|
نمر حماد:كثير من الافكار نُوقشت بين عباس واولمرت- نتنياهو يتنكر لها
نشر بتاريخ: 01/12/2011 ( آخر تحديث: 01/12/2011 الساعة: 19:44 )
رام الله - معا - صرح نمر حماد المستشار السياسي للرئيس بأن التصورات التي قُـدمت للرباعية بشأن قضيتي الحدود والأمن ليست جديدة وتعود إلى زمن المفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود اولمرت لكن حكومة نتنياهو تنكّرت لها.
وتتضمن المقترحات الفلسطينية إقامة دولة على حدود عام 67 مع تبادل طفيف ومتفق عليه للأراضي بنسبة 1.9% مع قبول تواجد طرف ثالث دولي أو أمريكي وليس إسرائيلي على الحدود مع مصر والاردن بعد انسحاب قوات الاحتلال. وقال حماد لصوت فلسطين ان الكثير من هذه الافكار والتصورات تم مناقشتها بين الرئيس محمود عباس واولمرت وسبق وانجزت تقريبا لكن نتنياهو يتنكر لها. واعتبر حماد ان رفض اسرائيل تسليم تصوراتها بشأن ملفي الامن والحدود سيكون رفضا لبيان الرباعية الدولية الاخير والذي امهل الطرفين حتى السادس والعشرين من كانون ثاني لتقديمها. وكانت صحيفة هآرتس ذكرت ان مبعوث رئيس الوزراء الاسرائيلي ايتسحاق مولخو رفض المقترحات الفلسطينية المذكورة كما اكد ان اسرائيل لن تقدم اية تصورات الا عبر مفاوضات مباشرة وسرية. من جهة ثانية، اعتبر نمر حماد ان الهجوم الرسمي في إسرائيل ضد زعيمة المعارضة تسيبي ليفني في أعقاب اجتماعها بالرئيس محمود عباس دليل على مدى عزلة نتنياهو وحكومته. وأكد حماد لصوت فلسطين ان الغاية من الاجتماع لم تكن المفاوضات مبينا انه يندرج في إطار لقاءات الرئيس عباس المتواصلة مع مختلف القوى داخل المجتمع الإسرائيلي خاصة تلك المستعدة للوصول إلى تسوية دائمة. يذكر ان رئيـس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقــد هذا اللقاء خلاله اتصال هاتفي مع ليفني اليوم معتبرا أن الجهة الوحيدة للتفاوض معها في إسرائيل هي حكومته. كما تقرر تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا بين نتنياهو وليفني هذا المساء علما أن زعيمة المعارضة الاسرائيلية أجرت اللقاء مع الرئيس عباس بعد إبلاغ الحكومة الإسرائيلية به. |