|
الجزائر- صدور العدد الواحد والثلاثون من ملحق "صوت الأسير الفلسطيني"
نشر بتاريخ: 01/12/2011 ( آخر تحديث: 01/12/2011 الساعة: 19:06 )
الجزائر- معا- صدر اليوم الخميس بالتعاون والتنسيق بين صحيفة الشعب الجزائرية وسفارة دولة فلسطين، ملحقا متخصصا بواقع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال عز الدين خالد المسؤول التنفيدى ومسؤول التحرير- : "إن الجزائريين باتوا يترقبون الملحق أسبوعيا، بفضل مشاركة نخبة من الكتاب الفلسطينيين والجزائريين، ممن آمنوا بضرورة إيصال صوت الأسير إلى كل ذوي الضمائر، كي يقوموا بما عليهم من واجبات للتخفيف من هذه المعاناة". أما فيما يتعلق بحيثيات الكتابة والنشر، فقد أشار خالد، إلى تنسيق عال بين الجريدة الأولى من حيث الاهتمام بالقضايا الفلسطينية في الجزائر وسفارة دولة فلسطين، كي ينتهي الملحق إلى عمل إعلامي يجمع بين طياته تفاصيل ملف الأسرى، إلى جانب الإخراج الملفت للقراء والمتابعين، وما بين ذلك من ثراء وتنوع يخرج بطرح قضية الأسرى من النمط التقليدي المألوف. وشمل الملحق موضوعات متنوعة، يمكن الإضاءة عليها من خلال عبارات بعض الكتاب، ليفتتح الدكتور علي شكشك "صوت الأسير" بمقال يحمل عنوان "هامش التضامن" حيث قال: "مرت عقودٌ على مأساة الأمة العربية في فلسطين، فلم يكن انتزاعها أو اغتصابها إلا تتويجاً لحالة الوهن الذي أصاب الجسم العربي، ولم يكن ممكناً ذلك الاغتصاب إلا بعد إنهاك الجسم العربي الكامل واستلابه وإيصاله إلى الحالة التي لا يستطيع فيها أن يستنفر قواه ويحشد طاقاته وأما عبد الناصر فروانة فعنون مقالته بـ (سر قوة الشعوب في وحدتها .. ) قائلا: مخطئ من يعتقد أن الأسرى يعيشون في عالم آخر هو ليس عالمنا، أو أنهم يحيون في مجتمع منفصل عن مجتمعنا ، أو أن قضيتهم هي ليست جزء من قضيتنا. وفي مقال آخر تحت عنوان (عنوان حرية في آخر الطريق ) كتبت أماني سراحنه من نادي الأسير الفلسطيني في رام الله هي الآن السابعة والنصف صباحاً استعد بكل تفاصيل يومي للذهاب إلى عملي وتحديداَ في مقر نادي الأسير الفلسطيني في مدينة مليئة بالأعمال، فمكتبي يقطن في زاوية تسكنها حريتي المنقوصة، وهناك مكان آخر اعتدت أن أتخيله يقطن في آخر الزمان وآخر المكان، يسمونه هؤلاء بالسجن، وأبطاله هم من ناضلوا لأجل الحرية وهم كما نحن اليوم نعيش الحرية بلا حرية. بينما تساءل الإعلامي الجزائري عبد النور بوخمخم في عنوانه: ( هل تنقذ المصالحة الفلسطينية المشروع الوطني من التفكك ؟ ) أول ما لفت نظري عندما دخلت غزة قبل أكثر من عام، لم أجد في شوارعها وأزقتها وانا أجول فيها صورة المدينة المنكوبة التي تحولت إلى أنقاض انهدت كل مبانيها بسبب الحرب، تلك الصورة التي ربما رسمتها في ذهني أخبار الحرب والحصار الذين مارست فيهما إسرائيل كل أشكال القمع ضد مربع سكاني ضيق تراكم فيه مليون ونصف مليون شخص، لكن ثلاثة أيام كانت كافية لأكتشف أن حجم القهر والظلم المسلط على رقاب الناس من الأعداء والأشقاء يرسم صورة أقسى وأشنع مما تصورت. واضاف " هل نعلم لماذا نامل اليوم ان يكون الاتفاق الأخير على تنظيم انتخابات فلسطينية في شهر ماي القادم، هو أول خطوة نحو ترسيم مصالحة حقيقية وإنهاء حالة الانقسام، ليس فقط لإنهاء الحصار بل لإنقاذ المشروع الوطني كله مما يراد له. ما ورد كان جزاء من جملة معالجات انفرد بها صوت الأسير، وشارك في ذلك متخصصون في قضية الأسرى، ومن بينهم عبد الناصر فروانة وعلي السمودي. |