وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في الذكرى الـ 18 لإعلان الاستقلال: جبهة التحرير العربية تؤكد على استمرار المقاومة وترصين الوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 15/11/2006 ( آخر تحديث: 15/11/2006 الساعة: 12:57 )
نابلس- سلفيت- معا- دعت جبهة التحرير العربية كافة القوى والفصائل على اختلاف ألوانها السياسية ومشاربها الفكرية الى ترصين الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية وضرورة الاتفاق علي برنامج سياسي كفاحي يضمن استمرار المقاومة والجهاد المقدس كخيار وحيد أمام الشعب الفلسطيني للوصول الي تحرير فلسطين وإقامة دولته علي كامل التراب الوطني الفلسطيني بعاصمتها القدس.

واعتبرت الجبهة في بيان وصل"معا" نسخة عنه هذه المناسبة محطة نضالية هامة علي صعيد النضال الوطني وتعزيزا لنضال الشعب الفلسطيني التاريخي من أجل تقرير مصيره خصوصا وإنها تأتي بعد انفجار انتفاضة عام 1987 الذي عبر بها الشعب وقواه الوطنية عن إصرارهم الكبير في التحرر من الاحتلال الذي أمعن في سياسة القتل والتهجير والترحيل والإبادة من أجل كسر روح التحدي والصمود الشعبي للقبول راضخا لسياسته ومخططاته الاستيطانية التوسعية.

وأكدت الجبهة أن يوم إعلان الاستقلال يأتي تتويجا ونصرا للقرار الوطني الفلسطيني المستقل ورسالة واضحة لكل من تامر على القضية الفلسطينية بأن الثورة الفلسطينية لن تنكسر ولن تهزم ولن تتراجع ولن تساوم على حقوقها المشرعة وثوابتها الوطنية التي رسخت بدماء وتضحيات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى, معلنة بذلك بقائها المتجذر في نفوس أبنائها رغم كافة مخططات التامر وسياسة الضغط والتفكيك المقصود لقواها الثورية في الخارج.

وأضافت الجبهة أن إعلان الاستقلال الذي رسم خطوطه ومعالمه الرئيس الراحل ياسر عرفات يعني نضالا دائما وثورة أجيال من أجل الهوية الوطنية وتكريس عملي على عدم التنازل عن حق العودة وتقرير المصير والكفاح الوطني من أجل تطبيق أقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.