|
الاحمد:الاجابة على سؤال"الى أين؟"بعد شهرين..وحكومة انتخابات مطلع العام
نشر بتاريخ: 01/12/2011 ( آخر تحديث: 01/12/2011 الساعة: 18:50 )
بيت لحم- معا- كشف عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها المفاوض لانهاء الانقسام مع حركة حماس، بأن الفصائل مجتمعة ستلتقي في القاهرة يوم الثاني والعشرين من الشهر القادم لتشكيل حكومة جديدة من المهنيين المستقلين تكون مهمتها الاشراف على الانتخابات التي من المقرر اجراؤها في آيار القادم وانهاء كافة مظاهر الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة.
وقال الاحمد انه سيتم تشكيل جهازي الشرطة والدفاع المدني في المرحلة الاولى للمساعدة في الاشراف على الانتخابات، اما بقية الاجهزة فسيتم تشكيلها فيما بعد بالتعاون مع مصر والجامعة العربية. واكد الاحمد الذي كان يتحدث لبرنامج "السلطة الرابعة" الذي يقدمه ابراهيم ملحم على شاشة تلفزيون فلسطين الليلة الماضية ان الرئيس محمود عباس سيصدر قريبا مرسوما رئاسيا بشأن الاعداد للانتخابات، حيث سيتم اعادة تشكيل لجنة الانتخابات، وتحديث سجلاتها لا سيما في غزة. بدء اجراءات بناء الثقة: واكد الاحمد انه سيتم خلال ايام البدء بتنفيذ اجراءات بناء الثقة باطلاق سراح عشرات المعتقلين في الضفة والقطاع، ومن سيظل معتقلا في الضفة من حماس سيكون بالاتفاق معها. كذلك سيتم حل مشكلة جوازات السفر، والسفر بدون إذن من حماس كما كان متبعا في السابق. كما سيتم البحث في اعادة الموظفين، وفتح المؤسسات المغلقة، ووقف الحملات الاعلامية بين الجانبين. الاجابة على سؤال الى اين؟ واشار الاحمد الى ان الاجابة على السؤال الذي طرحه الرئيس في اجتماع المجلس الثوري" الى اين؟" ستتم الاجابة عليه بعد السادس والعشرين من الشهر القادم، وهي نهاية المدة التي حددتها اللجنة الرباعية لتسليم الرد الفلسطيني والاسرائيلي على الدعوة للعودة للمفاوضات. وقال إن ردنا للرباعية كان ايجابيا على ان تلتزم اسرائيل بالمرجعيات الدولية وتوقف الاستيطان. ودعا الاحمد جميع الفصائل بما فيها حماس للمشاركة في الاجابة على السؤال "الى اين؟"، رافضا قول بعض الفصائل بانها لا تعلم ما يجري بين الفصيلين الكبيرين. وقال "نحن على مفترق طرق وعلى الجميع الاجابة على السؤال "الى اين؟". نرفض ان نكون سعد حداد جديد: واعرب الاحمد عن مخاوفه من انهيار السلطة اذا ما واصلت اسرائيل اجراءاتها "العدوانية" من احتجاز اموال الضرائب والقيام بعمليات اقتحام المدن والمحافظات الفلسطينية. وقال: إن الرئيس قال بانه يرفض ان يكون سعد حداد جديد وهذا لاول مرة اقوله في الاعلام وتابع يقول: السلطة تنهار اذا انتهت عوامل بقائها من انسداد عملية السلام وعدم احترام اتفاقية السلام، واذا ما انهارت السلطة، فان امريكا واسرائيل هما اللتان تتحملان مسؤولية ذلك. وفيما يتعلق بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير ووحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني، فقد اعرب الاحمد عن اطمئنانه لذلك، مشيرا الى ان ان حركتي حماس والجهاد ستشاركان لاول مرة يوم 22 الجاري في اجتماع برئاسة الرئيس بصفته رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة للبحث في اعادة تشكيل المجلس الوطني بالانتخاب ما امكن ذلك وبالتعيين ما لم يكن ذلك ممكنا. واكد الاحمد ان جوهر البرنامج السياسي للمنظمة لن يتغير. وكشف الاحمد عن رسائل تهنئة تلقتها السلطة من روسيا وفرنسا وبريطانيا بخطوات انهاء الانقسام. التوافق على المقاومة الشعبية لانهاء الاحتلال: وحول المقاومة، قال الاحمد انه تم الاتفاق مع حركة حماس على اعتماد المقاومة الشعبية وسيلة لانهاء الاحتلال. واشار الاحمد الى وجود متضررين في الجانبين من انهاء الانقسام حتى ان هناك قوى على الساحة العربية لا تريد للانقسام ان ينتهي وهي قوى تبدو متحالفة فيما بينها بشكل غير مكتوب. ورفض الاحمد الكشف عن الخطة عن الخطة "ب" في حال لم تسجب اسرائيل لمتطلبات عملية السلام وقال" ليس كل شي يمكن كشفه في الاعلام". لا انتخابات بدون القدس : واشار الاحمد الى ان الانتخابات لا يمكن اجراؤها اذا لم يتم السماح لنا باجرائها بالقدس ودعا جميع الفلسطينيين الى ابداء روح الامل والتحلي بالايجابية لانهاء جميع مظاهر الانقسام. واختتم الاحمد حديثه بدعوة جميع القوى والاطر والفصائل للوقوف امام اي شخص او فصيل او دولة تحاول وضع العراقيل امام انهاء الانقسام لانه بدون انهاء الانقسام لن ينتهي الاحتلال. |