وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي بنابلس يلقي محاضرة لشرطة تل ويواصل نشاطه بالمدارس

نشر بتاريخ: 30/11/2011 ( آخر تحديث: 30/11/2011 الساعة: 11:47 )
نابلس -معا- التقى المرشد الديني للقوات الرائد زكريا زيدان بضباط وأفراد مركز شرطة تل، وتحدث عن أهمية الأمن والأمان في بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها وفي استقرار النظام السياسي وتحقيق النمو الاقتصادي والرخاء والرفاهية وتطور المجتمع والثقافة والفنون والعلوم المختلفة.

وأكد انه بدون امن لا تستقيم الحياة ويصبح الواقع مستحيلاً، وبدون الأمن لا يستطيع الناس أن يقوموا بإعمالهم ووظائفهم ، وأشار إلى أهمية تعزيز ثقافة سيادة القانون لدى جميع فئات الشعب الفلسطيني لتثبيت فكرة وثقافة الشراكة في تثبيت حالة الأمن والأمان ، بحيث يصبح الكل الفلسطيني متعاون وتماسك في دعم الأمن.

والتقى صباح هذا اليوم مفوض الدفاع المدني مصطفى حنني مع كادر الخدمات الطبية العسكرية حول مفهوم السلوك والتعامل الجيد بين افراد المؤسسة الامنية من جهة ومع كافة شرائح المجتمع من جهة اخرى ويرتكز هذا السلوك على قاعدة الاحترام المتبادل والمبادرة الحقيقية في مساعدة الاخرين واحترامهم وتقديم كافة الخدمات الانسانية من اجل سلامة المرضى والحرص على راحتهم، مما يعزز الثقة المرتدة من قبل الجمهور بمن يقدمون التسهيلات والخدمات لمرضاهم.

كما ذكر اهمية التمتع بالمقدرة على التعامل مع الشخصيات المختلفة على اعتبار ان هذا التعامل فن لا يتقنه الا قلة من الناس وذلك لاختلاف نفسيات المواطنين، داعيا اياهم على الاحترام المتبادل والمسارعة في تقديم العون مما يعكس مدى الانضباط المهني والولاء الحقيقي للمؤسسة الامنية .

من جهة اخرى التقى احمد أبو جاغوب مفوض التوجيه الوطني من توجيه نابلس بطالبات مدرسة اوصرين وتحدث عن قرار التقسيم الذي صدر عن الأمم المتحدة في عام 1947م والذي ظلم الشعب الفلسطيني واعترف بسيادة دولة إسرائيل على اغلب الأراضي والمدن في فلسطين التاريخية وأعطى الشرعية لبدء الاحتلال وإقامة دولة إسرائيل على أنقاض فلسطين والشعب الفلسطيني وعلى اثر ذلك القرار اندلعت حرب 1948 بين الجيوش العربية الضعيفة وبين عصابات الاحتلال الإسرائيلي التي سيطرت على معظم فلسطين ما عدا الضفة الغربية وقطاع غزة وأكد أبو جاغوب انه مطلوب من قطاع الطلبة امتلاك الوعي الوطني والتاريخي عن القضية الفلسطينية.

والتقى مدير الوعظ والإرشاد في توجيه نابلس محفوظ عرباسي بطالبات مدرسة العائشية، وأكد أن الأخلاق والعلم مترابطان ومتلازمان فلا علم بدون أخلاق ولا أخلاق بدون علم، وأشار أن الشعوب ترتقي من خلالهما وتتطور وتستقر، ونوه أن العلم والأخلاق مقياس مدنية الشعوب وديمقراطيتها وثقافتها وتسامحها وتعايشها المشترك واحترامها لمبادئ حقوق الإنسان وحفاظها على الحريات العامة.

وأكد انه يجب تعزيز السلوك الايجابي والصفات الحميدة مثل الصدق والشجاعة والدقة والمواظبة والاجتهاد والتعاون واحترام الرموز الوطنية والأهل والمعلمات وتطبيق القانون والحفاظ على العملية التعليمية وتحقيق التفوق العلمي.