باراك يفاوض المستوطنين لتسوية وضع بؤرة استيطانية بدلا من اخلائها

بيت لحم- معا- يسعى وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك من خلال اتصالات مكثفة يحريها مع المستوطنين الى تسوية وضع بؤرة استيطانية شمال الضفة الغربية ومنحها صفة " القانونية " بدلا من اخلائها كما تعهدت حكومة اسرائيل قبل عشر سنوات .

وقال موقع يديعوت احرونوت الناطق بالعبرية الذي اورد النبا مساء اليوم " الثلاثاء" استنادا لمعلومات موثوقة وصلت اليه ان وزير الجيش وكبار المستوطنين توصلوا الى اتفاق لاقامة 185 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة كرني شمرون وذلك الى جانب المسعى لتسوية وضع البؤرة الاستيطانية " رمات غلعاد" .

واضاف الموقع ان المستوطنين يجرون خلال الايام الاخيرة اتصالات مع مكتب ايهود باراك بهدف من اخلاء البؤرة الاستيطانية او جزءا من وحداتها الاستيطانية " منازل" كما تعهدت الحكومة امام المحكمة العليا ردا على التماس تقدمت به حركة السلام الان عام 2004 .

ويقضي الاتفاق المتبلور مع المستوطنين بطلب الحكومة الاسرائيلية من المحكمة العليا تمديد وجوب تنفيذ امر الاخلاء بعام اخر بدلا من نهاية 2011 وذلك حتى تتمكن الحكومة من توسية وضع المنازل موضوع الاشكال .

وتظهر " وثائق " عرضها المستوطنون على وزير الجيش بانهم اشتروا الاراضي التي اقيمت عليها البؤرة الاستيطانية من احد سكان قرية " حجة " قبل ثلاثين عاما وذلك بواسطة شخص اجنبي فيما قام ابناء الفلسطيني المتهم بالبيع بقتله حسب ادعاء المستوطنين .