ورعاية فضية من البنك الإسلامي للتنمية بالإضافة إلى صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة CISCO، وبالتعاون مع برنامج تطوير القطاع الخاص التابع لـ (GIZ) والممول من وزارة التعاون الاقتصادي، والتنمية الفدرالية الألمانية (BMZ)، وبالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومشروع تطوير الأسواق الجديدة والممول من وزارة التنمية الدولية البريطانية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني والبنك الدولي.