وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابوليلى يطالب اليونسكو باخد دورها الحقيقي في وضع حد لانتهاكات الاحتلال

نشر بتاريخ: 01/12/2011 ( آخر تحديث: 01/12/2011 الساعة: 15:09 )
رام الله -معا- طالب النائب قيس عبد الكريم " ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ، باخذ دورها في وضع حد لعمليات التهويد التي تقوم بها حكومة الاحتلال في القدس المحتلة ، ومحاولاتها الرامية الى تغير وتزوير تاريخ المدينة المحتلة ، لطمس الطابع العربي فيها .

وقال ابو ليلى في رده على قرارات الاحتلال الاخيرة المتعلقة ببناء جديد في منطقة البراق " ان عمليات التهويد التي تجرى حاليا في القدس المحتلة ومحاولات سلطات الاحتلال هدم جسر باب المغاربة وكذلك تغير معالم ساحة البراق وغيرها من المخططات التي تحاول سلطات الاحتلال مسابقة الزمن من اجل تثبيتها على الارض ، تضع منظمة اليونسكو وكافة المنظمات الدولية الى حماية هذه المقدسات وهذا الاثر الحضاري والتاريخي للشعب الفلسطيني من محاولة الطمس والتضليل التي تنفذها سلطات الاحتلال .

واضاف ابو ليلى "ان فلسطين اصبحت عضوا كاملا في منظمة اليونسكو وبالتالي ، هذا يضع المنظمة الدولية في اختبار حقيقي لوضع حد لانتهاكات الاحتلال وعمليات السرقة التي تنفذها للتاريخ الفلسطيني وبشكل خاص في مدينة القدس المحتلة ،داعيا اياها للعمل من اجل الحفاظ على تراث شبعنا الفلسطيني ، والحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية، وأن تسعى لتطبيق كل القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة للحفاظ على التراث، واسترجاع الآثار الفلسطينية التي سلبها الاحتلال الإسرائيلي كافة على مدار السنوات الماضية.

واشار ابو ليلى الى أن عضوية فلسطين في اليونسكو ، يدعو المنظمة الدولية الى تحقق رقابة وحماية للأماكن التاريخية، والتراثية، والتعليمية والتربوية في الأراضي الفلسطينية؛ وتتمثل هذه الحماية في منع التدخل الإسرائيلي من طمس هويتها أو العبث بها. خاصة وأن هناك العديد من المواقع التاريخية والتراثية الفلسطينية التي تسعى إسرائيل إلى ضمها إلى قائمة تراثه، وهكذا تصبح المنظمة مسؤولة عن حماية هذه المواقع التاريخية ومنع إسرائيل من وضع يده عليها.

وطالب النائب ابو ليلى منظمة 'اليونسكو' وكافة المؤسسات والهيئات الدولية والعربية ، ضرورة التدخل العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي بوقف مخططاته وكافة الانتهاكات التي تتعرض لها القدس المحتلة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية .