صوت المجتمع تنظم لقاء حول "معالجة التنشئة الاجتماعية الخاطئة"
نشر بتاريخ: 01/12/2011 ( آخر تحديث: 01/12/2011 الساعة: 13:38 )
غزة-معا- نظم برنامج التدخل والتواصل المجتمعي في مؤسسة صوت المجتمع ورشة عمل بعنوان "معالجة أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة" وذلك بالتعاون والتنسيق مع جمعية آفاق الجديدة.
ورحب الأخصائي النفسي يوسف سعد بالحضور وافتتح الورشة بالحديث عن أهمية مرحلة الطفولة وما قد ينجم عنها من مشاكل سلوكية نتيجة استخدام أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة من قبل الوالدين ومن هذه المشاكل السلوكية "العناد" .
وبين ان "العناد" يعبر عن ممارسات سلبية تبعد الطفل عن التفاعل الاجتماعي السليم، فليس العناد تعبيرا عن احترام الذات بقدر ما هو أسلوب يعبر عن المشاكسة.
وتطرق سعد إلى الأسباب التي تدفع الأطفال للعناد مثل: العلاقات الأسرية المتوترة، والمعاملة الشديدة من قبل الوالدين فضلاً عن كثرة الأوامر والنواهي الموجهة للطفل بصورة صارمة.
وفي ختام الجلسة أشار سعد الى كيفية معالجة العناد بأفضل الطرق والتي تكون بعيدة عن قمع وتهديد الطفل مثل البعد عن مقاومة الطفل بمقاومة مضادة، ولكن يجب أن نتفاهم معه ونحرص على إقناعه، ونشجعه حتى يتدبر الأمر ويفهم كيف يتصرف في كل أموره بصورة سليمة ومنطقية وكذلك مدح الطفل عندما يقوم بعمل جيد وتشجيعه ودفعه للأمام وتنمية تبادل الآراء بين الأطفال حتى يشعر الطفل بالقيادة حينا والتبعية حينا آخر.
ونوه سعد الى أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل فهي تتطلب الحكمة والصبر والجهد وعدم اليأس والاستسلام للأمر الواقع .
ورحب الأخصائي النفسي يوسف سعد بالحضور وافتتح الورشة بالحديث عن أهمية مرحلة الطفولة وما قد ينجم عنها من مشاكل سلوكية نتيجة استخدام أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة من قبل الوالدين ومن هذه المشاكل السلوكية "العناد" .
وبين ان "العناد" يعبر عن ممارسات سلبية تبعد الطفل عن التفاعل الاجتماعي السليم، فليس العناد تعبيرا عن احترام الذات بقدر ما هو أسلوب يعبر عن المشاكسة.
وتطرق سعد إلى الأسباب التي تدفع الأطفال للعناد مثل: العلاقات الأسرية المتوترة، والمعاملة الشديدة من قبل الوالدين فضلاً عن كثرة الأوامر والنواهي الموجهة للطفل بصورة صارمة.
وفي ختام الجلسة أشار سعد الى كيفية معالجة العناد بأفضل الطرق والتي تكون بعيدة عن قمع وتهديد الطفل مثل البعد عن مقاومة الطفل بمقاومة مضادة، ولكن يجب أن نتفاهم معه ونحرص على إقناعه، ونشجعه حتى يتدبر الأمر ويفهم كيف يتصرف في كل أموره بصورة سليمة ومنطقية وكذلك مدح الطفل عندما يقوم بعمل جيد وتشجيعه ودفعه للأمام وتنمية تبادل الآراء بين الأطفال حتى يشعر الطفل بالقيادة حينا والتبعية حينا آخر.
ونوه سعد الى أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل فهي تتطلب الحكمة والصبر والجهد وعدم اليأس والاستسلام للأمر الواقع .