|
الرئيس عباس: مستعد للقاء أولمرت في أي وقت.. سنجدد الاتفاق مع الاوروبيين لضمان بقاء معبر رفح مفتوحاً
نشر بتاريخ: 15/11/2006 ( آخر تحديث: 15/11/2006 الساعة: 16:28 )
معا- غادر القاهرة صباح اليوم الأربعاء الرئيس محمود عباس "أبو مازن بعد زيارة لمصر استغرقت يومين استقبله خلالها الرئيس حسني مبارك.
كما التقى أبو مازن خلال الزيارة مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية, وتناولت مباحثات الرئيس عباس خلال زيارته بحث واستعراض تطورات الأوضاع الفلسطينية على الساحتين الداخلية والخارجية والجهود المبذولة فلسطينيا من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية. وكان المهندس سامح فهمي وزير البترول في مقدمة مودعي الرئيس أبو مازن بمطار القاهرة. من جهته أعلن الرئيس ابو مازن انه بحث مع الرئيس مبارك خلال اجتماعهما بالقاهرة صباح اليوم تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وجهود تشكيل حكومة وحدة وطنية والعلاقات الثنائية. وقال ابو مازن فى حديث لوكالة انباء الشرق الاوسط ان علاقتنا مع مصر وطيدة وتحدثنا خلال اللقاء عن آفاق المستقبل بالنسبة لعملية السلام. وحول اتفاقية معبر رفح قال الرئيس عباس سنجدد الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي من اجل استمرار هذا المعبر مفتوحا بشكل دائم وبدون اى انقطاع. وردا على سؤال حول عن ما اذا كان قد حصل على ضمانات من الولايات المتحدة خلال اجتماعه الليلة الماضية مع ديفيد وولش مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الاوسط. وقال عندما تتشكل حكومة فلسطينية حسب المواصفات التي اتفقنا عليها جميعا كفلسطينيين واخذت هذه الحكومة الثقة من المجلس التشريعي ومن ثم اداء القسم من المفروض انهاء الحصار الاقتصادي والمالي والسياسي فورا. واضاف ان الامريكان يعرفون هذا والكل يعرف هذا وبالتالي سمعنا منهم هذا الكلام بوضوح واعتقد ان الامور ان شاء الله ستسير في هذا الاتجاه. وردا على سؤال حول تعليق رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت بان الحكومة القادمة يجب ان تقبل بشروط اللجنة الرباعية قال نحن لدينا الاجندة السياسية التي اتفقنا جميعا عليها كفلسطينيين والتي سنعلنها في حينة واعتقد بالنسبة لنا ان هذه الاجندة مناسبة لمثل هذه الحقوق. وحول برنامج الحكومة القادمة قال أبو مازن إن وثيقة الوفاق الوطني هي احدى الوثائق الموجودة لدينا ونحن نحترمها وتوجد لدينا ايضا القرارات الدولية والعربية واشياء كثيرة يمكن ان نقول ان هذه التزاماتنا لانه يجب على اي حكومة تأتي ان تحترم التزامات من سبقا لكن ما هي الصيغة هذه نتركها لانفسنا ونحن اقدر على التعبير عنها. وحول ما صرح به رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت بانه يترقب لقاء الرئيس ابو مازن قال الرئيس نحن ليس لدينا ايضا اية شروط اطلاقا وقلنا هذا اكثر من مرة ونحن مستعدون للقاء في اي وقت وفي اي مكان ولكن نريد ان نحضر لهذا اللقاء وهناك لجان من مكتبنا ومكتب رئيس الوزراء اولمرت من اجل التحضير لهذا اللقاء فعندما تتضح لهذه اللجنة اشياء قابلة للتنفيذ بالتاكيد سنذهب ونلتقي وليس لدينا اية مشكلة. وردا على سؤال حول طلب اولمرت ان يقوم الرئيس ابو مازن بحرب حول ما اسماه الارهاب, قال الرئيس عباس:" نحن بالنسبة لنا كفلسطينيين متفقون جميعا على التهدئة وماذا تعني هذه التهدئة, ولكن يجب ان تكون التهدئة متبادلة وعندما يتوقف اي عمل من الجانب الفلسطيني يجب ان يقابله توقف من الجانب الاسرائيلي, وعندما تهدأ الامور لدينا يجب ان لا تستمر اسرائيل في الاجتياحات في كل مناسبة وكما فعلت في بيت حانون. وحول الترحيب السوري بزيارة ابو مازن لها في اي وقت قال الرئيس بكل تأكيد سوريا بلد عربي شقيق وعزيز وعلاقتنا بها طيبة واتصالاتنا معهم مستمرة والوفود مستمرة بيننا وبينهم وكذلك الاتصالات الهاتفية وليس لدينا اي مشكلة عندما نزور سوريا فاننا نزور بلدنا. وردا على سؤال حول دعوة وزير الداخلية الاسرائيلي بتوسيع العمليات الاسرائيلية عقب مقتل اسرائيلية اليوم, تساءل ابو مازن قائلا:" ما هو المبرر لضرب بيت حانون هل هذا مبرر لقتل 18 شخصا منهم 13 من عائلة واحدة فهذا لايفيدنا ولا يفيدهم ولا يفيد السلام بل بالعكس يعقد الامور فيما بيننا". وحول اعلان حركة حماس بانها لن تعترف باسرائيل حتى بعد تشكيل حكومة الوحدة قال ابو مازن حركة حماس سياسية والآن نحن نتكلم عن حكومة ستكون من الخبرات الفلسطينية واذا تم تشكيل هذه الحكومة ستكون ملتزمة بالاجندة التي نتحدث عنها والتي سنعلنها في حينه, انما الحركات الاخرى غير مضطرة ان تعترف باسرائيل. وردا على سؤال حول عدم اعتراف اسرائيل حتى الآن بالحقوق الفلسطينية قال:" انا اعتقد ان موضوع خطة خارطة الطريق اذا طبقت ففيها كل شئ, فيها الدولتين والانسحاب من الاراضي التي احتلت عام 67 والمبادرة العربية وقرار مجلس الامن الدولى 242 و338 و1397 وفيها كل شىء وبالتالي اذا أحسنت النوايا وبدأنا ننظر الى خارطة الطريق وبدأنا نتعامل معها بجدية اعتقد اننا سنصل الى كل هذه الامور. |