وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير المريض سلمان: نموت كل يوم وآلامنا أصبحت لا تطاق

نشر بتاريخ: 01/12/2011 ( آخر تحديث: 02/12/2011 الساعة: 18:46 )
رام الله- معا- قال الأسير المريض محمود محمد رضوان سلمان البالغ من العمر 50 عاما والذي يقبع في مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي، وهو من سكان بيت لاهيا في قطاع غزة أن أوضاع الأسرى المرضى في ما يسمى مستشفى سجن الرملة أصبحت أكثر سوءا بعد عزلهم في قسم جديد يفتقد للحد الأدنى من المقومات الصحية والإنسانية.

وقال خلال لقاءه مع محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات أن المرضى يموتون كل يوم بسبب الإهمال الطبي والاستهتار بهم وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم وان الوضع أصبح لا يطاق.

وأشار أن معظم الأسرى المقيمين في مستشفى سجن الرملة قد أغلقت ملفاتهم الطبية ولا يتلقون سوى المسكنات، وأنه تم إلغاء كافة العمليات الجراحية المقررة لعدد من المرضى مما تسبب في مضاعفة آلامهم وشكل خطورة بالغة على حياتهم.

واوضح أن معاناة يومية يعيشها الأسرى المقعدين والمشلولين والمصابين بأمراض صعبة، وبعضهم يعيش حالة نفسية وعصبية سيئة للغاية نتيجة الوضع الذي يعيشونه.

وناشد الأسير محمود سلمان كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لإغلاق مستشفى سجن الرملة ونقلهم الى مستشفى تتوفر فيه الشروط الصحية الملائمة، مشبها وجودهم في قسم المستشفى بالأحياء المحشورين في قبر ينتظرون نهايتهم في أي لحظة.

وذكر الأسير عدد من الحالات المرضية الصعبة كحالة الأسير منصور موقدة الذي يعاني من شلل نصفي، وحالة الأسير أمير صبارنه الذي يعاني من عدة إصابات بالرصاص، وحالة الأسير خالد الشاويش المصاب بشلل نصفي وحالة الأسير ناهض الأقرع المعاق، وأسرف أبو دريع المعاق، ورياض العمور الذي يعاني من مرض القلب وغيرهم.

جدير بالذكر ان الأسير محمود سلمان اعتقل بتاريخ 6/5/1994 وحكم بالسجن المؤبد، ويعاني من تضخم وانسداد بالشرايين، وتقرر إجراء عملية قلب مفتوح له دور تحديد موعد ذلك.

ويعاني من مضاعفات صحية أخرى مثل أوجاع في يده اليسرى ونزيف يرافق البول والتهابات في الأسنان وورم في اللثة، وهو محروم من زيارات الأهل منذ أكثر من 5 سنوات.