|
الجيش الاسرائيلي يقتحم عمارة النوار السكنية ويتلف ممتلكات المواطنين
نشر بتاريخ: 01/12/2011 ( آخر تحديث: 01/12/2011 الساعة: 10:49 )
رام الله -معا- اقتحم الجيش الاحتلال في ساعات مبكرة من فجر اليوم الخميس، عمارة النوار الكائنة في حي الطيرة في مدينة رام الله حوالي الساعة الثالثة صباحاً حيث قام بخلع الأبواب الرئيسية للعمارة من مدخليها وقام بتفتيش الشقق المتواجدة واستجواب ساكنيها دون إبداء أي أسباب.
كما قام جيش الاحتلال – برفقة ضابط مخابرات عرف عن نفسه بالضابط صبري- بتحطيم عشرة أبواب تعود لمخازن المئونة التابعة للعمارة. كما قام جيش الاحتلال بسرقة هاتف محمول I PHONE وتحطيم حاسوب شخصي محمول يعودان للسيدة حنين فضايل. وقام الجيش أيضا بخلع باب شقة المواطن رأفت فضايل، وتحطيم باب المصعد وقد تعمد جيش الاحتلال الاصطدام بسيارة المقدم جهاد نعيرات وإتلاف مساحاتها وكسر المرايا المتواجدة على جوانبها وعلى جوانب سيارة السيد رأفت فضايل. الجدير بذكره ان هذا هو الاقتحام الثاني لنفس العمارة خلال اقل من اسبوعين وان تحطيم المخازن والأبواب كان مقصوداً حيث طلب منهم الساكنين عدم تحطيم اية أبواب وابدوا رغبتهم في تسليم أبواب المخازن إلا أنهم جيش الاحتلال رفض وأصر على خلع الأبواب. وقال صاحب العمارة إن المواطنين الساكنين في هذه العمارة اذ يعتبرون هذا الخبر الصحفي بمثابة بلاغ للارتباط العسكري الفلسطيني ومركز القدس للمساعدة القانونية والشرطة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال فإنهم يؤكدون على التالي: 1. إصرارهم على تقديم شكوى جماعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي 2. يناشدون جميع المؤسسات الحقوقية ذات الاختصاص مساعدتهم في تقديم الشكوى ومتابعتها 3. إصرارهم على الحصول على تعويضات تتناسب مع الضرر 4. لم يكن هناك اية ضرورات أمنية تبرر مثل هذه التصرفات الهمجية التي تهدف الى إلحاق الأذى بالمواطنين وممتلكاتهم وترويع أطفالهم 5. ان أي تفتيش لاي شقة يجب أن يتم برفقة مالك الشقة، حيث ان احتجاز المواطنين في الصالة وتفتش باقي المنزل دون أي مراقبة من قبل احد ساكنيها يعني منح أفراد جيش الاحتلال فرصة للعبث بمحتويات منزلهم وسرقة مقتياتهم كما يتقدم المواطنون بالشكر لطواقم الدفاع المدني التي حضرت فور تلقيها مكالمة هاتفية وقامت بإغلاق باب المصعد تجنباً لحدوت إصابات. كما حضر ضباط من جهاز المباحث لتفقد الإضرار والاطمئنان على المواطنين. |