فدا يطالب بالافراج عن الصحفيين المحتجزين وباعادة مقر جمعية الصيادلة
نشر بتاريخ: 01/12/2011 ( آخر تحديث: 01/12/2011 الساعة: 14:17 )
غزة -معا- طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الحكومة المقالة بالافراج فورا عن الصحفيين الأربعة المحتجزين لديها (صلاح أبو صلاح، ومحمود أبو ريالة، وهاني الأغا، وزياد عوض)، وباعادة مقر جمعية الصيادلة الذي استولت عليه فورا إلى الهيئة الادارية المنتخبة.
وقال إن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إذ يستهجن استمرار حماس في هذه المسلكيات، خصوصا في ظل هذه الأيام التي تستدعي اجراءات على الأرض تبعث الأمل في نفوس المواطنين بتحقيق المصالحة وتعزز الاجواء الايجابية التي أشاعتها لقاءات القاهرة الأخيرة وما سيليها من لقاءات؛ فإنه يؤكد أنه لن يتوانى عن ادانة مثل هذه التعديات، وسيعمل على التصدي لها عبر كل الوسائل القانونية المتاحة، وهو يدعو الجميع إلى اعلاء الصوت عاليا ضد مثل تلك الممارسات، ولن يقبل التغاضي عن أية انتهاكات تطال الحقوق العامة أو الشخصية للمواطنين، بصرف النظر عن مرتكبيها، أو الظروف التي وقعت فيها.
واكد انه يخشى أن تكون هذه الممارسات مؤشرا على عدم جدية حماس في تحقيق وتنفيذ اتفاق المصالحة، وحتى تبرهن حماس العكس فعليها التوقف عنها، وبشكل تام: الآن فورا، وفي المستقبل.
واضاف :"إن نقابة الصحفيين، ومعها جمعية ونقابة الصيادلة، وكل النقابات المهنية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، تشكل جزءا أصيلا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي الفلسطيني، وروافع ولبنات أساسية في مداميك صرح الدولة الفلسطينية المستقلة التي يناضل شعبنا من أجل قيامها، ولن يقبل الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" المس بها أو التعدي عليها، ومهما كانت الذرائع التي تساق لتبرير ذلك فإنها ستلقى الرفض والمقاومة اللازمين من قبله.
وقال إن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إذ يستهجن استمرار حماس في هذه المسلكيات، خصوصا في ظل هذه الأيام التي تستدعي اجراءات على الأرض تبعث الأمل في نفوس المواطنين بتحقيق المصالحة وتعزز الاجواء الايجابية التي أشاعتها لقاءات القاهرة الأخيرة وما سيليها من لقاءات؛ فإنه يؤكد أنه لن يتوانى عن ادانة مثل هذه التعديات، وسيعمل على التصدي لها عبر كل الوسائل القانونية المتاحة، وهو يدعو الجميع إلى اعلاء الصوت عاليا ضد مثل تلك الممارسات، ولن يقبل التغاضي عن أية انتهاكات تطال الحقوق العامة أو الشخصية للمواطنين، بصرف النظر عن مرتكبيها، أو الظروف التي وقعت فيها.
واكد انه يخشى أن تكون هذه الممارسات مؤشرا على عدم جدية حماس في تحقيق وتنفيذ اتفاق المصالحة، وحتى تبرهن حماس العكس فعليها التوقف عنها، وبشكل تام: الآن فورا، وفي المستقبل.
واضاف :"إن نقابة الصحفيين، ومعها جمعية ونقابة الصيادلة، وكل النقابات المهنية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، تشكل جزءا أصيلا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي الفلسطيني، وروافع ولبنات أساسية في مداميك صرح الدولة الفلسطينية المستقلة التي يناضل شعبنا من أجل قيامها، ولن يقبل الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" المس بها أو التعدي عليها، ومهما كانت الذرائع التي تساق لتبرير ذلك فإنها ستلقى الرفض والمقاومة اللازمين من قبله.