وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يحذر من اعلان القدس عاصمة "اسرائيل"

نشر بتاريخ: 01/12/2011 ( آخر تحديث: 01/12/2011 الساعة: 15:29 )
القدس-معا- حذر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اليوم الخميس، ما قدمه نائبان في "الكنيست" يتضمن مشروع قانون ينص على اعتبار مدينة القدس المحتلة "عاصمة "إسرائيل" والشعب اليهودي"، واعتبار ذلك قرارًا لا يمكن الرجوع عنه في أي مفاوضات مستقبلية مع الجانب الفلسطيني.

وادان المؤتمر ما تم ذكر بالإذاعة العبرية بأن النائبين ارييه الداد من كتلة "الاتحاد الوطني" وزبولون اورليف من كتلة "البيت اليهودي" قدما مشروع القانون المتعلّق بمكانة مدينة القدس بالنسبة للكيان الصهيوني "إن القدس لم تكن أبدًا عاصمة شعب آخر".

وافاد المؤتمر ان هذه الاجراءات قد تزايدت في الآونة الأخيرة و خاصة بعدما تم الاعلان عن هدم جسر باب المغاربة وتزايد الحفريات اسفل البلدة القديمة بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص، و أن هذه المحاولات ما هي الاوسيلة لمحاولة اثبات الوجود "الاسرائيلي" و روايتهم.

وقال المؤتمر أن محاولة "الكنيست" ارجاء قرار موعد التصويت على مشروع القانون، دون الاشارة إلى موعد جديد لهذا التصويت هو فقط لمحاولة اقصاء الشعب الفلسطيني و العالم لأنه وحسب تواقعاتهم أنه سيثير ردود فعل فلسطينية ودولية غاضبة.

ودعا المؤتمر الوطني الشعبي للقدس الشعب الفلسطيني والعالم العربي والاسلامي للتصدي لهذه المحاولات الصهيونية بتغير معالم القدس الشريف وطمس هويتها العربية الاسلامية المسيحية، مؤكدا بأن أي مساس بالمقدسات الاسلاميه والمسيحيه ما هو الا دعوه صريحه للمواجهه المباشره مع من يدعون حمايتهم لها.

واضاف المؤتمر:" القدس هي ارث حضاري وانساني عربي فلسطيني لا يمكن التفريط به، على الرغم من حالة الاستكانه والهوان في عقول من سلم بواقع الاحتلال واجراءاته (التهويديه) الا انها لا زالت تحاكي الارض بعنفوان الحق الثابت و بعروبة ترابها وقدسيه مكانتها.